تسجيل أول حالة إصابة بمرض ‘الفشار’
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
سُجلت أول إصابة بمرض EVALI “الفشار” المرتبط بالتدخين الإلكتروني في روسيا، يوم 19 مارس 2025. والمريض هو مراهق من مدينة تومسك بغرب سيبيريا
واكتشف الأطباء الحالة أثناء فحص الرئتين، حيث رصدوا أصوات أزيز مميزة في صدره تشبه صوت فرقعة الفشار.
يجب القول إن العالم يشهد حاليا انتشار وباء للتدخين الإلكتروني بين الشباب.
وبدأت أولى علامات الآثار السلبية على الصحة الناتجة عن استهلاك خلطات التدخين “اللذيذة” تظهر في عام 2019.
يذكر أن EVALI هو التهاب حاد غالبا ما يتطلب دخول المستشفى. تتم الإصابة بهذا المرض نتيجة استنشاق جزيئات النيكوتين السائل المتبخر وهي التكنولوجيا التي تعتمد عليها جميع السجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب. وعادة ما تظهر الأعراض لدى الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التبخير لمدة تصل إلى حوالي 90 يوما. ويمكن أن يتطور “مرض الفشار” بشكل مفاجئ أو تدريجي. وقد تؤدي الحالات الشديدة إلى الوفاة. والمرض نفسه جديد لدرجة أن العلم لا يعرف شيئا تقريبا عن الآثار طويلة المدى له.
من بين الأعراض المعروفة لـ EVALI يحدد الأطباء آلام الصدر، وزيادة معدل ضربات القلب، وضيق التنفس، وآلام البطن، والغثيان، والإقياء، والإسهال، والحمى، والقشعريرة، وحتى فقدان الوزن غير المبرر.
السبب الرئيسي المعروف حاليا لتطور المرض هو أسيتات فيتامين E بصفة شكلا زيتيا اصطناعيا من هذه المادة يتم إضافتها إلى بعض خلطات التدخين. وتوصل العلماء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج في عام 2019 بعد تحليل عينات السوائل من رئتي 29 مريضا مصابين بـ “مرض الفشار”. كما وجدت دراسات أمريكية أخرى آثارا لهذه المادة في عينات سوائل الرئة لـ 48 من أصل 51 مريضا تمت دراستهم بعد الإصابة بـ EVALI.
من المهم أيضا الإشارة إلى أن لا أحد من المدخنين محصن ضد EVALI. ويتطور المرض فجأة، ولا يستطيع الأطباء تحديد علامات خاصة تضمن تطور الأعراض. ومع ذلك، غالبا ما يتطور “مرض الفشار” لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسل.. عوامل خطر للمرض
يوافق اليوم العالمي للسل 24 مارس من كل عام، ويركز على رفع مستوى الوعي بمرض السل، كمرض معدٍ قاتل يصيب ملايين البشر حول العالم.
ويحتاج الناس إلى التثقيف بشأن الوقاية من السل، بالإضافة إلى الرعاية العلاجية، وإزالة وصمة العار المرتبطة به، بمناسبة اليوم العالمي للسل 2025.
ويُحتفل بهذا اليوم تقديرًا لإنجاز الدكتور روبرت كوخ عام 1882 في تحديد مسببات مرض السل البكتيرية، حيث مكّن هذا الاكتشاف من التشخيص والعلاج الفعالين للمرض.
من المرجح أن يُركز شعار اليوم العالمي للسل لعام ٢٠٢٥ على الوحدة والابتكار العالميين، وسيُوجّه الحملات الرامية إلى تسريع التقدم في مكافحة السل.
عوامل خطر الإصابة بمرض السلعلى الرغم من استنشاق بكتيريا السل، فليس كل من يتعامل معها يُصاب بالمرض. عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسل هي:
ضعف جهاز المناعة (فيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض السكري، أوسوء التغذية).
تشكل الكثافة السكانية العالية في الأحياء الفقيرة والمناطق السجنية عامل خطر للإصابة بمرض السل.
التدخين أو الإفراط في تعاطي الكحول.
عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية.
يُظهر كل من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وكبار السن زيادة في قابلية الإصابة بعدوى مسببات مرض السل.