الثورة نت/..

ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية، أن ملايين المستوطنين هرعوا للملاجئ، جرّاء إطلاق الصاروخ اليمني.

ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، فقد سجل فلسطينيون بمدينتي الخليل وبيت لحم مقاطع مصورة لصواريخ في سماء المدينتين.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن صافرات الإنذار دوّت في اللحظة التي بدأ فيها الكنيست “الإسرائيلي” بمناقشة ميزانية العام 2025.

وكانت صافرات قد دوت مساء الاثنين في عشرات المستوطنات والمواقع بالضفة الغربية، بعد إطلاق الصاروخ، فيما ترددت أصوات انفجارات سمعها الفلسطينيون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس: تصريحات كاتس اعتراف بجريمة حرب وتجويع غزة أداة ضغط صهيونية

في تطور خطير يكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال، وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسراييل كاتس، التي أقر فيها بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بأنها "اعتراف صريح بارتكاب جريمة حرب". وأكدت الحركة أن هذه السياسة تمثل استخدامًا ممنهجًا للتجويع كسلاح ضد أكثر من مليوني مدني محاصرين في القطاع للضغط عليهم وتركيعهم.

في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، أدانت حركة حماس ما جاء في تصريحات كاتس، معتبرة أنها بمثابة "إعلان رسمي لاستخدام التجويع كسلاح" ضد الفلسطينيين. وأوضحت الحركة أن الاحتلال يواصل حرمان سكان غزة من أبسط مقومات الحياة، من طعام ودواء وماء ووقود، للأسبوع السابع على التوالي، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.

وأضافت حماس أن تصريحات كاتس تأتي استكمالًا لتصريحات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، الذي طالب بعدم السماح بإدخال "غرام واحد" من المساعدات إلى غزة، ما يعكس توجهًا ممنهجًا لدى الحكومة الإسرائيلية لإبادة المدنيين، وسط صمت دولي مريب.

وأكدت الحركة أن هذه الجرائم المتواصلة يجب ألا تمر دون محاسبة، داعية المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكافة الهيئات القضائية الدولية، إلى اتخاذ موقف واضح يحمّل الاحتلال كامل المسؤولية، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام محكمة الجنايات الدولية.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، استأنف حربه على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير 2025، وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من 167 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود حتى اليوم.

تمثل تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة تأكيدًا على نهج الاحتلال في استخدام الحصار والتجويع كوسائل حرب ضد الشعب الفلسطيني، وهي جرائم ترتقي إلى الإبادة الجماعية. وتبقى أعين العالم شاخصة نحو المجتمع الدولي، في انتظار تحرك جاد يحاسب القتلة ويُنقذ المدنيين من جحيم الموت البطيء.


 

مقالات مشابهة

  • سعياً لتقليل مخاوف المستوطنين من “صواريخ صنعاء” الاحتلال يفعّل “التحذيرات المباشرة”
  • جرحى جراء إطلاق نار بجامعة في فلوريدا
  • حماس: تصريحات كاتس اعتراف بجريمة حرب وتجويع غزة أداة ضغط صهيونية
  • 16 شهيدا في غارة صهيونية على خيام نازحين في مواصي خان يونس
  • تفسير حلم صاروخ يسقط في البيت
  • فضيحة.. صاروخ “لاو” لجيش الاحتلال عثر عليه في طولكرم وتم تسجيله على أنه أطلق في غزة 
  • الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 71 مدنياً لبنانياً في خروقات صهيونية
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • سرايا القدس تعلن تفجير دبابة صهيونية شرقي مدينة غزة
  • استشهاد 71 مدنيًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار