لحج.. احتجاز قياديين في مليشيا الانتقالي على خلفية تهريب سجين
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أودعت النيابة العامة، إثنين من قيادات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، السجن، على خلفية تهريب أحد السجناء بالمحافظة.
وقالت مصادر مطلعة، إن مقر النيابة العامة في محافظة لحج شهد توترات امنية عقب قرار وكيل نيابة البحث والأمن والسجون بإيداع كل من القياديين في مليشيات الانتقالي صلاح الوجيه وعبد السلام الجنيدي الحجز الاحتياطي، على خلفية اتهامهما بتسهيل هروب السجين "علي عمر".
وأشارت المصادر إلى أن مدير السجن عبد السلام الجنيدي خضع للتحقيق أمام النيابة، حيث تم استجوابه بشأن دوره في واقعة الهروب، وصدر قرار بإبقاء عبد السلام الجنيدي رهن التحقيق.
وبحسب المصادر، فقد حضر الوجيه إلى مقر النيابة برفقة طقم أمني مسلح، مما دفع وكيل النيابة إلى إصدار تعليمات واضحة تقضي بإدخاله دون سلاح.
وأشارت إلى قرار النيابة بإيداع المتهمين الحجز الاحتياطي، مما تسبب في حالة من التوتر في محيط النيابة، حيث تم استقدام تعزيزات أمنية لتأمين الموقع وضمان تنفيذ قرارات النيابة، في الوقت الذي لا يزال التوتر قائم حتى اللحظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج النيابة العامة الانتقالي تهريب اليمن
إقرأ أيضاً:
اعتقال صحفيين في إثيوبيا بتهم الإرهاب على خلفية تقرير مثير للجدل
اعتقلت السلطات الإثيوبية 7 صحفيين من قناة "إي بي إس" الخاصة بتهم الإرهاب، وذلك إثر بث تقرير صحفي أواخر الشهر الماضي حول مزاعم تعرض امرأة لاعتداءات جنسية من قبل رجال يرتدون زيا عسكريا عام 2020.
الصحفية بيرتوكان تيميسجين تحدثت في الحلقة عن تعرضها للاختطاف والاغتصاب على يد رجال عسكريين أثناء دراستها، مما أثار جدلاً واسعًا بعد بث التقرير.
ومع ذلك، وفي 27 مارس/آذار، تراجعت تيميسجين عن اتهاماتها في ظهورها على التلفزيون الحكومي الإثيوبي، ما أدى إلى إصدار اعتذار رسمي من قناة "إي بي إس" على لسان رئيسها، الذي أوضح أن المحطة اكتشفت أن الاتهامات كانت مفبركة بعد بث الحلقة.
وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلنت الهيئة الإثيوبية للإعلام تعليق برنامج "أديس ميراف" لحين اتخاذ "إجراءات تصحيحية" مع استمرار التحقيقات في القضية.
بالرغم من الاعتذار، تم احتجاز الصحفيين لمدة 14 يومًا في انتظار التحقيقات.
ورغم تراجع الصحفيين عن الادعاءات، وجهت السلطات الإثيوبية لهم تهم الإرهاب، حيث اتهمتهم بمحاولة "تحريض على الصراع، وتهديد النظام الدستوري، والإطاحة بالحكومة بالتنسيق مع جماعات "متطرفة" في منطقة أمهرة، وفقًا للوثائق القضائية.
إعلانفي 26 مارس/آذار، داهمت الشرطة مقر قناة "إي بي إس" وأوقفت البث لعدة ساعات، حيث تم اعتقال الصحفيين نبيو تيوميليسان، طاريكو هايل، هيلينا تاركغن، ونيتر ديرجي. وبعد ذلك، تم اعتقال الصحفيين غيرما تيفيرا، وهينوك أباتي، وحبتمو علميهو في اليومين التاليين.
وفي رد فعل على هذه التطورات، اعتبرت لجنة حماية الصحفيين أن اعتقال الصحفيين بتهم الإرهاب يعد رد فعل مبالغًا فيه ويعقّد المشكلة المتعلقة بالمخالفات الصحفية.
وحثت اللجنة السلطات الإثيوبية على معالجة هذه المخالفات وفقًا لقوانين الإعلام الإثيوبية، التي تنص على اتخاذ إجراءات إدارية ومدنية بدلاً من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب.
تواجه إثيوبيا منذ فترة طويلة انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان الدولية بقمع الأصوات المعارضة وتضييق حرية الصحافة.
وفقًا لتقرير "مراسلون بلا حدود" لعام 2024، احتلت إثيوبيا المرتبة الـ141 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة، مما يعكس القمع الذاتي المستمر تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة.
من جهة أخرى، يرى العديد من المراقبين أن هذه الحملة ضد الصحفيين تأتي في وقت حساس، حيث لا يزال الشعب الإثيوبي يعاني من آثار الحروب الداخلية والنزاعات العرقية في مناطق مثل أمهرة وأوروميا.
في أوروميا، حيث تقاتل الجماعات المتمردة الحكومة، يعاني المدنيون من ممارسات عنيفة، بينما تتفاقم المعاناة في أمهرة التي شهدت هجمات دامية من قبل ميليشيات "فانو".