#سواليف

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت مطار "بن غوريون" بصاروخين بالستيين، والأخرى استهدفت عددا من المدمرات المعاديةبالإضافة إلى حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات في اشتباك استمر لعدةساعات. pic.twitter.com/0wO6ouDzo6

— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 24, 2025

أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة (أنصار الله) #الحوثيين #يحيى_سريع -فجر اليوم الثلاثاء- استهداف #مطار_بن_غوريون في #إسرائيل بصاروخيين باليستيين من نوع “ذو الفقار وفلسطين 2” والاشتباك مع حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس #هاري_ترومان” وعدد من القطع البحرية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وأكد سريع -في بيان متلفز تلاه فجر اليوم- استمرار جماعة الحوثي في منع الملاحة الإسرائيلية “واستهداف عمق الكيان المحتل” حتى وقف العدوان والحصار عن قطاع غزة.

مقالات ذات صلة نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين 2025/03/25

ودعا كافة الأحرار إلى “تأدية واجباتهم الدينية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”.

وقد توقفت هجمات الحوثيين مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في غزة يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكنهم استأنفوها قبل أسبوع وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.

كما كشف المتحدث العسكري للحوثيين عن استهداف حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع البحرية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وأشار إلى أن الاشتباك مع حاملة الطائرات ترومان والقطع الحربية الأميركية استمر لعدة ساعات “وتم إفشال هجوم جوي كان يتم التحضير له ضد بلدنا”.

صفارات الإنذار
وجاء تصريح الحوثيين بعد ساعات من إعلان الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت، في مدينة القدس وضواحيها وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط إسرائيل، نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن بواسطة منظومة “آرو حيتس” قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.

وذكرت مصادر للجزيرة أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي أطلقت صواريخ اعتراضية وسط إسرائيل بسبب صاروخ أطلق من اليمن.

وأفادت هذه المصادر بسماع دوي انفجارات في مناطق تل أبيب والقدس ومنطقة الساحل جنوب تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

وأول أمس، أعلنت جماعة الحوثي استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″ وذلك في رابع استهداف تعلن عنه هذه الجماعة خلال 3 أيام.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

يُشار إلى أن الحوثيين باشروا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف المناطق الإسرائيلية، وأي سفن شحن مملوكة لها أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة، وذلك في إطار ما قالوا إنه يأتي تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثيين يحيى سريع مطار بن غوريون إسرائيل هاري ترومان فی البحر الأحمر حاملة الطائرات بن غوریون من الیمن

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟

 

أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”، لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأمريكية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر أمس الأول، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأمريكية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأمريكية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأمريكية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأمريكي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأمريكية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأمريكية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة أمس الأول، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأمريكية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأمريكية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لينكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأمريكية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

 

 

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية على اليمن والحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية
  • الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
  • الحوثيون يزعمون مغادرة "ترومان" نحو قناة السويس ومهاجمة "فينسون" وأهدافا في إسرائيل
  • عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "فنسون" وقطعها الحربية
  • جماعة الحوثي ترجح وقوع "إصابة مباشرة" بحاملة طائرات أمريكية
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • كيف تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة إف 18 في اشتباك مع اليمن؟