إحالة رئيس جماعة مولاي يعقوب على غرفة الجنايات بفاس بتهمة اختلاس أموال عمومية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أحال قاضي التحقيق المكلف بالبث في الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس، النائب البرلماني السابق والرئيس السابق لجماعة مولاي يعقوب، محمد لعيدي، إلى جانب ثلاثة متهمين آخرين، على غرفة الجنايات الابتدائية.
وقرر قاضي التحقيق متابعة لعيدي، المنتمي لحزب الاستقلال، وموظف بالجماعة المسؤول عن العمال العرضيين، وعاشور الحسن، وأحمد بهراوي، بتهم تتعلق بـ “التزوير في محرر عرفي واستعماله، واختلاس وتبديد أموال عمومية”.
ومن المنتظر أن يمثلوا أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالبث في الجرائم المالية في 22 أبريل المقبل.
وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى لعيدي بشكل إعدادى، وهو الذي يقضي عقوبة سالبة للحرية مدتها سنتين حبسا نافذا على خلفية تورطه في ملف فساد مالي آخر يتعلق بجماعة مولاي يعقوب، التي ترأسها لسنوات طويلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صفقة بستنة بـ2.4 مليار تجر انتقادات واسعة على اشرورو رئيس مجلس والماس
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أثارت صفقة عمومية بقيمة تناهز 2.4 مليار سنتيم، أبرمتها جماعة والماس التي يرأسها محمد اشرورو المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي تقع بالنفوذ الترابي لجهة الرباط سلا القنيطرة، جدلا واسعا، خاصة وأن الجماعة المعنية تصنف ضمن المناطق القروية.
وتضمنت الصفقة التي تثير الجدل بهذا المبلغ الضخم القيام بـ”أعمال تطوير المسارات والممرات الخضراء والإضاءة العامة في مركز مدينة أولماس”، في حين أن مثل هذا المبلغ بحسب فعاليات محلية، يفترض أن يخصص لتهيئة المسالك القروية وتجديد أعمدة الإنارة وبناء مرافق اجتماعية للشباب، ودعم قضايا التشغيل التي تعد من أولويات حزب الرئيس والذي تعاني منه الجماعة بالإضافة إلى دعم التعاونيات الفلاحية.
ويلاحق الجدل هذه الصفقة الضخمة بعدما تم اكتشاف أن الشركة الفائزة بها تعود ملكيتها لبرلماني ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو الحزب ذاته الذي ينتمي إليه رئيس الجماعة الذي عمر طويلا على رأس المجلس الجماعي، وهو بالمناسبة رئيس للفيدرالية الوطنية لمربي أبقار سلالة أولماس زعير.
الصفقة رقم 01/2025 التي تم فتح أظرفتها وفق القوانين الجاري بها العمل يوم 11/03/2025، رست على شركة البرلماني الذي يشغل شقيقه مهمة مدير مؤسسة كبيرة بوزارة الفلاحة تدبر الملايير في القطاع الفلاحي، مما يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول مدى أهمية هذه الصفقة أمام حجم الأولويات والتحديات التي تعاني منها جماعة والماس.