العبد تتقدم بشكوى رسمية لوقف إعلان مسيء وتتخذ إجراءات قانونية لحماية علامتها التجارية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلنت شركة العبد للاستثمار والتصنيع وتجارة الحلوى، في بيان رسمي اليوم، عن تقديم شكوى رسمية إلى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد إحدى شركات الحلويات مطالبةً بوقف الحملة الإعلانية التي تتضمن إساءةً لأحد رموز الصناعة المصرية.
وأوضحت الشركة أنها فوجئت بقيام سلسلة محلات شهيرة ببث إعلان يشوه سمعة شركة العبد ومؤسسها الراحل أحمد عبد الرحيم العبد – رحمه الله – أحد رواد صناعة الحلوى في مصر، والذي شغل منصب رئيس شعبة الحلويات بالغرفة التجارية بالقاهرة لسنوات طويلة وكان عضوًا بمجلس إدارتها لعدة دورات، فضلًا عن إساءة استخدام علامتها التجارية، حيث ظهر في الإعلان شخصٌ يرتدي بدلة قديمة بطراز مماثل لما كان يرتديه مؤسس حلواني العبد، ويظهر خلفه تصميم مقلد للعلامة التجارية لمحلات العبد، حيث كُتبت كلمة “العيد” بنفس الخط المستخدم في شعار “العبد”.
كما تضمن الإعلان استخدام صورة للرسم الزخرفي الذي يُعد رمزًا خاصًا للعلامة التجارية لشركة العبد، فضلًا عن اعتماد نفس الألوان والطراز الإنشائي لفروع الشركة، علاوةً على ذلك، ظهر الشخص المُشار إليه في الإعلان وكأنه يُعاني من أزمة قلبية، في إشارة غير مقبولة تمس مؤسس الشركة.
وأكدت شركة العبد أن هذه الحملة الإعلانية لا تندرج ضمن إطار المنافسة الشريفة، بل تستهدف تشويه صورة الشركة والإساءة إلى إرث مؤسسها.
وأضافت أنها بدأت بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة الشركة وذلك لحماية حقوقها التجارية وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تضر بالسوق المصري وتخدش الذوق العام.
كما أكدت الشركة أنها قامت بمخاطبة الجهات الرسمية المختصة لاتخاذ الإجراءات العاجلة ضد أي محاولات لاستهداف الرموز الوطنية أو الشركات التي ساهمت في بناء الاقتصاد المصري.
وشددت على أن حماية هذا الإرث مسؤولية وطنية غير قابلة للمساومة، مؤكدةً تمسكها بقيم المنافسة العادلة القائمة على الجودة والإبداع، ورفضها القاطع لأي محاولات لتشويه سمعة الشركات والأفراد.
يأتي هذا الإعلان المسيء عقب احتفال شركة العبد العام الماضي بمرور 50 عامًا على تأسيسها، حيث نجحت في ترسيخ مكانتها في السوق المصري، مدعومةً بقصة نجاح بدأت على يد مؤسسها الراحل أحمد العبد، صاحب القيم والمبادئ، الذي ارتبط اسمه بالنزاهة والتميز.
وفي ختام بيانها، وجهت شركة العبد رسالة إلى عملائها وشركاء نجاحها، داعيةً إياهم إلى التمسك بقيم الاحترام والانتماء، وتجاهل أي محتوى يروّج للإساءة أو يثير الفُرقة.
كما أعربت عن ثقتها الكاملة في قدرة القضاء المصري والجهات المعنية على حماية حقوق الشركات الوطنية وصون سمعة الصناعة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة العبد العبد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المزيد شرکة العبد
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق تتقدم 240 مرتبة ضمن تصنيف UniRanks الأمريكي للجامعات
دمشق-سانا
تقدمت جامعة دمشق 240 مرتبة عالمية سنوية ضمن نسخة العام 2025 من التصنيف الأمريكي للجامعات UniRanks لتصبح في المرتبة 2576 عالمياً، بعد أن كانت في المرتبة 2816 في نسخة العام السابق.
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لـ سانا اليوم أن هذا التصنيف يشمل أكثر من 37 ألف جامعة على مستوى العالم، يتم تصنيفها وفق أكثر من 100 معيار، منها المعايير المرتبطة بالبحث العلمي، مثل عدد الأبحاث العلمية التي قامت الجامعة بنشرها في مجلات مفهرسة ضمن قواعد بيانات عالمية، كقاعدة بيانات “سكوبس” البحثية، إضافة إلى نوعية الأبحاث ومدى تأثيرها عالمياً خلال فترة قد تمتد إلى ثلاث سنوات كون جودة البحث أو نوعيته يتم قياسها خلال فترة زمنية معينة.
وقال الدكتور الراعي: إن جامعة دمشق استطاعت ضمن هذه العوامل التقدم بشكل كبير، نتيجة تضاعف عدد الأبحاث المنشورة بقواعد بيانات عالمية، ووجود أكثر من 13 بحثاً اكتسب صدىً عالمياً خلال الفترة السابقة، منها أبحاث مرتبطة بتطبيقات الذكاء الصنعي، وأبحاث مرتبطة بالبيئة، تم نشرها من قبل عدد من باحثي الجامعة.
وبيّن الدكتور الراعي أن تصنيف UniRanks الأمريكي يعتمد إضافة للبحث العلمي على عوامل ومعايير مرتبطة بجودة العملية التعليمية في الجامعة، مثل نسبة أستاذ إلى طالب، والقاعات التدريسية، وتطوير المناهج، وهذه العوامل أو المعايير، كان تقدم الجامعة فيها محدوداً، إضافة إلى معايير مرتبطة بمدى التعاون الدولي بين جامعة دمشق والجامعات الدولية والعالمية، وهذا المعيار حققت الجامعة فيه تقدماً جيداً.
ووفق الدكتور الراعي توجد عوامل أخرى مرتبطة بمدى استفادة الجامعة من رضا الطالب والأستاذ، ورضا المتعاونين مع الجامعة من خارجها، من خلال استبيانات يعتمد عليها التصنيف، لافتاً إلى أن تصنيف UniRanks الأمريكي يعتمد أيضاً على عوامل مرتبطة بمدى مساهمة جامعة دمشق في المجتمع.
وأشار الدكتور الراعي إلى أن هذا التصنيف يدرج أفضل 114 جامعة عربية على مستوى جامعات الوطن العربي ومراكزه البحثية التي تبلغ أكثر من 1497، والتي كان من ضمنها جامعة سورية واحدة هي جامعة دمشق، وبهذه النتيجة تكون جامعة دمشق للمرة الأولى ضمن أفضل 7% من الجامعات على مستوى العالم.
يذكر أن جامعة دمشق توجد حالياً ضمن أكثر من 18 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كانت في نهاية عام 2023، تقتصر على 4 تصنيفات فقط.
تابعوا أخبار سانا على