بسبب اشتراك الجيم.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وقفت علياء أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها، بسبب رفضه دفع مصروفات الجيم لها، ونشوب مشادات كلامية بينهما وصلت للتعدي عليها بالألفاظ الخادشة، وحينما طلبت الانفصال في هدوء رفض زوجها فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
قالت علياء عن قصتها إنها تزوجت قبل عام ونصف من زوجها وائل وكانت الأمور بينهم طبيعية، حيث كانت حالتهم المادية فوق المتوسطة، بدون مشكلات تذكر إلا أنها طلبت منه سداد إشتراك الجيم لها ورفض معللا بأنه يغار عليها من الجيم المشترك، فطلبت الذهاب إلى جيم آخر، إلا أنه رفض أيضا وفي النهاية حدثت بينهما مشاكل عديدة.
تابعت علياء قصتها قائلة «قبل عام ونصف تقدم وائل للزواج مني ووافقت أسرتي وكنت أقوم بتجهيز الشقة بدون حدوث مشاكل بيني وبينه، ثم تزوجته بعد ذلك في فرح بأحد الفنادق، وبعد الزواج لم يكن هناك مشكلات حتى أنهم سافروا شهر العسل خارج البلاد، وكانت تطلب منه شراء الملابس ودفع إشتراك الجيم بدون أي مشاكل».
أكملت علياء «لكن في الفترة الأخيرة بقى غريب ومش فاهمة ليه، هو مش بخيل ولا بيخاف على الفلوس بس تصرفاته بقت غريبة وبقى يتكلم معايا في الفلوس، بسبب وبدون سبب ومبقتش عارفة اتفاهم معاه، لكن في النهاية حصلت مشكلة بيني وبينه على اشتراك الجيم ووصلت للخناق وبعدها عدى أسبوعين ورجعت طلبت منه تاني إشتراك الجيم لكنه رفض».
اختتمت علياء «في اليوم ده مسكنا في بعض وقامت خناقة كبيرة وشتمني بأهلي فيها، وأنا مردتش عليه وطلبت منه الانفصال في هدوء لكن هو رفض وروحت بيت أهلي وفضلت شهر كامل مش عايزة غير إني أطلق لأني مش هعيش مع واحد شتمني، ولما رفض روحت محكمة الأسرة ورفعت قضية خلع عليه عشان أخلص منه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة الأسرة مصر الجديدة علياء الخلع قضية خلع المزيد محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
أمام أعين أطفالهما.. زوج ينهي حياة زوجته في جريمة تهزّ طنجة
استفاق سكان حي مغوغة بمدينة طنجة، صباح الإثنين، على وقع جريمة قتل مروعة هزّت مشاعر الساكنة وخلفت صدمة عميقة في نفوس الجميع.
وحسب مصادر محلية، فإن الجريمة وقعت إثر خلافات زوجية حادة انتهت بشكل مأساوي، حيث أقدم زوج على توجيه طعنات قاتلة لزوجته الشابة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل منزل الأسرة، وذلك أمام أعين أطفالهما الثلاثة الذين عاينوا الفاجعة في مشهد مؤلم.
وفور علمها بالحادث، انتقلت المصالح الأمنية والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث جرى توقيف المشتبه فيه ونقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات، في انتظار استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتعيش المنطقة حالة من الذهول والحزن، بينما عبّر عدد من الجيران عن صدمتهم الكبيرة من هول الجريمة، مؤكدين أن الأسرة لم تكن تبدو عليها أية مؤشرات تدعو للقلق.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية.