علمياً.. كم مرة يجب غسل ملابسنا الرياضية؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
#سواليف
لطالما تساءل الأشخاص الذي يمارسون الرياضة بشكل يومي حول عدد المرات التي يجب فيها غسل ملابسنا الرياضية بعد ممارسة أي نشاط بدني.
فهل وضعها فوراً في #الغسالة لدورة غسيل ساخنة؟ أم نتركها على الكرسي أو خزانة الملابس لنرتديها مجدداً في اليوم القادم.
لمعرفة الإجابة نشر موقع “sciencealert” مقالاً اعتمد فيه على حقائق علمية، أوضح فيها الحالات التي يجب فيها غسل الملابس فوراً بناء على نوعية القماش المستخدم.
الملابس الرياضية والعرق
في الماضي، كانت ملابس التمارين الرياضية تُصنع عادةً من ألياف طبيعية (القطن أساسا). أما الآن، فتُصنع في الغالب من أقمشة صناعية عالية الأداء. صُممت هذه الأقمشة لإدارة الرطوبة، وتنظيم درجة الحرارة، وتحسين التهوية، والتحكم في الروائح.
مع ذلك، أظهرت الأبحاث أن هذا النوع من ملابس التمارين الرياضية، وخاصةً الأقمشة الصناعية، قد يحتضن كميات كبيرة من البكتيريا بعد استخدام واحد فقط إذ يحبس البوليستر الرطوبة، مما يُهيئ بيئة دافئة ورطبة تُفضلها البكتيريا.
وعندما تكون الملابس رطبة، بما في ذلك بسبب العرق، تتكاثر البكتيريا أسرع بكثير. فهناك علاقة مباشرة بين كمية البكتيريا الموجودة وشدة الرائحة.
في الأثناء أظهرت الأبحاث أن الابتكارات في مجال المنسوجات، مثل دمج جسيمات الفضة النانوية في الألياف، والمعالجات القائمة على الزيوت العطرية، والمعالجات المضادة للميكروبات طويلة الأمد، وابتكارات الألياف الهيكلية، تجعل الملابس أكثر متانة وأكثر فعالية في مكافحة البكتيريا.
هل من الآمن إعادة ارتداء ملابس الرياضة؟
للإجابة على ذلك يعتمد الأمر على عدة عوامل منها الآتي:
نوع القماش
تتكاثر الألياف الطبيعية، مثل القطن، بشكل أقل من البكتيريا المسببة للروائح مقارنةً بالأقمشة الصناعية. لذا، إذا كنت ترتدي هذه الأقمشة لممارسة الرياضة، فقد تدوم لبضع مرات قبل الحاجة إلى غسلها.
شدة التمرين ومستوى التعرق
فيما قد تسمح الأنشطة منخفضة الشدة التي تُنتج تعرقًا قليلاً بما في ذلك اليوغا الخفيفة أو المشي، بإعادة ارتدائها أكثر من التمارين عالية الشدة، حيث يرتبط تكاثر البكتيريا ارتباطًا مباشراً بمستويات الرطوبة في الأقمشة.
المناخ
كذلك يؤثر المناخ بشكل كبير على كمية البكتيريا التي تنمو على الأقمشة. لذلك، قد يكون من الأفضل غسل ملابسك بشكل أقل في الأشهر الباردة، حيث يقل التعرق.
الصحة الشخصية
وينبغي على بعض الأشخاص توخي الحذر الشديد عند إعادة ارتداء #ملابس_الرياضة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية، وضعف في جهاز المناعة، والمعرضون لالتهابات الجلد.
لذا، إذا كنت ترتدي قميصا قطنيا وسروالا قصيرا، فافعل شيئا خفيفا كالمشي في هواء الصباح البارد فقد تتمكن من ارتدائهما مرة أو مرتين خاصةً إذا قمت بتهويتهما جيدا بين كل استخدام وآخر.
لكن يجب غسل الملابس الرياضية المصنوعة من الألياف الصناعية، أو أي ملابس تُلبس لممارسة تمارين رياضية متوسطة أو مكثفة، بعد كل استخدام وذلك بدورة غسيل باردة مناسبة.
وهذا مهم بشكل خاص للملابس التي تلامس مناطق غنية بالبكتيريا مثل الإبطين، والفخذ، والقدمين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغسالة ملابس الرياضة
إقرأ أيضاً:
في احتفالية كبرى.. محافظ الغربية يوزع ملابس العيد على 100 طالب من ذوي الهمم بنادي المعلمين
اللواء اشرف الجندي: دعم ذوي الهمم واجب وطني.. وسعادتهم مسؤوليتنا جميعًا
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الترفيهي الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالغربية داخل حديقة نادي المعلمين، بمشاركة 100 طالب من ذوي الهمم، حيث قام بتوزيع ملابس العيد والأحذية والهدايا التي تم اختيارها مسبقًا من قِبل الطلاب، في أجواء احتفالية زاخرة بالعروض الفنية والترفيهية، بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية.
وأكد المحافظ أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، وتعمل على دمجهم في المجتمع وتوفير كل سبل الدعم لهم، مشددًا على أن إسعادهم مسؤولية جماعية، ودعمهم واجب وطني. وأضاف أن هذه الاحتفالية رسالة واضحة بأن ذوي الهمم في قلب وعقل الدولة، قائلًا:
“نحن هنا اليوم لنقول لكل طفل: أنت لست وحدك، أنت جزء من هذا الوطن ومستقبله، ومصر تفخر بك وتؤمن بقدراتك.”
وشهد اليوم الترفيهي عروضًا متنوعة رسمت البسمة على وجوه الأطفال، حيث استمتعوا بفقرات التنورة، وفقرة الساحر، والتنويم المغناطيسي، والأراجوز، وعروض ماسكات شخصيات ديزني المحببة، وسط أجواء من الفرحة والسعادة. وحرص المحافظ على مشاركة الأطفال الاحتفال، والتقاط الصور التذكارية معهم، مؤكدًا أن هذه الفعالية هي جزء من جهود الدولة لرسم البسمة على وجوههم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
ومن جانبه، اكد المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حرص المديرية على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في دمج ذوي الهمم في المجتمع، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وأضاف:
“نعمل دائمًا على توفير بيئة تعليمية وترفيهية مناسبة لأبنائنا من ذوي الهمم، لأنهم يمتلكون طاقات وإمكانات مذهلة تحتاج فقط إلى الرعاية والاهتمام. وسنواصل دعمهم من خلال الأنشطة المختلفة التي تُشعرهم بأنهم جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي.”
وفي ختام اليوم الترفيهي، قام المحافظ بتوزيع ملابس العيد والأحذية وحقائب الهدايا على الأطفال المشاركين، والتي تم اختيارها مسبقًا بناءً على رغباتهم، ليؤكد أن السعادة الحقيقية تكمن في مشاركة الفرحة مع الآخرين، خاصة مع أبنائنا من ذوي الهمم، مختتمًا كلمته قائلًا:
“ما رأيته اليوم من فرحة في عيون الأطفال هو أكبر دليل على أن الاهتمام بذوي الهمم ليس مسؤولية فقط بل هو مصدر للسعادة الحقيقية. وسنواصل دعمهم بكل ما نستطيع، لأنهم يستحقون الأفضل دائمًا.