أم تقتل طفلها عقب رحلة إلى ديزني لاند
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
خاص
عثرت الشرطة في مدينة سانتا آنا بولاية كاليفورنيا على طفل يبلغ 11 عامًا مقتولًا داخل غرفة فندق، بعد قضاء أيام في منتزه ترفيهي إلى ديزني لاند مع والدته، التي أبلغت بنفسها عن الجريمة عبر اتصالها بالطوارئ.
وعند وصول الشرطة، وُجدت جثة الطفل مصابة بطعنات متعددة في الرقبة والجسد، بينما كانت الهدايا والتذكارات التي حصل عليها خلال الرحلة متناثرة في الغرفة.
وكشفت التحقيقات أن الجريمة ارتُكبت باستخدام سكين مطبخ تم شراؤه قبل يوم واحد من الحادثة، الطفل فارق الحياة قبل وصول الشرطة إلى موقع الجريمة، ليتم نقله للمشرحة.
وحاولت المشتبه بها إنهاء حياتها بتناول مادة غير معروفة، لكنها نُقلت إلى المستشفى ثم أُودعت السجن، حيث تواجه اتهامات بالقتل العمد مع ظروف مشددة.
وأعرب المدعي العام عن صدمته، مؤكدًا أن حياة الطفل لا يجب أن تكون رهينة الخلافات الأسرية، مشددًا على أن الجريمة تعكس وحشية لا تُصدق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا جريمة قـتـل ديزني لاند طفل
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تقتل 23 فلسطينيا في قصف على رفح وخان يونس
غزة – قتلت إسرائيل 23 فلسطينيا على الأقل في قصف منازل وخيام نازحين استهدف مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة منذ فجر الأحد.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول بأن القصف المكثف على مدينتي رفح وخان يونس أسفر عن مقتل 23 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات.
وقال مصدر طبي من مستشفى غزة الأوروبي للأناضول، إن قصفا إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عاشور في منطقة النصر جنوب رفح أسفر عن مقتل 8 فلسطينيين.
وأضاف أن فلسطينيين اثنين من عائلة الحشاش وصلا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الحشاش.
وأوضح أن 4 شهداء وصلوا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الفخاري شرق خان يونس.
وأشار إلى أن المستشفى استقبلت عددا من المصابين في قصف استهدف خيام نازحين ومنازل في مناطق متفرقة من محافظات جنوب غزة.
وفي السياق، قال مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إن المشفى استقبل 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قصف في الساعات الأخيرة نحو 6 منازل بمناطق متفرقة من المدينة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول