تجارية القليوبية: انضمام مصر لـ"بريكس" سيفتح نافذة لجذب الاستثمارات وأبواب كبيرة للصادرات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس، سوف يجذب عددا كبيرا من المشروعات المستقبلية من الدول الأعضاء سيجعلها تستفيد استفادة كُبرى من انضمامها لتكتل البريكس.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية في تصريحات صحفية اليوم، أن انضمام مصر سيفتح نافذة عظمى لجذب الاستثمارات، وأبواب كبيرة للصادرات، إضافة للاستفادة من مميزات يوفرها بنك خاص بالمجموعة وهو بنك التنمية الذي يقرض الدول بفوائد منخفضة وأحياناً بدون فوائد نهائياً، وتفيد مصر في سد عجز العملات الأجنبية، خاصة الدولار.
وأشار رئيس تجارية القليوبية، إلى أن دخول وانضمام مصر ضمن مجموعة البريكس سيكون دفعة قوية لاقتصادنا ضمن تحالف عالمي قوي يشكل 23% من الاقتصاد العالمي، وسوف يوفر لمصر فيما لا يقل عن 25-35 مليار دولار جراء الانضمام إلى هذا التحالف، موضحًا أن التكتل يضم في عضويته 5 دول كبرى وذات اقتصاديات متطورة وهي روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وتابع "الفيومي"، أن مجموعة البريكس شديدة الأهمية بحسب الأرقام نظرًا لما تمثله الخمس دول من قوة اقتصادية وسكانية ومساحة فتتحكم المجموعة في 31% من اقتصاد العالم ضمن الناتج المحلي للدول وهو رقم ضخم جدًا، إضافة لعدد سكان كبير جدًا من سكان العالم يتخطى الـ 24%، فضلاً عن حوالي 19.5% من تجارة العالم في الخمس دول، لذا فهو تكتل اقتصادي مهم جداً، وعليها قدمت 32 دولة رسمياً للالتحاق بمجموعة البريكس منها مصر والسعودية والإمارات والكويت والجزائر وإندونيسيا.
وأضاف أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن انضمام مصر لـ"بريكس" سيكون فكرة مهمة لتحقيق التوازن الداخلي في العديد من المؤشرات الاقتصادية، خاصة في فكرة الاستغناء عن الدولار وتخفيف الطلب عليه، مشيرا إلى أن مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة إلى تقليل الطلب على الدولار من أجل إحداث التوازن في جميع المؤشرات الاقتصادية، خاصة في عملية الاستيراد، و من مميزات مجموعة البريكس هو تخفيف الأعباء الدولارية واستخدام عملة جديدة مثل اليوان الصيني.
وأوضح رئيس الغرفة التجارية التجارية بالقليوبية، أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أظهرت ارتفاع قيمة الصادرات المصرية لدول مجموعة البريكس لتسجل 4.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.6 مليار خلال عام 2021، وبلغت قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة البريكس 26.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 23.6 مليار خلال عام 2021، بينما ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة البريكس لتصل إلى 31.2 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 28.3 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 10.5%، وبلغت قيمة استثمارات دول مجموعة البريكس في مصر 891.2 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 مقابل 610.9 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 45.9%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة البريكس جذب جذب الاستثمارات الاقتصاد العالمي ملیار دولار خلال عام دول مجموعة البریکس انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس تجارية القليوبية: زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول العشرين بفضل توجيهات القيادة السياسية
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة العشرين، المنعقدة في العاصمة البرازيلية، يعزز من مكانة مصر الاقتصادية على المستوي العالمي.
وأضاف رئيس تجارية القليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن مصر نجحت في تحقيق زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ومجموعة دول العشرين، وسجل 61 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ55.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، بفضل توجيهات القيادة السياسية، مما يعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات التجارية مع اقتصادات المجموعة.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة دول العشرين، فرصة استثنائية لتعزيز التعاون مع القوى الاقتصادية العالمية ومناقشة القضايا التي تؤثر على مستقبل التنمية والاستقرار في المنطقة والعالم، ويعكس الحضور المصري الفاعل الدور الريادي للبلاد في الساحة الدولية والجهود المبذولة لدعم مصالح الدول النامية في مواجهة الأزمات العالمية.
ونوه إلى أن قمة العشرين، تمثل واحدًا من أهم التكتلات الاقتصادية التي تجتمع فيها الحكومات ومحافظو البنوك، وهي فرصة لمناقشة القضايا والتحديات الاقتصادية العالمية، على رأسها ما يشهده العالم من تغيرات سريعة جراء الأحداث الراهنة والأزمات المالية والتجارية، والتأثيرات المناخية، مشددًا على أن دعوة مصر للمشاركة تأكيد على دور مصر المحوري والحيوي في المنطقة وعلاج القضايا والملفات الراهنة.