#سواليف

في #خطوة_رائدة، نجح علماء من #كوريا_الجنوبية في #تطوير تقنية #مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.

مادة مثالية بإمكانات مذهلة
اكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ”المادة المثالية”.

وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.

نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعة
يمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.

مقالات ذات صلة نموذج ذكاء اصطناعي قد يحدث ثورة في التنبؤ بالطقس 2025/03/24

ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI “كيري”، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.

وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.

باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطوة رائدة كوريا الجنوبية تطوير مبتكرة ثلاثیة الأبعاد

إقرأ أيضاً:

تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان

في تقدم كبير في مجال تشخيص السرطان، نجح العلماء في الولايات المتحدة في تطوير طريقة متطورة لمراقبة تطور السرطان وتكراره باستخدام اختبارات الدم بدقة أكبر من أي وقت مضى.

إشارة من الفضاء ..علماء يرصدون أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرضبعد إصابة دونالد ترامب.. كل ما تود معرفته عن مرضه

أظهر البحث، الذي أجراه فريق من كلية طب وايل كورنيل ومركز نيويورك للجينوم، كيف يمكن الآن الاستفادة من تسلسل الجينوم الكامل - وهي عملية كانت مكلفة ومعقدة في السابق - لمراقبة السرطان بشكل عملي وحقيقي بفضل التقنيات الناشئة منخفضة التكلفة.

قال الدكتور دان لاندو، أستاذ الطب في كلية طب وايل كورنيل: "يُمثل هذا بداية عهد جديد في تسلسل الحمض النووي"، وأضاف: "لقد استخدمنا أساليب تسلسل متقدمة كانت تُعتبر، حتى وقت قريب، باهظة التكلفة أو معقدة للغاية للتطبيقات السريرية".

نُشرت الدراسة في مجلة Nature Methods، وتستكشف نهجًا لتصحيح الأخطاء في التسلسل الجيني، يعتمد على البنية الطبيعية للحمض النووي ثنائي السلسلة، باستخدام منصة تسلسل تجارية مزودة بتقنيات تصحيح متطورة، حقق الباحثون تغطية فائقة العمق في التسلسل الجيني، سمح لهم هذا الإنجاز باكتشاف كميات ضئيلة من الحمض النووي للورم (ctDNA) في مجرى الدم بدقة ملحوظة.

إن الآثار المترتبة على ذلك كبيرة، فنهج "الخزعة السائلة" هذا - حيث يُستخدم الدم بدلاً من الأنسجة لتحليل السرطان - قد يُحدث نقلة نوعية في كيفية اكتشاف الأطباء للسرطان مبكراً، ومراقبة تطوره، وتخصيص استراتيجيات العلاج.

أوضح الدكتور ألكسندر تشنغ، باحث ما بعد الدكتوراه المشارك في الدراسة، قائلاً: "أثبتنا أن هذه الطريقة قادرة على الكشف بفعالية عن أي تغيرات طفيفة في مستويات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (ctDNA) لدى مرضى سرطان المثانة وسرطان الجلد".
وأضاف: "على سبيل المثال، لاحظنا ارتفاعًا في مستويات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (ctDNA) لدى المرضى الذين عاد السرطان إليهم أو تطور لديهم بعد العلاج، وانخفاضًا في مستوياته لدى المرضى الذين استجابوا بشكل جيد".

ويعتقد الفريق أن هذه الطريقة عالية الحساسية ومنخفضة الخطأ تمهد الطريق لفحص السرطان الروتيني من خلال سحب عينات دم بسيطة، وهو أمر محتمل أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لأطباء الأورام والمرضى على حد سواء.

ومع استمرار انخفاض تكلفة تسلسل الجينوم، تعمل مثل هذه الابتكارات على تقريب المجتمع الطبي من الكشف المبكر عن السرطان بطريقة موثوقة وغير جراحية، مما قد يؤدي إلى إنقاذ أرواح لا حصر لها من خلال التدخلات المبكرة.
 

المصدر: daijiworld
 

مقالات مشابهة

  • تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان
  • الجيش الروسي يبدأ في استخدام قنابل حائمة فائقة الدقة
  • إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لدماغ فأر لا يتعدى حبة رمل
  • صفائح لعضلة القلب من الخلايا الجذعية… خطوة نحو العلاج الأول من نوعه في العالم
  • من ساعتين إلى دقيقة واحدة.. أعلى جسر في العالم يقترب من الافتتاح
  • مجلس الانماء والاعمار: لتوخي الدقة في مقاربة تقرير ديوان المحاسبة عن مشاريع الصرف الصحي
  • الأبعاد الدبلوماسية.. نهج "عُمان المتجددة"
  • خطوة مثيرة للجدل من فيفا..برشلونة قد يشارك في كأس العالم للأندية
  • الخيال يخرج إلى الواقع.. هولوجرام يمكن لمسها وتحريكها
  • توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين وزارة “النقل” و”الموارد البشرية “وبرنامج تنمية القدرات البشرية