مصراوي:
2025-04-15@00:23:59 GMT

اليوم.. ليلة تصفو الأرواح بها للجازولية فى الأوبرا

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

اليوم.. ليلة تصفو الأرواح بها للجازولية فى الأوبرا

كتب-محمد شاكر:

تُقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى حفلًا بعنوان "ليلة تصفو الأرواح بها" لفرقة الجازولية للإنشاد الصوفى بقيادة المايسترو عمرو حسن وتقديم الإعلامى محمد المغربى، وذلك فى التاسعة مساء اليوم الثلاثاء ٢٥ مارس على المسرح الصغير.

يتضمن البرنامج مجموعة من الأغانى الصوفية والقصائد والمدائح التى تخاطب الوجدان وتعكس قيم المحبة والترابط من خلال الإنشاد الجازولى الذى يمثل أحد أبعاد التصوف حيث يهدف إلى تحقيق الصفاء القلبى والرقى الروحاني.

اقرأ أيضاً:

الجبهة الوطنية يبدأ تعيينات أمناء 6 محافظات.. (تفاصيل)

بالمستندات.. "المعلمين" ترد على اتهامات بوجود مخالفات وتربح غير شرعي

شيخ الأزهر والبابا تواضروس يؤكدان رفضهما لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

دار الأوبرا المصرية علاء عبد السلام عمرو حسن محمد المغربى المسرح الصغير

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الثقافة" تشارك في "ساعة الأرض" بإطفاء أنوار معالمها الثقافية والتراثية أخبار الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية أخبار أنباء عن تعيين المايسترو علاء عبدالسلام رئيساً لدار الأوبرا أخبار 5 صور تجمع "البلشي" و"سلامة" قبل انتخابات الصحفيين أخبار

إعلان

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون اختَر الأفضل في دراما رمضان 2025.. شارك في استفتاء "مصراوي" الآن جنة الصائم ظاهرة جوية وبيان الطقس.. هل يشير إلى تحقق علامات ليلة القدر 25 رمضان؟ دراما و تليفزيون "فركش".. 25 صورة من لـ احتفال أبطال "العتاولة 2" بانتهاء التصوير دراما و تليفزيون بعد الموقف المحرج.. هل يتابع محمد رمضان وياسمين صبري بعضهما على "انستجرام"؟ سفرة رمضان سبب أساسي في تدمير الدماغ وتلف خلايا المخ.. 10 أطعمة ومشروبات ابتعد عنها

إعلان

أخبار

اليوم.. ليلة تصفو الأرواح بها للجازولية فى الأوبرا

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك اختَر الأفضل في دراما رمضان 2025.. شارك في استفتاء "مصراوي" الآن "سلّي صيامك واربح".. فرصتك الأخيرة للفوز بشاشة 55 بوصة في مسابقة مصراوي الرمضانية مجدي الجلاد يكتب: فتنة الدراما.. بين سامح حسين والمؤامرة السعودية..! 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 عيد الفطر 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية انسحاب الأهلي إفطار المطرية مقترح ترامب لتهجير غزة دار الأوبرا المصرية علاء عبد السلام عمرو حسن محمد المغربى المسرح الصغير مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات

إقرأ أيضاً:

هنادي: ضوءٌ لا يطفئه الغياب!!!

إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.”
تبكي العين، ويحزن القلب، ويعتصر الفؤاد ألماً، لكننا لا نقول إلا ما يرضي الله، فالصبرُ عند الفاجعة الأولى هو مقام الرضا، ونحن راضون بقضائه، مستسلمون لحكمته، واثقون أن من رحل في سبيل الحق، قد نال مقاماً لا يبلغه إلا الخالدون. ارتقت اليوم هنادي شهيدةً، لكنها لم تكن مجرد طبيبة تسعف الأجساد، بل كانت قلباً نابضاً بحب الوطن، تضمد جراحه كما تُضمّد أمٌّ جرح ابنها، وتثبّت أركانه في زمنٍ تُقلع فيه الأوتاد وتتداعى الجدران. لم تختر أن تكون مجرد عابرة في ممرات الألم، بل سارت فيه كما تسير الأرواح العظيمة: رفيقةً للجرحى، أختاً في الحزن، وأمّاً في الحنان. كانت هناك، لا لتشاهد، بل لتمنح مما تملك، من قلبها، من وقتها، ومن روحها.

هنادي… ما كان هذا المقام لغير الفرح، لكنّ اليوم يوم حزن، لأن قلبكِ – الصامد كالجبال، كان سَند الأبطال حين تهاوت من حولهم الحوائط، وكنتِ سراجاً يتّقد في محنةٍ أطفأت أنفاس الأمل، ضوءاً لا يهادن العتمة، ولا يلين أمام الريح، كأنكِ جئتِ لتقولي إن في القلب ما يكفي لينير ظلام العالم، وصوتَ طمأنينةٍ يتردد في أروقةٍ امتلأت بالخوف. اليوم، ارتقى الجسد… لكنّ الأرواح العظيمة لا تُقاس بالغياب، بل تسكن من أحبّوها في هيئة ضوء، تتوزعين فينا نوراً، وتبقين في الذاكرة سيرة لا تنطفئ. أنتِ بيننا كما الأنهار في جوف الأرض،قد يجفُّ المجرى، لكن الماء لا يفنى، والأثر لا يغيب. ولا تُنسى الأرواح التي وهبت للحياة معناها.

هنادي… يا من ارتقيتِ وفي يدك رسالة، وفي قلبكِ عهدٌ لا يخون، ارقدي مطمئنةً، فقد كتب الله لكِ أن تُختم المسيرة بالشهادة، وما هي إلا ميلادٌ آخر، في رحابٍ لا وجع فيها ولا خوف رحلتِ وأنت تؤدين رسالتك في أنبل الميادين فاشر السلطان، فسُجلتِ في دفاتر الخلود كما يحب الأحرار أن يُكتب لهم الرحيل: واقفين.

نسأل الله أن يتقبلكِ في عليين، حيث الأرواح التي لم تتلوث بالخذلان، مع النبيين والصديقين والشهداء… ونسأله أن يُسدل سكينةً على قلوب أحبّتك، ويمسح على حزنهم بحكمةِ الصبر.

أيّتها الراحلة عن ضجيج الدنيا… كيف طاوعكِ القلب أن تتركي الحياة بهذا الصمت المهيب؟ كيف مضيتِ ونحن بعدُ لم نُشبِع أرواحنا من ضحكتك، من عينيك، من ظلّك؟ نامِي قريرةَ العين، يا من أيقنتِ أن الجسد ليس كل الحكاية، وأن الأرواح تمرُّ من الحياة كما النسيم، لا يُرى… لكن يُحسُّ أثره في كل مكان. لقد عرفتِ قلوبنا أن الطمأنينة لا تُطلب من أرضٍ تتقلب فيها المعاني، بل تُولد في سماء الغياب، حيث لا يخون الضوء ولا يخفت اليقين.

إنه ليس موتاً يا هنادي، بل امتدادٌ آخر للنبض، فأمثالك لا ينطفئون، بل يتوهّجون في ذاكرتنا، كلما ضاقت علينا الأرض.
سلامٌ على روحك الطاهرة،
وسلامٌ على كل من سار في دربك، يحمل ضوءك دون أن يخاف العتمة.
وداعاً هنادي… يا أيقونة النبل والشرف والشجاعة،
وداعاً أيتها النبيلة يا من تركتِ لنا بصمةً من نور السماء، لنتمسك بها حين يضيق بنا هذا العالم المُتعب، ودّعتِنا جسداً، لكنكِ زرعتِ فينا ما لا يُفنى…وهكذا يرحل الكبار، يُودّعون الحياة وهم أكثر حضوراً في الغياب.

د. الهادي عبدالله أبوضفائر

abudafair@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • كوردستان.. ملتقى أدبي يستعرض الكوارث التاريخية عبر الأدب (صور وفيديوهات)
  • هنادي: ضوءٌ لا يطفئه الغياب!!!
  • اليوم.. 5 طلبات على جدول أعمال "رياضة النواب" تعرف عليها
  • مها متبولي تنتقد دراما رمضان: فنانون «خيّبوا أملي».. وآخرون لمعوا وسط الزحام
  • نجوم بورصة دراما رمضان.. محمد شاهين «دور شائك لموهبة فنية»
  • بعد انتهاء الموسم الرمضاني.. دراما «الأوف سيزون» تستعد لموسم درامي
  • بعد خروجه من الموسم الرمضاني.. صابرين تنتظر عرض مسلسل خانة فاضية
  • اليوم.. انطلاق مهرجان الألوان المائية الدولي في دار الأوبرا المصرية
  • الأوبرا تنظم 3 فعاليات ثقافية في ذكرى نجيب محفوظ
  • نجوم الموسيقى العربية تتغنى بأعمال العندليب على المسرح الكبير