3 قتلى من العمال الكردستاني بينهم مسؤول كبير بغارة تركية شمالي العراق
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اعلنت سلطات اقليم كردستان في شمال العراق مقتل ثلاثة من اعضاء حزب العمال الكردستاني، بينهم مسؤول كبير، في غارة بطائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة كانت تقلهم شمالي اربيل عاصمة الاقليم الخميس.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان ان المسيرة التابعة للجيش التركي استهدفت سيارة لمقاتلي الحزب في قضاء سيدكان شمالي محافظة اربيل، ما نجم عنه مقتل ثلاثة اشخاص، هم مسؤول كبير واثنان من مقاتلي الحزب.
اثناء استقبالة من قبل البارزانيين .. قبل قليل مقتل ثلاثة مواطنين في منطقة سيدكان التابعة لأربيل جراء قصف تركي عليهم وصادف في نفس التوقيت استقبل نيجيرفان البارزاني و مسرور البارزاني وزير الخارجية و رئيس المخابرات التركي pic.twitter.com/3rsGM09x6j
— Bilal kurdi (@Bilalkurdi111) August 24, 2023
وتزامن الهجوم مع زيارة يقوم بها حقان فيدان وزير الخارجية التركي لاقليم كردستان.
وقد دعا فيدان الحكومة العراقية قبل توجهه من بغداد الى كردستان في وقت سابق الخميس، الى تصنيفة حزب العمال الكردستاني كمنظمة ارهابية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كردستان حزب العمال الكردستاني العراق تركيا اربيل
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.