فريق طبي بمستشفى أسيوط الجامعي ينجح في إنقاذ حياة طفل من الموت
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى أسيوط الجامعي في إنقاذ حياة طفل من الموت المحقق عقب تعرضه لحادث سير أدى إلى إصابات خطيرة في الرأس نتج عنها تهتك بالفص الأمامي من المخ وتهشم بعظام الجمجمة
تهتك بالفص الأمامي من المخ
كانت وحدة الإصابات قد استقبلت طفل يبلغ من العمر 12 عاما، في حالة غيبوبة تامة، نتيجة تعرضه لحادث، ويعاني من تهتك بالفص الأمامي من المخ، وتهشم في عظام الجمجمة، وكدمات دموية بالمخ أدت إلى ارتفاع خطير في ضغط المخ .
وعلى الفور تشكل فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب تحت إشراف الدكتور محمد عبد الباسط خلاف رئيس القسم، وضم كل من الدكتور علي أحمد عبد العليم مدرس جراحة المخ والأعصاب، والأطباء أحمد زناتي، و محمد سيد مدرسين مساعدين بالقسم، و إبراهيم أحمد معيد بالقسم، وقام بإجراء عملية جراحية عاجلة لتقليل ضغط المخ وتوسيع غشاء المخ (Decompressive craniectomy)، وأعقب ذلك إجراء عملية ترقيع عظمي باستخدام أحدث الوسائل التجميلية المعروفة عالميًا، لاستعادة شكل الجمجمة الطبيعي 3D printed cranioplasty ، عاون الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب فريق طبي من قسم جراحة القلب والصدر جاء تحت إشراف الدكتور محمد عياد رئيس القسم، وضم كل من الدكتور حسين الخياط أستاذ جراحة القلب والصدر، والطبيب بيشوي علام مدرس مساعد بالقسم، والطبيب مصطفى لؤي معيد بالقسم.
حيث قام الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر بالتغلب على صعوبة وضع الأنبوبة الحنجرية بسبب ضيق شديد في القصبة الهوائية، وذلك عن طريق توسيع الضيق باستخدام منظار الشعب الهوائية الصلب، ليتمكن الفريق الطبي من قسم التخدير والعناية المركزة الذي جاء تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد رئيس القسم، وضم كل من الدكتور محمد أنور، والدكتور هيثم محمد مدرسين بالقسم، من التعامل مع الحالة لتستقر حالة الطفل بعد ذلك ويسترد وعيه بشكل كامل، ويتم خروجه من المستشفى بحالة جيدة.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط فريق طبي مستشفى أسيوط الجامعي إنقاذ حياة طفل وحدة الإصابات غيبوبة تامة جراحة المخ والأعصاب المزيد فریق طبی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.