حسام موافي يحذر من تجاهل تورم الذراعين.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، من تجاهل تورم الأذرع، مشيرًا إلى أنه قد يكون له أسباب متعددة، أبرزها انسداد الأوعية الليمفاوية، وهو ما يؤدي إلى انتفاخ اليد ويجعل علاجه صعبًا.
وأوضح أن بعض الأشخاص قد يتوهمون وجود التورم دون سبب طبي واضح.
. حسام موافي يحذر من جهاز متواجد في البيوت المصرية
وأضاف موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التورم قد يكون ناتجًا عن مشكلات في الكلى، وهو ما يستدعي استشارة الطبيب فورًا للتأكد من السبب واتخاذ الإجراء الطبي المناسب.
حسام موافي.. لو حسيت بألم في الصدر «اكشف»في سياق آخر، شدد الدكتور حسام موافي، على ضرورة الفحص الطبي لأي شخص يشعر بألم في الصدر، خاصة طلاب الثانوية العامة، مؤكدًا أن الكشف الطبي هو السبيل الوحيد لمعرفة ما إذا كان الألم ناتجًا عن التوتر النفسي، أم أنه مؤشر على ذبحة صدرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موافي حسام موافي اخبار التوك شو السمنة المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى استشهاد صوت الفقراء
بقلم : جعفر العلوجي ..
تمرّ علينا اليوم ذكرى أليمة تهزّ وجدان كلّ حرّ وشريف في هذا الوطن ، ذكرى استشهاد المرجع الثوري السيد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين ، على يد طغاة البعث وزمرته القمعية ، في جريمةٍ تبقى وصمة عارٍ في جبين الإنسانية جمعاء لقد أدرك الطاغية أن الصوت الهادر الذي يعلو من منبر الجمعة، صوت الصدر ، لم يكن مجرد خطاب ديني ، بل كان صرخة وعي ، وحالة نهوض ، ومنارة للفقراء والمظلومين .
كان السيد الصدر شهيد الجمعة، مرجعًا لا يُشبه سواه ، تحدّى منظومة الخوف التي زرعها النظام البعثي ، فزرع بدلاً عنها الأمل ، وحرّر جموع المصلّين من عقدة الصمت والانكسار خطبه كانت أشبه ببيانات ثورة ، تحرّك القلوب قبل أن تحرّك العقول ، وتزلزل أركان الطغيان الذي وجد نفسه عاجزًا أمام مدّ جماهيري لا يُوقف .
من خلال إعادة إحياء شعيرة صلاة الجمعة ، التي عطّلها البطش ، أعاد الشهيد الصدر روح الإسلام الحيّ إلى الساحة ، وأطلق الشرارة الأولى لحراك شعبي واسع لم يكن يحمل سلاحًا ، لكن كلمته كانت أمضى من الرصاص ، وعزيمته كانت قادرة على تحريك الجبال ، حتى خافه الجبناء فاغتالوه .
لكن الدم لا يموت وشهادة السيد الصدر تحوّلت إلى وقودٍ لحركة الوعي ، ومشعلٍ لطريق طويل ضد الدكتاتورية والفساد وها نحن اليوم، في كل ذكرى ، لا نُحيي فقط فاجعة الاغتيال ، بل نُجدد العهد أن نستمر على نفس النهج ، وأن لا نُسلم رقابنا لأباطرة المال أو ركّاب الموجة .
إن واجبنا كشعب أن نحفظ هذه الدماء الزكية ، لا بالبكاء وحده ، بل بالعمل والمواقف ، وأن نرفض كل وجهٍ من وجوه الظلم ، مهما تنكّر خلف الأقنعة فالصدر لم يكن رجل دينٍ فحسب ، بل كان مشروع أمة، ومدرسة مقاومة ، ومرآةً تعكس وجع العراق وآماله في آنٍ معًا .
رحم الله السيد محمد صادق الصدر، ونجليه الشهيدين ، وكل شهداء العراق ولتبقَ ذكراهم حيّة في ضمائرنا ، دافعًا للنهوض ومواجهة الطغيان من جديد .