نمو اقتصاد الهيدروجين وخفض الكربون.. أرامكو تستحوذ على 50 % في شركة الهيدروجين الأزرق
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
البلاد – الظهران
أعلنت أرامكو السعودية، وشركة إير برودكتس قدرة، أمس (الاثنين)، أن أرامكو السعودية أكملت الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50 % في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية، ومقرها الجبيل، بهدف تزويد مدينة الجبيل الصناعية بالهيدروجين، ويشمل ذلك الهيدروجين منخفض الكربون، على نطاق واسع. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التسويقية لإنتاج الهيدروجين الأزرق بالتنسيق مع أنشطة استخلاص وتخزين الكربون في أرامكو السعودية في الجبيل.
وأوضح النائب التنفيذي للرئيس للاستراتيجية والتطوير المؤسسي في أرامكو السعودية، أشرف الغزاوي أن يُسهم هذا الاستثمار في تطوير شبكة الهيدروجين في المنطقة الشرقية، وستساعدنا هذه الشبكة بالإضافة إلى مركز استخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل من الاستفادة من الفرص الناشئة محليًا وعالميًا لخفض انبعاثات الكربون ودفع عجلة النمو وتنويع محفظة الطاقة. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة “إير برودكتس قدرة”، أحمد حبابو، أن هذا المشروع يعد مثالًا آخر على الخطوات المشتركة للإسهام في تطوير شبكة هيدروجين قوية في المنطقة الشرقية بالمملكة، وخدمة القطاعات الحيوية، مثل: التكرير والكيميائيات والبتروكيميائيات. في السياق ، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة “إير برودكتس قدرة”، محمد أبونيان، أن اكتمال الشراكة الإستراتيجية مع أرامكو أمر يدعو للفخر، إذ إنها من إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيمياويات، بينما شركته مورد عالمي رائد للهيدروجين ، لافتا إلى أن هذه الشراكة المهمة ستسهم كبيرًا في توليد وإيجاد حلول الطاقة منخفضة الكربون، وفقًا لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
مشاريع تكرير وكيمياويات وتسويق ..الناصر: أرامكو تعزز فرصها الاستثمارية في الصين
البلاد – الدمام
أكدّ رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر ، أن الشركة تواصل استكشاف فرص استثمارية جديدة وإضافية في الصين التي تشكّل سوقًا كبيرةً لأرامكو السعودية وعنصرًا رئيسًا في الإستراتيجية العالمية للشركة.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس في منتدى التنمية الصيني في بكين، متناولًا الاستثمارات الحالية لشركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” وأنشطتها المستمرة في الصين، مفيدًا أن أهم وجهات الشركة الاستثمارية موجودة في الصين في مقاطعات فوجيان ولياونينغ وتشجيانغ وتيانجين، مؤكدًا مواصلة “أرامكو” في استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية، وتطوير التقنية، مشيرًا إلى خطط الصين التنموية التي تركز على النوعية، وتحتاج الطاقة، والمواد الخام الصناعية، وأرامكو تدعم أمن الطاقة والمواد الكيميائية في الصين من خلال الاستثمار في مشاريع متعددة بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.
وقال المهندس الناصر: “الصين هي أكبر مستهلك ومنتج للبتروكيميائيات في العالم، حيث تمثّل ما يقارب نصف الطلب العالمي على المواد الكيميائية، وأصبحت مركزًا عالميًا لسلسلة قيمة صناعة المواد الكيميائية بأكملها، وسيكون لذلك أهمية كبيرة في صناعات المستقبل، وتشغل الصين موقعًا رئيسًا في إستراتيجية أرامكو السعودية العالمية.
وأكدّ أن النفط والغاز يظلان عنصرين أساسيين في معادلة النمو الاقتصادي في الصين، متوقعًا تحويل الطلب على النفط في الصين، من الاستخدام كوقود في مجالات النقل الخفيف إلى الاستخدام في صناعة البتروكيميائيات، وسيكون توفير إمدادات موثوقة من هذه المواد ضروريًا لقطاعات النمو المهمة وعالية الجودة في الصين، كون هذه المواد تدخل في مجالات مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وصناعة السيارات، والفضاء، والبناء والتشييد.