أميرة خالد
يعد تساقط الشعر بعد الولادة من التغيرات الشائعة التي تواجهها الأمهات الجدد، حيث تلاحظ العديد من السيدات أن شعرهن أصبح أخف وأكثر عرضة للتساقط مقارنةً بفترة الحمل.
ورغم أن هذه الظاهرة قد تكون مفاجئة ومقلقة للبعض، إلا أنها حالة طبيعية ومؤقتة تعرف طبيًا باسم “تساقط الشعر الكربي”.
فأثناء الحمل، ترتفع مستويات هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى إطالة دورة نمو الشعر، فيبدو أكثر كثافة وحيوية، ولكن بعد الولادة، تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، مما يؤدي إلى تساقط كمية من الشعر دفعة واحدة، وهو ما يفسر فقدان الشعر الملحوظ في الأشهر التالية للولادة.
وتساقط الشعر بعد الولادة يصيب غالبية الأمهات، لكن شدته تختلف من امرأة لأخرى بناءً على العوامل الهرمونية والوراثية.
كما قد يستمر لفترة أطول لدى الأمهات المرضعات بسبب استمرار التغيرات الهرمونية، ليس هذا فحسب، بل يمكن أن تعاني بعض النساء اللواتي مررن بتجارب هرمونية مشابهة، مثل علاجات الخصوبة أو حتى الإجهاض، من تساقط الشعر بنفس الطريقة.
إلى جانب التغيرات الهرمونية، هناك عوامل أخرى قد تؤثر على صحة الشعر بعد الولادة، أبرزها:الإجهاد الجسدي والعاطفي الناتج عن تجربة الولادة ورعاية المولود الجديد، ونقص التغذية، خاصة مع الرضاعة الطبيعية التي تستهلك الكثير من الفيتامينات والمعادن، والعوامل الوراثية،
إقرأ أيضًا
تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسباب الولادة تساقط الشعر تغيرات شائعة
إقرأ أيضاً:
جزيرة غامضة الولادة فيها غير ممكنة.. صور
خاص
تعد جزيرة سفالبار في المحيط المتجمّد الشمالي جزيرة غامضة، حيث أن الولادة فيها غير ممكنة لغياب مستشفيات توليد النساء.
ويبلغ عدد سكانه أقل من 3000، لكنه يستقبل سنوياً 140 ألف سائح، ومن الأمور الغربية فيها أيضا أن الدفن فيها ممنوع لأن الجثث لا تتحلل في تربتها المتجمدة.
وتضطر النساء الحوامل مضطرات للسفر إلى البر الرئيسي في النرويج قبل شهر من موعد الولادة، ولكن معظم النساء الحوامل المقيمات في سفالبار يفضّلن الانتقال إلى برّ النرويج حيث المنشآت الطبيّة أكثر تقدماً، من أجل الولادة هناك، فيما تطلب شركات الطيران أن يكون ذلك قبل، على الأقل، ثلاثة أسابيع من موعد الولادة.
وتشكّل المحميات الطبيعية 65% من مساحة سفالبار، وعلى الزوار، والسكان الامتثال لقواعد صارمة لحماية الحياة البرية، كما يفرض القانون مثلاً غرامات كبيرة على من يتصيد الدببة القطبية أو يقطف الزهور.
وصمم علماء في لونغييربين، في جزر سفالبار في عام 2008 مخزناً أشبه ما يكون بسفينة نوح لبذور النبات، يضمّ بذور أكثر من مليون نوع، للمحافظة على هذه الأنواع إذا وقعت كارثة طبيعية على الأرض أو حرب أو مرض أو تغيّر مناخي.