فيدرالية اليسار تندد بتغول الفساد في الدولة وبـ"الرشاوى الإحسانية في رمضان"
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
عبر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن قلقه الكبير من « استغلال شهر رمضان للقيام بأعمال إحسانية وخيرية تخفي وراءها رشاوى انتخابية ».
وطالب المكتب في بلاغ صادر عن اجتماعه الأخير، « بتفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية الذي يتيح للسلطات عزل كل من ثبت في حقه أنه يمارس عملا يخل بالشفافية والنزاهة ».
كما نددت قيادة الحزب « بتغول الفساد في هياكل الدولة واستمرار سياسة الإفلات من العقاب والتستر على رموزه ».
من حهة أخرى قال الحزب، إن الأوضاع على المستوى الوطني تتميز بـ »انحباس الحقل السياسي واستفراد الحكومة بكل القرارات وتهميش تنظيمات المجتمع باعتماد قوانين وتشريعات تحد من الحقوق والحريات الأساسية للمغاربة فضلا عن توالي المحاكمات والمتابعات الهادفة إلى توسيع دائرة السلطوية، وسن سياسات اقتصادية واجتماعية تعمم التهميش والتفقير والبطالة، بالمقابل يستمر التطبيع مع الريع والفساد الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من بنيان الدولة ومؤسساتها في غياب أي محاسبة ومساءلة مسؤولة وحقيقية ».
كما عبر عن دعمه لعمل « مناضلي ومناضلات الحزب ونضالهم على مستوى الجماعات الترابية وخصوصا المعركة التي يخوضها رفاقنا في جماعة الرباط، ويعلن تضامنه المطلق مع المناضل فاروق المهداوي عضو المكتب السياسي الذي يتعرض لحملة التشهير والتضييق والضغوط توجت بتقديم شكاية في حقه على خلفية إسكات صوت المعارضة في فضح تجاوزات الهدم التي تطال ساكنة الرباط ».
وجدد الحزب مطالبته بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والصحفيين ومعتقلي الحراكات، وإيقاف المتابعات ذات الصلة بالحق في التعبير عن الرأي
كما عبر عن إدانته حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، ويطالب بالإيقاف الفوري للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبا الأمم المتحدة بالتدخل السريع لوقف إطلاق النار على الشعب الفلسطيني وإعمال مقررات المنتظم الدولي التي تقر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفساد فيدرالية اليسار
إقرأ أيضاً:
تعرف على شهداء المكتب السياسي لـحماس منذ بدء العدوان.. آخرهم البردويل (شاهد)
فقدت حركة حماس، عددا من أعضاء مكتبها السياسي، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، وخارج فلسطين المحتلة، سواء باشتباك مباشر مع الاحتلال أو بعمليات اغتيال عبر القصف من الجو، وكان آخرهم صلاح البردويل.
ومنذ العدوان على القطاع، بلغ عددا أعضاء المكتب السياسي الذين استشهدوا بعدوان الاحتلال 10 شهداء، وهم من قامت الحركة بتأكيد استشهادهم ونعيهم رسميا.
إسماعيل هنية:
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها جهاز الموساد التابع للاحتلال، بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، عقب حضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، في 31 تموز/ يوليو 2024.
يحيى السنوار:
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عقب استشهاد هنية، استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال، في حي تل السلطان بمدينة رفح، في 16 تشرين ثاني/ أكتوبر من عام 2024.
صالح العاروري:
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال بواسطة غارة جوية على مكتب للحركة، في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، في 2 كانون ثاني/ يناير 2024.
أسامة المزيني:
عضو المكتب السياسي، ورئيس مجلس شورى حماس في قطاع غزة، استشهد جراء قصف للاحتلال على منزله، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
روحي مشتهى:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال عبر قصف جوي، على المنطقة التي كان يتواجد بها في مدينة غزة، في عام 2024، ولم يتم التحقق من استشهاده سوى بعد سريان وقف إطلاق النار، في كانون ثاني/ يناير 2025، حيث جرى انتشال جثمانه وتشييعه من المسجد العمري في مدينة غزة.
مروان عيسى
عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، ونائب القائد العام لأركان كتائب القسام، استشهد في غارة جوية للاحتلال على منطقة كان يتواجد بها وسط قطاع غزة، في آذار/ مارس 2024، لكن كتائب القسام، أعلنت استشهاده رسميا، في كانون ثاني/ يناير 2025، وأقامت له جنازة عسكرية حاشدة.
زكريا معمر:
عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة، استشهد في عملية اغتيال بعد قصف المنطقة التي يقطن فيها بخانيونس، في تشرين أول/ أكتوبر 2023، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى.
جميلة الشنطي:
جميلة الشنطي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأول امرأة تنتخب عضوة في المكتب، أكاديمية وأستاذة جامعية، أقدم الاحتلال على اغتيالها بعد قصف المربع السكني الذي تقيم فيه بمدينة غزة، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
جواد أبو شمالة:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الدائرة الاقتصادية فيها، استشهد برفقة عضو المكتب زكريا معمر، في عملية اغتيال بقصف جوي على موقعهما بخانيونس، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
صلاح البردويل:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال على خيمته التي كان يقيم فيها نازحا بمنطقة المواصي في خانيونس، فجر 23 آذار/مارس 2025.