مصطفى بكري يقود مبادرة صلح بين قبيلتي الأشراف والحميدات في قنا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تعزيز أواصر المحبة والوحدة بين قبائل محافظة قنا، شارك النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، في عقد جلسة صلح بين عائلتين من قبيلتي الأشراف والحميدات.
انعقدت الجلسة في ديوان آل صيام بقرية المعنى، بحضور عدد من القيادات الشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من بينهم النائب مصطفى محمود، والنائب محمد الجبلاوي، بالإضافة إلى النائب محمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ.
وأعرب النائب مصطفى بكري عن تقديره لتجاوب العائلتين مع مبادرة الصلح، مؤكدًا أن قنا بجميع قبائلها تضرب نموذجًا للوحدة الوطنية.
وأوضح بكري أن الأزمة أخذت مسارًا غير قبلي، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الجلسة هو توحيد الصفوف والتأكيد على أن قنا قبيلة واحدة تجمعها روابط الدم والمحبة، كما تعهد بمتابعة القضية شخصيًا، بدءًا من اليوم التالي، من خلال التواصل مع الجهات المعنية في القاهرة لإنهاء الإجراءات القانونية والإفراج عن الشباب المحتجزين قريبًا.
ودعا بكري الحضور إلى التحلي بالصبر والعمل على تقوية العلاقات بين العائلات والقبائل، مشددًا على أهمية نبذ الخلافات التي قد تؤثر على النسيج الاجتماعي لأبناء محافظة قنا.
من جانبه، قال سعد إبراهيم، أحد القيادات الشعبية بقبيلة الحميدات نحن إخوة، وما يجمعنا مع الأشراف أكبر من أي خلاف. ووجودنا هنا اليوم رسالة واضحة للجميع بأننا لا نترك مجالًا للأزمات بيننا"، وقدم الشكر للنائب مصطفى بكري على جهوده التي عكست حرصه على لمّ الشمل بين القبائل.
في السياق ذاته، أكد اللواء جمال النجار، أحد القيادات الشعبية بقبيلة الأشراف، أنه لا توجد مشكلة بين قبيلتي الأشراف والحميدات، موضحًا أن الخلافات فردية ولا تمثل القبيلة ككل، كما عبّر عن شكره للنائب مصطفى بكري على جهوده التي أظهرت حكمته وقدرته على إنهاء النزاعات.
وطالب مصطفى شحاتة، أحد قيادات الأشراف، النائب مصطفى بكري بمتابعة القضية مع قيادات وزارة الداخلية في القاهرة لضمان إنهاء الأزمة بشكل عادل وسريع، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الشباب في أقرب وقت لتعود الأمور إلى طبيعتها.
وقد عكست الجلسة، التي أُقيمت في ديوان آل صيام بقرية المعنى، روح التسامح والتآخي التي تميز قبائل قنا. وأكد الحاضرون أن هذا الصلح يرسخ مبادئ التعاون ونبذ العنف، داعين إلى اتخاذ الحوار طريقًا لحل أي نزاعات مستقبلية حفاظًا على الأمن والسلم المجتمعي.
وفي ختام الجلسة، شدد النائب مصطفى بكري على أن المصالحات القبلية هي أساس الاستقرار في صعيد مصر، متعهدًا بمواصلة جهوده لخدمة أهالي قنا وتعزيز الوحدة بين جميع القبائل والعائلات.
خلفية الأزمةتعود الأزمة إلى وقوع مشاجرة بين شباب من قبيلتي الأشراف والحميدات في شارع الجمهورية بمدينة قنا، نتيجة نزاع على محل تجاري. وقد استخدم الطرفان الزجاجات الفارغة والأحجار خلال الاشتباك، مما استدعى تدخل قوات الأمن التي ألقت القبض على 14 شابًا من الجانبين وأحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.
شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.
وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.
واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.
وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره