الرياض (وكالات) 

أخبار ذات صلة رئيس وزراء كندا يحدد شرطاً للتحدث مع ترامب ترامب يعلن عن مباحثات بشأن امتلاك محطات طاقة أوكرانية

انطلقت محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس، أمس، في السعودية، لبحث هدنة جزئية محتملة في الحرب الأوكرانية، وإمكانية استئناف اتفاقية البحر الأسود للحبوب، فيما قال مصدر كبير في الحكومة الأوكرانية، إن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين سيعقدون جولة أخرى من المحادثات عقب انتهاء المباحثات الروسية الأميركية.


وتستضيف الرياض جولة مباحثات أميركية روسية، وأخرى أميركية أوكرانية منفصلة، بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، ينتظر خلالها مناقشة آليات الهدنة الجزئية المقترحة لمدة 30 يوماً، وتركز على وقف الهجمات على منشآت الطاقة بين البلدين، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وحماية البنية التحتية المدنية وتخفيف معاناة السكان في مناطق النزاع.
واجتمع الفريقان الأميركي والروسي خلف أبواب مغلقة في أحد فنادق الرياض، حيث طُرحت إمكانية إحياء اتفاقية البحر الأسود لعام 2022.
ويدرس المسؤولون إمكانية استئناف اتفاقية البحر الأسود للحبوب، وهي اتفاقية مدتها عام سمحت بشحن ملايين الأطنان من الحبوب وغيرها من صادرات الأغذية من موانئ أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إحاطته اليومية إن «مسألة اتفاقية البحر الأسود وجميع الجوانب المتعلقة بتجديدها مطروحة على جدول الأعمال»، مضيفاً «كان هذا اقتراح الرئيس ترامب، ووافق عليه الرئيس بوتين، وبهذا التفويض، سافر وفدنا إلى الرياض».
في الأصل كان من المقرر أن يجري الأميركيون محادثات منفصلة متزامنة مع الوفدين الأوكراني والروسي، قبل أن يتم التحول إلى إجراء جولات محادثات الواحدة تلو الأخرى مع كل طرف.
وقال مصدر كبير في الحكومة الأوكرانية، إن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين سيعقدون جولة أخرى من المحادثات بعد انتهاء المباحثات الروسية الأميركية في السعودية.
وقبل ساعات، ذكر مسؤول أوكراني لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وفد كييف قد يعقد مفاوضات إضافية، مع المسؤولين الأميركيين، بناءً على سير المفاوضات. والتقى وفد أوكراني مسؤولين أميركيين في الرياض، أمس الأول، لمناقشة تفاصيل وقف محتمل لإطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، رئيس الوفد الأوكراني، في منشور على فيسبوك، إن المحادثات الأميركية الأوكرانية تضمنت مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية. ويكثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهوده لإنهاء الصراع المستمر منذ 3 سنوات بعد أن تحدث الأسبوع الماضي مع كل من نظيريه الأوكراني والروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب أمس إنه يتوقع توقيع اتفاق تقاسم عائدات المعادن الأوكرانية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا قريبا، مضيفاً لصحفيين خلال اجتماعه بمجلس وزرائه بأن الولايات المتحدة تجري محادثات مع أوكرانيا بشأن إمكان امتلاك شركات أميركية محطات طاقة أوكرانية.
بالتزامن مع المحادثات، استهدف هجوم صاروخي روسي مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا وأدى إلى إصابة 65 شخصاً بجروح، وفق مكتب المدعي العام الإقليمي.
وقال مكتب المدعي العام إن الهجوم الذي وقع في منطقة سكنية مكتظة في سومي ألحق أضراراً بشقق ومنشأة تعليمية، فيما أفاد رئيس البلدية بالإنابة في وقت سابق عن تضرر مستشفى.
وأمس الأول، انتهت اللقاءات بين الوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف والأميركيين في وقت متأخر من الليل. وقال مصدر مطلع إن الفريق الأميركي يترأسه أندرو بيك، أحد كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ومايكل أنتون وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية.
وأعلن عمروف أن جولة المحادثات التي عقدت في الرياض لوضع حد للحرب كانت مثمرة ومركّزة، أثرنا نقاطاً رئيسية بينها الطاقة، مضيفاً أن أوكرانيا تسعى لتحقيق هدفها المتمثل في «سلام عادل ومستدام». من جهته، أظهر ستيف ويتكوف موفد الرئيس دونالد ترامب تفاؤلا ، قائلاً إنه يتوقع إحراز «تقدم حقيقي» خلال المحادثات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياض الحبوب أميركا السعودية البحر الأسود اتفاقیة البحر الأسود مسؤولین أمیرکیین

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو أوروبا لبذل جهود أكبر لتسوية النزاع الأوكراني 

 

الجديد برس|

 

أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال لقائه بنظيره الفرنسي جان-نويل بارو إلى ضرورة بذل جهود أكبر من جانب أوروبا لإنهاء النزاع في أوكرانيا.

 

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول نتائج الاجتماع: “أثنى الوزير روبيو على القيادة الفرنسية في حشد الدعم الأوروبي والأوكراني لتحقيق تسوية مستدامة، لكنه أشار بوضوح إلى أن الكلام لا يكفي – على أوروبا تعبئة الموارد الحقيقية والإرادة السياسية لوضع حد لهذه الحرب”.

 

كما أكد روبيو خلال الاجتماع تركيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنهاء النزاع في أوكرانيا، وأكد التزام واشنطن بالتعاون مع فرنسا والدول الأوروبية الأخرى لتحقيق السلام.

 

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مسؤولين حكوميين أوروبيين أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء احتمال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عملية التفاوض لحل النزاع الأوكراني.

 

وأشار أحد المصادر إلى أن بعض القادة الأوروبيين يعيدون حاليا تقييم جهودهم لتسوية النزاع وينوون “اتخاذ الخطوات الصحيحة بدلا من تنفيذ ما يريده ترامب”، ولفت إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم العسكري والاستخباراتي لأوكرانيا في حال تخلي واشنطن عن المسار الدبلوماسي.

 

يذكر أن ترامب كان قد صرح سابقا بأنه حدد لنفسه موعدا نهائيا لتسوية الأزمة الأوكرانية، قائلا: “لدي موعدي النهائي الخاص”، دون أن يحدد إطارا زمنيا محددا.

 

من جانبه، اتهم النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، كلا من فرنسا وبريطانيا والتشيك ودول البلطيق بعرقلة مفاوضات السلام في أوكرانيا لتحقيق الأرباح وتبييض الأموال عبر صفقات توريد السلاح إلى كييف.

 

وأوضح دوبينسكي أن هذه الدول لا تسعى لدعم استراتيجي حقيقي لأوكرانيا، بل تهدف إلى إطالة أمد الحرب لتحقيق أرباح مالية ضخمة، إضافة إلى دعم بقاء فلاديمير زيلينسكي في السلطة كونه يضمن لهم استمرار هذه الأرباح.

 

وأكد ترامب أن روسيا في رأيه مستعدة لعقد صفقة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة، لكن التفاهم مع زيلينسكي لم يتحقق بعد.

 

من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف استعداد الجانب الروسي لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، وفقا للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو أوروبا لبذل جهود أكبر لتسوية النزاع الأوكراني 
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • تأجيل محادثات واشنطن وطهران لأسباب لوجستية.. الإعلان عن موعد جديد
  • رويترز: واشنطن لم تؤكد مشاركتها في جولة محادثات جديدة مع إيران
  • الكيمياء تفكك شفرة الذهب الأسود الذي حنط المومياوات المصرية
  • واشنطن وكييف بصدد توقيع اتفاقية المعادن
  • بلومبرج : وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى أمريكا لتوقيع صفقة المعادن
  • هل تعترف واشنطن بجزيرة القرم بأنها أرض روسية؟
  • مي عمر تستعرض رشاقتها بملابس رياضية| شاهد
  • الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على هدنة مايو وعرض إجراء محادثات مباشرة