موقع 24:
2024-11-16@12:23:41 GMT

سبكتيتور: مقتل بريغوجين كشف ضعف بوتين

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

سبكتيتور: مقتل بريغوجين كشف ضعف بوتين

رأى البروفسور الفخري في كلية الدراسات السلافية والأوروبية الشرقية في جامعة لندن، مارك غاليوتي، أن ثلاث نتائج ستترتّب على المقتل المفترض لزعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين.

يشعر القوميون المتطرفون بالغضب

 

 وكتب في مجلة "سبكتيتور" البريطانية أن أموراً كثيرة لا تزال غير واضحة بشأن مصير بريغوجين، بدءاً بما إذا كان قد مات بالفعل في الطائرة الخاصة التي تحطمت في منطقة تفير الروسية، وصولاً إلى سبب تحطم الطائرة.

ففي روسيا اليوم، يمكن أن تكون "المشاكل الميكانيكية" أي شيء بدءاً بمشاكل الصيانة إلى صعوبة الطيران بعد إحداث قنبلة ثقباً في جسم الطائرة. ومع ذلك، الاحتمالات الراجحة هي أنه قُتل بالفعل، وأنه سيترتب على ذلك ثلاثة أمور.

أولاً... قدر فاغنر محتوم

من غير المرجح حتى لعملياتها في إفريقيا أن تستمر على المدى الطويل، بالنظر إلى مدى ارتباطها بالصفقات الشخصية والتدفقات المالية غير المشروعة والتفاهمات الفاسدة التي توسط فيها بريغوجين نفسه. وقد تحاول شركات مرتزقة روسية أخرى، مثل شركة ريدوت التي يديرها وزير الدفاع سيرغي شويغو، المنافس اللدود لبريغوجين، التدخل في أعمال فاغنر. لكن من غير المرجح أن تتمكن من استبدالها بهذه البساطة.

#Prigozhin’s death has exposed #Putin’s weakness
Quick first thoughts on the latest episode in the murderous Russian soap opera/Shakespearean drama for @SpecCoffeeHouse https://t.co/DdBR5P6Irf

— Mark Galeotti (@MarkGaleotti) August 24, 2023 ثانياً... إغلاق الكتاب قرر الكرملين أنه يمكنه إغلاق الكتاب المتعلق بتحقيقاته في تمرد فاغنر الأخير، وأنه حدد من دعمه ومن تعاطف معه. اختفى الجنرال سيرغي سوروفيكين الذي يشتبه بكونه الداعم العسكري الأبرز لبريغوجين، أثناء الاحتجاز والاستجواب بعد الانقلاب. هل هي مجرد صدفة أنه في اليوم نفسه لتحطم الطائرة تم فصل سوروفيكين رسمياً من منصبه كقائد للقوات الجوية الفضائية؟ حقبة جديدة... من الاغتيالات

ثالثاً، إن بوتين الذي كان يتعين على الأقل كسب موافقته على أي قرار لقتل بريغوجين قد انتقل إلى حقبة جديدة وأكثر صراحة من الاغتيالات. لم يكن هذا انتقاماً على نحو أعظم مما كان عليه في الماضي وحسب، بل أيضاً بعدما أعطى بوتين على ما يبدو ملازمه الأسبق وقفاً موقتاً على الأقل لتنفيذ حكم الإعدام. وربما يأمل الرئيس الروسي أن يؤدي ذلك إلى تعزيز موقفه، لكن يمكن القول إن العكس قد يكون صحيحاً.

موقف النخبة حسب الكاتب، من المرجح أن تنظر النخب الروسية إلى هذا باعتباره دليلاً لا على أن بوتين قوي، بل على أنه عشوائي بشكل قاتل ومتزايد. إن تحوله بهذه السرعة من انتقاد بريجوجين باعتباره خائناً، إلى دعوته لقمته الإفريقية الأخيرة، ثم إلى قتله، لن يفعل شيئاً لتهدئة الأعصاب بشأن حالة بوتين الذهنية وقبضته على النظام.
لقد كان التمرد بحد ذاته علامة على فشله في إدارة النزاعات الأفقية بنجاح؛ منذ البداية، كانت هذه الإدارة محورية في أسلوب حكم بوتين. وبطبيعة الحال، من خلال التمرد ــ حتى ولو كان بقصد إقناع الرئيس بدعمه ضد شويغو لا بهدف الإطاحة به ــ حسم بريغوجين مصيره. أعظم التهديدات مع ذلك، إن علامة الاستبداد المنظم بشكل جيد هي أن النظام لا يحتاج إلى قتل المطلعين على بواطن الأمور بشكل علني، لأنهم خاضعون للردع حيال خرق قواعد النظام في المقام الأول.
ومن غير المرجح أن تأتي أعظم التهديدات التي يواجهها بوتين من الشوارع، ناهيكم عن فلول المعارضة الليبيرالية، بل من النخبة البراغماتية التي تزن على نحو مستمر مخاطر العيش في ظل حكمه مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك. ومن يسمون بـ"الوطنيين المندفعين" الذين يعتقدون أن نظامه غير كفوء إلى حد لا يسمح له بالانتصار في الحرب مع أوكرانيا يشكلون تهديداً أيضاً. لحظة تقترب إذا افترضنا، تابع غاليوتي، أنه هو الذي قتل بريغوجين ــ ويجب أن يكون هذا هو افتراضنا العملي في الوقت الحالي ــ فربما كان بوتين يأمل إخافة المجموعتين بمثل هذا العرض السافر للقوة والعنف. لكنه قد يجد أنه فعل العكس.
يشعر القوميون المتطرفون بالغضب، وقد بدأ بعضهم يتعهدون فعلاً بالانتقام، بما أنهم رأوا في بريغوجين البلطجي ذاك النوع من الرجل الذي في نظرهم سيفعل كل ما بوسعه للفوز بالحرب. أما أهل النخبة الأوسع فهم أكثر حذراً، ولكنهم ربما يقتربون من النقطة التي يعتبرون فيها أنفسهم رهائن له وليس من أنصاره. هذا لا يعني أنهم سينقلبون عليه في أي وقت قريب، حيث يجب أن تسوء الأمور كثيراً قبل أن يتم التغلب على المخاطر في مسار العمل هذا، لكن نقطة التحول المحتملة هذه تقترب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني يفغيني بريغوجين

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ عامين.. «شولتس» يجري اتصالا هاتفياً مع «بوتين»

أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات هاتفية هي الأولى بينهما منذ نحو عامين.

وكشفت موسكو تفاصيل الاتصال الذي جمع الرئيس فلاديمير بوتين بالمستشار الألماني أولاف شولتس، والذي يعد الأول منذ ديسمبر 2022.

وجاء في بيان الكرملين أنه “جرى تبادل مفصل وصريح لوجهات النظر بشأن الوضع في أوكرانيا”.

وذكر البيان الصحفي أن “بوتين” أشار إلى أن الأزمة الحالية كانت نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من سياسة الناتو العدوانية التي تهدف إلى إنشاء نقطة انطلاق مناهضة لروسيا على الأراضي الأوكرانية، مع تجاهل المصالح الأمنية لبلادنا والدوس على حقوق السكان الناطقين بالروسية”.

كما أبلغ “بوتين” المستشار الألماني، بأن “الاتفاقات المحتملة بشأن أوكرانيا “يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا في المجال الأمني، وأن تستند أيضا إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، وتزيل الأسباب الجذرية للصراع”.

وفيما يتعلق بآفاق التسوية السياسية والدبلوماسية للصراع، أشار بوتين إلى “أن الجانب الروسي “لم يرفض أبدا ويظل منفتحا على استئناف المفاوضات التي أوقفها نظام كييف”، وأشار إلى أن “المقترحات معروفة جيدا وتم تحديدها في عام 2019، وعلى وجه الخصوص، في خطاب ألقاه في وزارة الخارجية الروسية في يونيو”.

كما تطرق “بوتين” إلى التعاون مع ألمانيا، وجاء في البيان: “تم التطرق أيضا إلى الوضع في العلاقات الروسية الألمانية، وأشار فلاديمير بوتين إلى تدهورها غير المسبوق في جميع الاتجاهات نتيجة للمسار غير الودي للسلطات الألمانية”.

ولفت بوتين، الانتباه إلى أن “روسيا أوفت دائما بالتزاماتها في مجال الطاقة بشكل واضح، ومستعدة للتعاون إذا أبدت ألمانيا اهتمامها”.

وجاء في البيان أن “الزعيمين اتفقا بعد المحادثة على أن يكون مساعدوهما على اتصال”.

وكان المستشار الألماني كشف عن خططه للاتصال بالرئيس الروسي بداية الأسبوع.

وأوضح أن “الوقت المناسب” للتحدث مع بوتين سيأتي قريبا، وأشار إلى أنه يجري منذ فترة طويلة العديد من الاتصالات التي ينبغي أن تسبق مثل هذا الحوار”.

وأفاد مصدر حكومي ألماني، أن “الاتصال بين شولتس وبوتين، “استمر ساعة”، وهو الأول بين الجانبين منذ ديسمبر 2022”.

وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية أن “شولتس” قال لبوتين، “إن روسيا يجب أن ترتب لمفاوضات مع أوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، مضيفا ألمانيا ستدعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر، داعيا لضرورة إنهاء الحرب في اوكرانيا”.

وكانت اخر محادثة هاتفية بين شولتس وبوتين في ديسمبر 2022، قبل بدء العملية العسكرية في فبراير 2022، حيث تحدثا مطولا، وحاول المستشار الألماني حينها إقناع موسكو بالعدول عن قرارها بشن عملية عسكرية في أوكرانيا، حسب وكالة بلومبرغ.

مقالات مشابهة

  • إندبندنت: بوتين وترامب يتخاعدان وأوكرانيا هي من سيدفع الثمن
  • للمرة الأولى منذ عامين.. «شولتس» يجري اتصالا هاتفياً مع «بوتين»
  • في أول اتصال منذ عامين.. شولتز يحث بوتين على إنهاء حرب أوكرانيا
  • الكرملين: بوتين سينظر في تعطيل يوتيوب في روسيا
  • الكرملين يكشف جانبا من محتوى محادثة بوتين وشولتس
  • «الكرملين»: بوتين أعرب للمستشار الألماني عن انفتاح روسيا للتفاوض بشأن أوكرانيا
  • الحكومة الألمانية: شولتس طالب بوتين بسحب القوات الروسية من أوكرانيا
  • المستشار الألمانى يتحدث هاتفيا مع بوتين لأول مرة منذ قرابة عامين
  • بوتين يبحث مع ولي العهد السعودي تطورات الحرب الأوكرانية
  • ولي العهد السعودي يناقش مع بوتين تطورات الأزمة الأوكرانية – الروسية