#سواليف
يعرف الشاي الأخضر بفوائده الصحية العديدة، ولكن #شاي_الماتشا أكثر فائدة لأنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على الكافيين وعناصر مغذية.
يصنع الماتشا من نبات Camellia sinensis، ولكنه يختلف عن أنواع الشاي الأخرى في طريقة تحضيره. على عكس الشاي الأسود أو شاي أولونغ لأخضر، حيث لا يخضع عند تحضيره للتخمير أو الأكسدة، ما يسمح له بالاحتفاظ بنسبة عالية من #مضادات_الأكسدة.
وشاي الماتشا هو في الواقع شاي أخضر مطحون إلى مسحوق يضاف مباشرة إلى الماء. بهذه الطريقة تحصل على جميع المواد المفيدة الموجودة في الورقة. ووفقا لخبيرة التغذية ماغي مون، يحتوي كوب واحد من الماتشا على مضادات أكسدة أكثر من الشاي الأخضر المخمر.
مقالات ذات صلةوبالإضافة إلى ذلك يحتوي شاي الماتشا على المزيد من الكاتيكين، وهي مركبات بوليفينولية لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحماية الأعصاب. وتحمي هذه المواد الدماغ والقلب والجلد. كما يحتوي على نسبة عالية من الكافيين. فمثلا يحتوي كوب الشاي الأخضر على 29 ملغم من الكافيين، أما كوب شاي الماتشا فيحتوي على 49 ملغم. كما أن شاي الماتشا يحتوي على حمض L-theanine الأميني الذي يعمل على تعزيز الاسترخاء والتركيز.
وتعتبر الصين أصل نبات الماتشا، ولكنه يستهلك على نطاق واسع في اليابان، حيث يشكل جزءا من حفلات الشاي.
ولكن على الرغم من هذه الفوائد والمزايا العديدة، هذا الشاي أغلى من أنواع الشاي الأخضر الأخرى ويعود السبب في ذلك إلى أن إنتاجه يتطلب دقة عالية وجهدا أكبر.
وبالطبع لكلا المشروبين فوائد، لكن لشاي الماتشا نكهة غنية وفوائد صحية أكثر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شاي الماتشا مضادات الأكسدة الشای الأخضر شای الماتشا یحتوی على
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
#سواليف
في #خطوة_رائدة، نجح علماء من #كوريا_الجنوبية في #تطوير تقنية #مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلة
اكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ”المادة المثالية”. وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعة
يمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI “كيري”، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.