أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط ضغوط ترامب على فنزويلا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
حافظت أسعار النفط على مكاسبها بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على أي دولة تشتري النفط الخام من فنزويلا، مما أثار مخاوف بشأن احتمال تشديد الإمدادات العالمية.
ولم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر اليوم الثلاثاء، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا مقابل تأثير الرسوم الجمركية على صناعات مثل السيارات على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتًا واحدًا لتصل إلى 73.01 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:21 بتوقيت غرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتًا واحدًا ليصل إلى 69.12 دولارًا.
وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من 1% يوم الاثنين بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا.
وقال تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد إن إل آي للأبحاث: "يخشى المستثمرون من أن تؤدي التعريفات الجمركية المتنوعة التي فرضها ترامب إلى إبطاء الاقتصاد والحد من الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أمريكية أكثر صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني مما يحد من العرض، إلى جانب التحولات السريعة في سياسته، يجعل من الصعب اتخاذ مراكز كبيرة".
وأضاف "نتوقع أن يظل سعر خام غرب تكساس الوسيط حول 70 دولارا لبقية العام، مع مكاسب موسمية محتملة مع دخول الولايات المتحدة ودول أخرى موسم القيادة".
وفي الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تهدف إلى ضرب صادرات النفط الإيرانية.
في غضون ذلك، من المرجح أن تلتزم أوبك+، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، بخطتها لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وسط استقرار أسعار النفط وخطط لإجبار بعض الأعضاء على خفض الضخ للتعويض عن الإنتاج الزائد في الماضي.
ويراقب المستثمرون أيضا المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط الخام الروسي إلى الأسواق العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر مع تقييم المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية
لم تشهد أسعار النفط تغيراً يذكر، اليوم الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا، مقابل تأثير الرسوم الجمركية على صناعات، مثل السيارات، على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتاً واحداً إلى 73.01 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتاً أيضاً إلى 69.12 دولار.
وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من 1% أمس الإثنين، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا.
Oil prices little changed as investors weigh impact of Trump tariffs https://t.co/irE5e5Geav pic.twitter.com/Joxsn8fVH6
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) March 25, 2025وقال تسويوشي أوينو الخبير الاقتصادي في معهد إن.إل.آي للأبحاث: "يخشى المستثمرون من أن تؤدي رسوم ترامب الجمركية المتنوعة إلى إبطاء الاقتصاد والحد من الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أمريكية أكثر صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني بما يكبح المعروض، إلى جانب التحولات السريعة في سياسته، يجعل من الصعب اتخاذ (المستثمرين) خطوات كبيرة".
وأضاف "نتوقع أن يظل سعر خام غرب تكساس الوسيط حول 70 دولاراً لبقية العام، مع مكاسب موسمية محتملة بفضل دخول الولايات المتحدة ودول أخرى موسم القيادة".
وفي الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية. كما مددت إدارة ترامب أمس الإثنين، موعداً نهائياً لشركة شيفرون الأمريكية للنفط لإنهاء العمليات في فنزويلا ليصبح 27 مايو (أيار) المقبل.
وقال ترامب أيضاً إن الرسوم الجمركية على السيارات ستُفرض قريباً، لكنه أشار إلى أنه لن يتم فرض كل الرسوم التي هدد بها في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، وأن بعض الدول قد تحصل على تعليق لها، وهي خطوة اعتبرتها وول ستريت علامة على المرونة في مسألة هزت الأسواق لأسابيع.
وفي غضون ذلك، قالت 4 مصادر إن من المرجح أن تلتزم مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، بخطتها لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو (أيار) المقبل، وسط استقرار أسعار النفط وخطط لإجبار بعض الأعضاء على خفض ضخ النفط للتعويض عن الإنتاج الزائد في السابق.
ويراقب المستثمرون أيضاً المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
واختتم مسؤولون أمريكيون وروس أمس الإثنين، محادثات استغرقت يوماً وركزت على مقترح محدود لوقف إطلاق النار في البحر الأسود بين كييف وموسكو، في إطار جهد دبلوماسي تأمل واشنطن أن يمهد الطريق لمفاوضات سلام أوسع نطاقاً.