10 دولارات رسوم دخول تفرضها "بالي" على السياح الأجانب العام المقبل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تبدأ جزيرة بالي الإندونيسية فرض رسوم على السياح الوافدين اعتبارًا من شباط/فبراير المقبل، تأتي هذه الخطوة في إطار خطوات أوسع من جانب الجزيرة الاستوائية لتنظيف مواقعها السياحية.
وقال تجوكوردا باجوس بيمايون، رئيس مكتب السياحة، في مقابلة، اليوم الخميس، إنه يتحتم على السياح الدوليين دفع 150 ألف روبيه (10 دولارات) للشخص لكل مرة يدخلون فيها الجزيرة، وسوف تستخدم تلك الأموال للحفاظ على الشعاب المرجانية والمنجروف وغيرها من المشاريع المستدامة.
وأضاف، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء، أنه يجب دفع الرسوم قبل أو عند الوصول، فيما مازالت بقية التفاصيل قيد المناقشة.
سيتم استخدام الرسوم لبرامج الحماية البيئة والثقافية في الجزيرة - مشاع إبداعي
أزمة كوفيد- 19وفي حين أن قطاع السياحة في بالي لم يتعاف تماما من جائحة كوفيد-19، فأنها مازالت تعاني من موجة من الزوار الذي يسيؤون التصرف، الأمر الذي فاقم من معدلات الجريمة وأثار غضب السكان.
وقامت الجزيرة بترحيل مئات السياح العام الجاري وأصدرت دليلا بشأن الكيفية التي يتعين أن يتصرفوا بها، بما في ذلك كيفية احترام العادات والتقاليد المحلية.
وأفاد مكتب الإحصاء بأن حملة الإجراءات الصارمة لم تؤثر على السياح الأجانب، فيما ارتفعت أعداد السياح بإطراد لنحو نصف مليون في حزيران/يونيو، أي أكثر من الضعف من عام سابق.
احتفظ بالإيصالفيما قال مكتب السياحة في جزيرة بالي الإندونيسية، قبل فترة إنه سيكون على السائحين الأجانب دفع الرسوم لمسؤولي الهجرة في المطار أو الميناء لدى وصولهم لجزيرة بالي، وسوف يحصلون على إيصال أو لاصق كدليل على الدفع.
كما أوضح أنه يتعين على السائحين الاحتفاظ بالايصال أو اللاصق حتى مغادرتهم بالي.
ويشار إلى أن بالي، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 4.2 مليون نسمة، استقبلت أكثر من 6.2 مليون سائح خلال عام 2019، قبل جائحة كورونا.
وتراجع العدد إلى مليون شخص في عام 2020، وأقل من 100 ألف شخص خلال النصف الأول من عام2021.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس جاكرتا إندونيسيا كوفيد 19 على السیاح
إقرأ أيضاً:
درة السياحة العالمية
درة السياحة العالمية
العالم يرى الإمارات أيقونة متفردة في الجمال والحداثة والتطور بكل ما فيها، فهي الوطن الأجمل، وشعبها الأكثر تحضراً ورقياً وانفتاحاً بكل ما يتميز به من إبداع وقدرة على إنجاز أروع ما تحققه الحضارة الإنسانية في العصر الحديث، وذلك بفضل رؤى القيادة الرشيدة وحرصها على استدامة تعزيز ريادة الدولة كما تبين كافة المؤشرات ومنها المتعلقة بالقطاع السياحي ونتائجه في العام الحالي التي تعطي دفعاً كبيراً للوصول إلى مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، الرامية إلى الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، إذ حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وتحقيق الصدارة المطلقة عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور “البنية التحتية لقطاع النقل الجوي”، والثانية في مؤشر البنية التحتية والخدمات، والثالثةً في مؤشرات كل من شمولية بيانات السفر والسياحة، وخدمات النقل الجوي، والسياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر، مع توقع تقرير “المجلس العالمي للسفر والسياحة” أن ترتفع مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الاقتصاد الوطني في العام الجاري، لتصل إلى 236 مليار درهم ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
ما تحفل به الإمارات من وجهات تاريخية وثقافية وترفيهية وصروح حديثة ومنشآت رائدة وطبيعة خلابة وغنية تعكس قوة الإرادة، وما تؤمنه من تجارب فريدة لجميع القادمين إليها والراغبين في الاطلاع على نموذج استثنائي بكل ما فيه، وعبر تميز بنيتها التحتية الأفضل عالمياً، وثراء أجندتها بالفعاليات على مدار العام من معارض ومؤتمرات ومهرجانات متنوعة ومنافسات رياضية وغير ذلك الكثير، وما تشهده من نهضة غير مسبوقة في عالم اليوم، وأصالة شعبها وقيمه النبيلة.. جميعها عوامل تعزز موقعها الرائد على خريطة السياحة العالمية، وتضاعف قوتها الجاذبة كما تؤكد الأرقام ومنها “ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية إلى 33.5 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024 بنمو 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وزيادة معدل الإشغال الفندقي إلى 77.8% وهي من أعلى النسب عالمياً، وتسجيل مطارات أبوظبي، ودبي، والشارقة، أكثر من 103 ملايين مسافر حتى نهاية سبتمبر الماضي، وتوقعات بارتفاع العدد إلى150 مليون مسافر نهاية العام”، في الوقت الذي يواصل الإبداع الإماراتي تعزيز دعم القطاع بالمبادرات النوعية ومنها إطلاق “الميثاق الوطني للسياحة”، لتوحيد الجهود الوطنية لتعزيز النمو المستدام للقطاع السياحي.
الإمارات تتلألأ بحواضن الجمال ومقومات السياحة بكل ما يمثله من قطاع استراتيجي ورافد رئيسي للتنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد، وتمضي في ترسيخ تنافسيتها بفعل عبقرية الفكر الوطني ونبوغه لتكون بكل جدارة الوجهة الأولى عالمياً.