دراسة تقترح مقياساً أدق لصحة القلب باستخدام الساعات الذكية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قد يكون لدى مستخدمي الساعات الذكية طريقة أفضل من مجرد عدّ الخطوات لمراقبة صحة قلوبهم، حيث وجدت دراسة جديدة أن قسمة متوسط معدل ضربات القلب اليومي على عدد الخطوات اليومية يعد مقياساً أكثر أهمية لصحة القلب.
وبحسب "هيلث داي"، وجد باحثون من جامعة نورث شيكاغو أن هذا المقياس يعكس بدقة أكبر مشاكل القلب الصحية مقارنةً بعدد الخطوات وحده.
ويستخدم الناس ساعاتهم الذكية بشكل متكرر لمراقبة عدد خطواتهم اليومية، بهدف ممارسة نشاط بدني كافٍ لتحسين صحتهم. ويتم النصح عادة بأن يمشي الشخص حوالي 10 آلاف خطوة يومياً.
لكن الدراسة الجديدة التي ستقدم يوم السبت المقبل في اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب، تُشير إلى أن الساعات الذكية توفر مقياساً آخر للصحة قد يكون أكثر أهمية.
فالساعات الذكية، وأجهزة فيت بيت، ترصد متوسط معدل ضربات القلب اليومي للشخص، وقسمة هذا المعدل على عدد خطواته اليومية تُوفّر مقياساً أكثر موثوقية لصحة قلب الشخص من أي رقم بمفرده.
كيف يتم حساب المعدل الجديد؟وفق المقياس المقترح فإن الأشخاص الذين لديهم معدل ضربات قلب أعلى لكل خطوة يعني أن قلوبهم يجب أن تعمل بجهد أكبر للحفاظ على النشاط البدني، وهم من وجد البحث أنهم:
أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بمرتين.
أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بـ 1.7 مرة.
أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بـ 1.6 مرة.
أكثر عرضة للإصابة بانسداد الشرايين بـ 1.4 مرة.
وأظهرت النتائج أيضاً أن ارتفاع معدل ضربات القلب لكل خطوة كان مرتبطاً بشكل أقوى بتشخيص أمراض القلب مقارنةً بمعدل ضربات القلب اليومي أو عدد الخطوات وحدهما.
ومع ذلك، لم يتم العثور على أي علاقة بين المقياس الجديد وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
وبناءً على هذه النتائج، قال الباحثون إنه يمكن استخدام معدل ضربات القلب لكل خطوة لتحديد الأشخاص الذين قد يستفيدون من المزيد من فحوصات صحة القلب، أو من التمارين التي من شأنها تحسين وظائف القلب.
وقالت الباحثة تشانلين تشين: "إنه مقياس أكثر أهمية لأنه يُركز على جوهر مسألة قياس قدرة القلب على التكيف مع الإجهاد، مع تقلب النشاط البدني على مدار اليوم". "مقياسنا هو محاولة أولى لقياس ذلك باستخدام جهاز قابل للارتداء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب أکثر عرضة للإصابة معدل ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
أكثر طرق الموت سلاماً.. النوم ليس منها
لا سبيل للنجاة من الموت، ومع أن الموت أثناء النوم يُعتبر منذ زمنٍ طويل أسهل الطرق للنجاة، إلا أنه ليس دائماً هادئاً كما يبدو.
فقد يكون الموت أثناء النوم نتيجةً لأسبابٍ مُتعددة، منها: قصور القلب، وانقطاع النفس النومي، وداء السكري، ومشاكل الجهاز التنفسي.
وفي حين أن العديد من هذه الحالات تُسبب غفوةً بطيئةً لدى المرضى، فإن حالات أخرى قد تجعل الشخص يلهث لالتقاط أنفاسه، أو يُمسك صدره، أو يختنق في لحظاته الأخيرة.
3 طرقوبحسب تقرير لـ "دايلي ميل"، تضمن أكثر 3 طرق سلاماً للموت، من المُثير للدهشة أن إحدى أقلّ طرق الموت ألماً قد تكون أيضاً من أكثرها قسوةً؛ حيث يعتقد بعض الخبراء أن الانهيار أو الانفجار الداخلي سيحدث بسرعةٍ كبيرةٍ لدرجة أن الشخص لن يدرك ذلك.
يلي ذلك في الهدوء، كإحدى أكثر الطرق سلمية في الوفاة: الجرعة الزائدة من المخدر أو المهدئ.
إنه سبب غير محتمل للوفاة، لكن الخبراء يعتقدون أن الانفجار الداخلي العنيف سيقتل في غضون أجزاء من الثانية.
ويضرب التقرير مثلاً بحالة الركاب الخمسة المأساوية على متن غواصة تيتان عام 2023، والتي انفجرت خلال مهمة في أعماق البحار لاستكشاف حطام تيتانيك.
فأثناء الانفجار الداخلي، ينهار الجسم على نفسه في غضون أجزاء من الثانية فقط.
وعن ذلك، قال الدكتور ديل مولي، المدير السابق لطب أعماق البحار والصحة الإشعاعية في البحرية الأمريكية إن الانفجار الداخلي "هو عندما تكون موجة الضغط إلى الداخل، بينما الانفجار هو عندما تخرج موجة الضغط أو موجة الصدمة من مصدرها أياً كان".
وشبّه مولي الانفجار بنفخ بالون بشكل مفرط - سينفجر البالون في النهاية عندما يكون هناك ضغط زائد.
أما في الانفجار الداخلي فيحدث العكس، عندما يكون هناك ضغط خارجي أكبر مما تستطيع الحاوية استيعابه، ينهار الجزء الداخلي.
وقال الدكتور مولي إن وفيات ركاب تيتان كانت سريعة وغير مؤلمة، إذ ماتوا على الفور تقريباً بفعل القوى الهائلة التي مارسها المحيط في الأعماق.
وأضاف: "كان الأمر مفاجئاً للغاية، لدرجة أنهم لم يكونوا ليدركوا حتى وجود مشكلة، أو ما حدث لهم.
وإلى جانب كارثة تيتان، وقعت كارثة مماثلة عام 1963، عندما انفجرت على الأرجح الغواصة النووية يو إس إس ثريشر، عندما تجاوزت "عمق الاختبار" وعانت من سلسلة من الأعطال الأخرى.
ويُعتقد أن 129 بحاراً ومدنياً كانوا على متنها لقوا حتفهم على الفور.
التخديريُعتبر التخدير آمناً بشكل عام، حيث يساعد الملايين أثناء الجراحة، لكن في حالات نادرة، قد يكون هذا الدواء مميتاً.
وتشير الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير إلى أن ما بين مريض واحد من كل 200 ألف يخضعون لجراحات كبيرة بسبب مشاكل مزمنة، يموت بسبب التخدير العام.
أما بالنسبة للمرضى الأصحاء الذين يخضعون لإجراءات روتينية مثل: تنظير القولون، واستبدال مفصل الورك، فإن هذا الخطر منخفض جداً ليصل إلى واحد من كل مليون.
ويمكن أن يتسبب التخدير في استرخاء عضلات مجرى الهواء، ما قد يسد مجرى الهواء ويسبب مشاكل في التنفس.
كما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون إلى تلف الدماغ.
وقد يحدث انخفاض في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما قد يسبب نوبات قلبية أو سكتات دماغية لدى المرضى الذين يعانون من حالات كامنة.
ومع ذلك، في حالات نادرة من الوفاة المرتبطة بالتخدير، يمنع الدواء المرضى من الشعور بأي شيء أو إدراك المضاعفات. وهذا من شأنه أن يجعل الموت غير مؤلم.
تُعد السكتة القلبية المفاجئة أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعاً، وتحدث عندما يتوقف نشاط القلب دون سابق إنذار بسبب اضطراب في إيقاع القلب الطبيعي.
وتختلف هذه الحالة عن النوبة القلبية، التي تحدث بسبب انسداد شريان يعيق تدفق الدم إلى القلب.
وتؤدي السكتة القلبية إلى الوفاة في غضون 4 إلى 6 دقائق، بينما يمكن أن تستمر النوبة القلبية عدة ساعات.
وتبدأ أعراض مثل: ألم الصدر، وخفقان القلب، والدوار، والضعف فجأة، ولا تحدث إلا لبضع دقائق قبل أن يفقد المرضى وعيهم.
بمجرد أن يفقد المرضى وعيهم، تصبح السكتة القلبية غير مؤلمة.
وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 60% من مرضى السكتة القلبية هم من الرجال، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2016 أنه بينما يُصاب رجل واحد من كل 9 رجال بسكتة قلبية قبل سن الـ 70، فإن امرأة واحدة فقط من كل 30 تُصاب بها.