مصر.. محاكمة مسؤولين بسبب عملات “أوبرا عايدة”
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أمرت النيابة الإدارية في مصر بإحالة مدير عام المعارض والفعاليات السابق بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وموظف سابق بالإدارة، إلى المحاكمة التأديبية، على خلفية اتهامهما بالاستيلاء على عدد من العملات التذكارية المصنوعة من الفضة والخاصة بأوبرا عايدة، وذلك بزعم إرسالها إلى ممثلي الهيئة بالخارج لتوزيعها كهدايا خلال الفعاليات والمعارض الدولية، في حين أنها لم تصل إلى أي جهة رسمية.
وبدأت القضية عندما تلقت النيابة الإدارية للإعلام والسياحة بلاغاً من الإدارة القانونية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، يفيد بفقدان 1015 قطعة من العملات التذكارية الفضية الخاصة بأوبرا عايدة، من فئة 5 جنيهات، وذلك خلال عملية الجرد السنوي للمخازن عن العام المالي 2023/2024.
وبناءً على هذا البلاغ، فتحت النيابة الإدارية تحقيقاً موسعاً، حيث تبين أن المتهمين قاما بإصدار أذونات صرف وهمية، زاعمين أنها مخصصة لممثلي الهيئة في الفعاليات الخارجية، دون إرسالها فعلياً.
واستمعت النيابة إلى شهادات العديد من المسؤولين داخل الهيئة، وأكدوا مسؤولية المتهمين عن العملات المفقودة. كما أدلى عدد من المختصين في الإدارات المختلفة، ومديرو المكاتب الخارجية، والعاملون في إدارة الشحن، بشهاداتهم، مؤكدين أنهم لم يطلبوا هذه العملات ولم يتسلموها في أي من الفعاليات الخارجية، التي نظمتها الهيئة.
وفي تطور مهم، ورد تقرير رسمي من مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، يقدر القيمة الإجمالية للعملات المفقودة بنحو 2.7 مليون جنيه مصري.
ووفقاً لنتائج التحقيقات، فإن المتهم الأول استولى على 80 قطعة من العملات الفضية التذكارية، بينما استولى المتهم الثاني على 935 قطعة من ذات الفئة، مما يشير إلى عملية اختلاس منظمة داخل الهيئة.
وفي ضوء ما كشفت عنه التحقيقات من قصور إداري في إدارة الهدايا التذكارية داخل الهيئة، أصدرت النيابة الإدارية توصيات صارمة لتحسين الإجراءات الرقابية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، أبرزها إنشاء نظام مستندي محكم يشمل تسجيل دقيق للهدايا، يوضح المسؤول عن الصرف، والمستلم، وتوقيت التسليم، ومكان التوزيع، مع الاحتفاظ بسجل رسمي لتوثيق توزيعها خلال الفعاليات.
كما أمرت بتفعيل منظومة إلكترونية لحفظ بيانات الهدايا، وضمان توثيق انتقالها بين الموظفين بتوقيعات واضحة ومسجلة رسمياً، حتى التأكد من توزيعها بشكل سليم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
محاكمة “ديدي” تقترب.. تهم خطيرة بانتظار رأي المحلفين
متابعة بتجــرد: تتجه الأنظار إلى محكمة اتحادية في مدينة نيويورك، حيث من المقرر أن تبدأ في الخامس من مايو المقبل عملية اختيار هيئة المحلفين في محاكمة مغني الراب الأمريكي شون “ديدي” كومس، المتهم بمجموعة من القضايا الجنائية الخطيرة التي تشمل الابتزاز والاتجار بالجنس.
وكشفت مسودة استبيانات مقدمة من فريق الدفاع أن المحلفين المحتملين سيُسألون عن آرائهم بشأن تهم متعددة، من بينها الاختطاف، الحرق العمد، رشوة الشهود، عرقلة سير العدالة، توزيع المخدرات، العمل القسري، والاتجار بالجنس، بالإضافة إلى النقل لأغراض البغاء.
ويواجه كومس، البالغ من العمر 55 عامًا، والمعروف أيضًا بأسماء فنية مثل “باف دادي” و”بي. ديدي”، اتهامات باستخدام إمبراطوريته التجارية في الاعتداء الجنسي على عدد من النساء، في وقائع يُزعم وقوعها بين عامي 2004 و2024.
وتتضمن المسودة الموجهة إلى هيئة المحلفين المحتملين سؤالاً مباشراً: “هل هناك أي شيء في طبيعة هذه الاتهامات من شأنه أن يصعب عليكم التحلي بالإنصاف والحياد؟”، في محاولة لضمان محاكمة نزيهة.
كما تنبّه الوثيقة إلى أن المحاكمة قد تتضمّن عرض مواد مرئية تشمل مقاطع فيديو وصورًا تحتوي على عنف جسدي وألفاظ ومشاهد جنسية صريحة، قد تُقدَّم كأدلة داعمة.
وتعد هذه القضية من أبرز المحاكمات المرتقبة في الأوساط الفنية والإعلامية الأمريكية، نظرًا لثقل اسم كومس في عالم الموسيقى وتأثيره الواسع في صناعة الترفيه.
main 2025-04-13Bitajarod