عقدت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعها الدوري برئاسة رئيسها وليد العوض ومشاركة أعضائها من مختلف الساحات عبر تقنية "الزوم"، بحضور رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي

وقال وليد العوض: "إن هذا الاجتماع الهام يعقد في ظروف استثنائية وصعبة، حيث يتواصل العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بهدف تصفية القضية الفلسطينة، وفي القلب منها قضية اللاجئين".

وشدد على أنه "رغم الصعوبات فان شعبنا الفلسطيني قادر على حماية حقوقه وصون قضيته"، مشيراً إلى أن "الاجتماع سيبحث التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، ومخططات تصفية قضية اللاجئين و الاونروا وتهجير شعبنا الفلسطيني واسقاط حق العودة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير التي تقودها دولة الاحتلال الإسرائيلي على مدار 16 شهراً ضد شعبنا الفلسطيني التي اسفرت عنها ما يزيد عن 200 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود جلهم من النساء والأطفال والمسنين بالاظافة إلى التدمير الشامل الذي طال البشر والشجر والحجر بهدف تهجير شعبنا الفلسطيني وهذا لن يتم فشعبنا لن يرحل".

.من ناحيته، اكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح في كلمته على "أهمية الاجتماع وعقده في هذا التوقيت المهم لصياغة رؤية مشتركة بين دائرة شؤون اللاجئين ولجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة التحديات الماثلة أمام قضية اللاجئين في ظل الاستهداف الممنهج لدولة الاحتلال في تدمير المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية وتوسيع نطاق حربها لتشمل جميع مخيمات الضفة الغربية و القدس الشرقية المحتلة التي تشكل تجسيد لحق العودة ومأساة شعبنا ابّان النكبة "، لافتا الى ان "الحرب على مخيمات الضفة هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد قطاع غزة والتي اسفرت عن تدمير المخيمات والمدن والقرى سقوط عشرات الألاف من الشهداء والحرحى في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الأمم المتحدة".

وحذر من "المخططات الإسرائيلية- الأميركية الرامية الى تهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع، التي يجب ان تجابه موقف فلسطيني موحد"، مشيرا الى أن "المجلس المركزي سيجتمع في النصف الثاني من شهر نيسان/إبريل المقبل لتطوير البرنامج السياسي والخروج بصيغة موحدة لمواجه المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني ووجود شعبنا الفلسطيني على أرضه".

وثمن فتوح "الموقف الأردني والمصري الرافض لتهجير شعبنا الفلسطيني والخطط الإسرائيلية والأمريكية بهذا الشأن".

وأشاد فتوح ب"الدور القوي والمميز التي تقوم به دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها د. احمد أبو هولي في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتصفية الأونروا كمدخل لتصفية قضية اللاجئين، والتصدي للقانونين الإسرائيليين اللذين يحظران أنشطتها، ودورها في متابعة أوضاع اللاجئين والمخيمات في الوطن والشتات ومعالجة قضاياهم ومشاكلهم، وتحركها على المستوى السياسي لدعم الاونروا وحماية حق العودة" .

من جهته، قدم عضو اللجنة التنفيذية ل"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي تقريراً شاملاً حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وتهدد مستقبلها، عبر سياسات القمع والتهجير القسري وسياسات الضم ومصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان، وتفكيك الأونروا وانهاء عملها عمل الاونروا في مسعى الى تصفية قضية اللاجئين واسقاط حق العودة".

ولفت الى "التحديات التي تهدد مستقبل القضية الفلسطينية ومشروعها التحريري أخذت منحى تصاعدياً خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وعملياتها العسكرية الموسعة على مخيمات شمال الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، بعد اعلان حكومة الاحتلال الاسرائيلي انتقالها من مرحلة إدارة الصراع إلى مرحلة حسم الصراع القائمة على التهجير والضم، من خلال سعيها الى تحقيق أهدافها العنصرية، المتمثلة في تصفية قضية اللاجئين: من خلال انهاء عمل الاونروا، وتدمير المخيمات الفلسطينية الشاهد الحي على مأساة اللاجئين ونكبتهم التي حلت عليهم في العام 1948.والتهجير القسري للفلسطينيين الى الدول العربية المجاورة، وضرب فكرة الدولة الفلسطينية، وحرمان شعبنا من حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ومحاولة انهاء التمثيل السياسي الموحد لشعبنا الذي تجسده منظمة التحرير الفلسطينية".

ووضع د. أبو هولي أعضاء اللجنة "في صورة أزمة الأونروا المالية والتحديات التي تواجه في ظل لجوء بعض المانحين بوقف تمويلهم واخرين بتخفيضه، ومخاطر القانونين الإسرائيليين على ولاية عملها في مناطق عملياتها الخمس، علاوة على وضعهم في صورة الأوضاع المعيشية للمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن".

وأكد بأن "دائرة شؤون اللاجئين قامت بمجموعة من التدخلات الطارئة والعادية لمواجهة المخططات الإسرائيلية - الأميركية لتصفية قضية اللاجئين وانهاء عمل الأونروا، وتعزيز صمود اللاجئين وأبناء شعبنا في مخيمات الوطن والشتات للحفاظ على حقهم المشروع في العودة الى ديارهم واسقاط مشاريع التهجير والوطن البديل والتصدي لها".

وناقشت اللجنة التقرير المقدم من رئيس دائرة شؤون اللاجئين الذي تضمن أخر المستجدات التي رافقت قضية اللاجئين ومخططات تصفيتها وتدخلات "منظمة التحرير الفلسطينية" (دائرة شؤون اللاجئين) وخطة التحرك لمواجهتها وقدمت ملاحظاتها عليها، ومن ثم اقراره وأوصت بتقديمه الى جلسة المجلس المركزي المزمع عقدها في نيسان/ابريل القادم وتوزيعه على أعضائه.

وتضمن التقرير ستة محاور تمثلت في: المحور الأول: حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة؛.

المحور الثاني: الحرب الإسرائيلية على المخيمات الفلسطينية.

المحور الثالث: أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.

المحور الرابع: أزمة الأونروا المالية، وانعكاسها على مستوى الخدمات الأساسية التي يتلقاها اللاجئون الفلسطينيون في أقاليم عمليات الأونروا الخمسة.

المحور الخامس: الحرب الاسرائيلية على الاونروا وقوانين حظر أنشطتها.

المحور السادس: مخططات التهجير القسري لشعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة ، علاوة على التوصيات وخطة التحرك لمواجهة التحديات.

واكدت اللجنة في ختام اجتماعها على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعودة إلى أراضيه وقراه التي اقتلع منها وهو حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم ولا يسقطه احتلال، وعلى حقه في السعي لتحقيق العدالة والتحرر من براثن الاحتلال غير الشرعي والتمييز العنصري والتطهير العرقي، الذي يدعمه القانون الدولي الإنساني ، وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها بذات الشأن، والاتفاقيات الدولية، والاعلان العالمي لحقوق الانسان .

كما اكدت على الموقف المبدئي لمنظمة التحرير الفلسطينية المتمسك بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقاً لما ورد في المادة (11) من القرار 194، وتعويضهم عن سنوات التشريد والحرمان وفقدان الممتلكات ورفض التوطين والوطن البديل والتهجير القسري .

وعبرت اللجنة عن الرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوى، باعتبار ذلك انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً مطالبة المجتمع الدولي على حماية المخيمات الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على هوية المخيمات باعتبارها الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية .

وأكدت بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وهي المعبر عن إرادته الوطنية، وصائنة قراره الوطني المستقل وستبقى حامية للمشروع الوطني في تقرير المصير والعودة والاستقلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.

كما واكدت على الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي عبر عنها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في القمة العربية الاستثنائية في الرابع من اذار/ مارس الماضي والتي عبر عنها خلال كلمته التاريخية في الدورة (79) للجمعية العامة في سبتمبر الماضي والتي تهدف إلى حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضمان صموده على أرضه، ومنع تهجيره، بالإضافة إلى إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وعلى رؤية فلسطين لما يسمى باليوم التالي لنهاية الحرب في قطاع غزة

ودعت اللجنة المجتمع الدولي الى دعم الخطة المصرية الفلسطينية العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه التي اقرها القادة العرب في القمة العربية الاستثنائية في الرابع من اذار/ مارس الماضي.

كما دعت البرلمان العربي وبرلمانات الدول العربية واتحاد البرلمان الدولي للتحرك بالضغط على " الكنيست الإسرائيلي" لإلغاء القانونين القاضيان بوقف أنشطة الأونروا ورفع الحصانة الدبلوماسية عنها، والتعبير عن رفضهم للمخططات الاسرائيلية التهجير العنصري لشعبنا الفلسطيني باعتبارهما يشكلان انتهاكاً واضحاً ومباشراً للأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية، والعمل على دراسة خطوات تجميد عضوية الكنيست الإسرائيلي في اتحاد البرلمان الدولي.

وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بالاستمرار بتقديم الدعم السياسي والمالي اللازم للأونروا لكي تتمكن من الاستمرار بأداء دورها، وفق تفويضها الممنوح لها بالقرار 302 ، الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط لرابع من يونيو /حزيران لعام 1967 في إطار حل الدولتين وفقاً لمبادرة السلام العربية 2002 بكافة عناصرها لاسيما حق العودة والتعويض.

وحيت اللجنة ابناء شعبنا الفلسطيني على تصديهم لهذا عدوان ومقاومتهم لإحباط أهدافه ومخططاته على ثباتهم وصمودهم على ارضهم ووقوفهم في وجه سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي وسياسة الضم والاستيطان وهدم البيوت، ولشعبنا في قطاع غزة الذي جسد أروع واقوى مشاهد الصمود والثبات والبقاء على ارضه ، ورفضهم مغادرتها رغم قسوة الحرب، التي كانت أعظم أسباب فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه بإجبارهم على الهجرة وتمرير مخططاته العنصرية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار فلسطين المحلية إزاله الاعتداء الذي أحدثته سلطات الاحتلال على معالم الحرم الإبراهيمي مؤسسة ياسر عرفات تقرر منح الجائزة لهذا العام إلى غزة صمودا ودعما وإغاثة تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة بث مباشر: غزة الآن - أكثر من 356 شهيدا ومئات الجرحى بقصف إسرائيلي تعقيب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة قلقيلية - شهيد و3 جرحى برصاص الجيش الإسرائيلي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة المجلس الوطنی الفلسطینی تهجیر شعبنا الفلسطینی اللاجئین الفلسطینیین المخیمات الفلسطینیة تصفیة قضیة اللاجئین الدولة الفلسطینیة الإبادة الجماعیة التهجیر القسری التحدیات التی الضفة الغربیة حق العودة أبو هولی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بحضور محافظ الإسكندرية.. انطلاق اجتماع محلية النواب لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية

انطلق اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لمناقشة الأدوات الرقابية.

ويناقش الاجتماع موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النائب أبو العباس فرحات، بشأن إدراج رصف الشوارع الآتية بخطة محافظة الإسكندرية للعام المالي القادم (خطاب - كردون -  مدارس الأهرام - محسن الصغرى – عزبة نصر صالح)، بنطاق دائرة المنتزه، حيث تم إدراجها منذ 3 سنوات، إلا أنه تم رفعها من الخطة بسبب عدم دخول الغاز الطبيعي.

والنائب محمد إسماعيل، بشأن عدم استكمال رصف الطريق الرئيسي الواصل بين قريتي أبيس الأولى والثانية حتى الآن، على الرغم من انتهاء جميع المرافق "مياه وصرف صحي، غاز طبيعي، خطوط تليفونات".

الثاني: سرعة توفير مخصصات مالية لتطوير منطقة الموظفين أسفل كوبري أبيس العلوي وأول مدخل محافظة الإسكندرية من الطريق الزراعي، حيث تعتبر منطقة عشوائية ولها ظهير زراعي محصورة بين خط السكك الحديدية مصر - إسكندرية، والطريق الزراعي، وفي احتياج إلى استكمال مشروعات “الصرف الصحي، الغاز الطبيعي، الرصف، والإنارة، والفيبر”.

كما يناقش طلبات النواب محمود قاسم بشأن توفير مبلغ 50 مليون جنيه من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لإعادة رصف طريق أبيس السابعة والثامنة والعاشرة والكائنين في دائرة محرم بك - محافظة الإسكندرية، والذي توقفت الأعمال به بدون مبرر.

و النائب محمد جبريل، بشأن:
الأول: تأخر مديرية الطرق والنقل بمحافظة الإسكندرية عن تنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله ورفع كفاءة باقي الطريق الرئيسي من مدخل القرية العاشرة إلى القرية السابعة بمنطقة أبيس بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال توصيل الغاز الطبيعي، ما أدى إلى انهيار طبقة الرصف بالكامل، فضلاً عن عدم التزام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بتنفيذ توصيات لجنة الإدارة المحلية الصادرة لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لرصف هذا الطريق بالعام المالي 2021-2022.

الثاني: ضرورة تنفيذ مطبات صناعية أو تركيب إشارات مرورية بالأماكن ذات الكثافة المرورية بطول محور المحمودية بمحافظة الإسكندرية، خاصة داخل الكتل السكانية، حيث إن وجودها سيمنع تكرار وقوع الحوادث بصفة يومية والحفاظ على أرواح المواطنين.

ويشارك في الاجتماع أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية.

كما يناقش موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من:
النائب رزق راغب ضيف الله، بشأن سرعة إحلال وتجديد كوبري الثروة السمكية بأم زغيو – بمحافظة الإسكندرية نظراً لتسببه في الكثير من الحوادث اليومية.

والنائب أحمد حمدي خطاب بشأن ضرورة استكمال تنفيذ أعمال صيانة طريق ميامي 45 الدولي الواصل بين الطريق الدولي الساحلي وطريق مصطفى كامل – محافظة الإسكندرية، حيث تم البدء في أعمال الصيانة بقشط طبقة الأسفلت القديمة ورفع فواصل الكباري لتغيرها ثم توقف العمل دون تمهيد الطريق، ما تسبب في تهالك سيارات المواطنين.

والنائب أبو العباس فرحات، بشأن:
الأول: عدم كفاية كباري المشاة وتباعد مسافاتها وارتفاعها على محور المحمودية، الأمر الذي يؤدى إلى كثرة الحوادث.

الثاني: سوء منظومة النظافة بمحافظة الإسكندرية بالرغم من تعديل عقد شركة نهضة مصر إلى 70 مليون جنيه شهرياً، فضلاً عن توصيات لجنة الإدارة المحلية الصادرة بشأن تقسيم محافظة الإسكندرية إلى 3 قطاعات وأن يتولى النظافة عدة شركات.

الثالث: عدم رصف شارع الملك بمنطقة المنتزة – محافظة الإسكندرية، ومدى تأثير ذلك على حركة سير المواطنين حيث إنه يعد محورًا رئيسيًا يربط بين شارع مصطفي كامل ومنطقة المنتزه والمعمورة، فضلاً عن وجود عدد كبير من المنشآت العامة الحيوية به.

ويناقش  موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من:
النائب أحمد خليل خير الله، بشأن: تحويل قرارات تخصيص أراضي أندية اليخت المصري - البحري اليوناني - الكشافة البحري - الصيد المصري من تخصيص بالقيمة الاسمية إلى تخصيص بالقيمة الفعلية مما يتعارض مع طبيعتهم القانونية، حيث إن هذه الأندية مشهرة لدى وزارة الشباب والرياضة كهيئة خاصة ذات نفع عام لا تهدف للربح.

و النائب طارق السيد، بشأن تضرر وتظلم ملاك الأراضي الزراعية من التعديات المستمرة من جهاز مدينة برج العرب الجديدة الإزالات التي تمت على الأراضي الزراعية المسماة بالحزام الأخضر الواقعة بين مدينة برج العرب القديمة، والأراضي التابعة لجهاز مدينة برج العرب الجديدة.

والنائب أحمد الشريف، بشأن، عدم إدراج قرى مريوط وبنجر السكر والنهضة في مشروع حياة كريمة، فضلاً عن عدم الانتهاء من ملف الحيز العمراني لقري الدائرة حتى الآن، مع ضرورة الانتهاء من تبعية القرى الحدودية للمحافظات الثلاث (الإسكندرية والبحيرة ومطروح).

والنائبان أحمد الشريف، أحمد خليل خير الله، بشأن عدم وجود حيز عمراني ومخطط تفصيلي لمحافظة الإسكندرية رغم وجود المخطط الإستراتيجي للمحافظة.

و النائب أبو العباس فرحات، بشأن عدم الانتهاء من إعداد المخطط التفصيلي لمحافظة الإسكندرية، ما يؤثر على إجراءات إصدار تراخيص البناء بعدد من أحياء المحافظة، وعلى سبيل المثال أحياء "المنتزه أول وثانٍ وشرق ووسط الإسكندرية والعامرية وقرى أبيس.

ويناقش موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من:
النائب محمود قاسم، بشأن عدم قيام وزارات التنمية المحلية، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتضامن الاجتماعي بحصر العقارات الآيلة للسقوط بمحافظة الإسكندرية تمهيداً لنقل المواطنين لمساكن بديلة آمنة، مع العلم أن أعداد العقارات الآيلة للسقوط بالمحافظة يزيد على 300 ألف عقار.

النائب محمود عصام موسى، بشأن عدم تنفيذ قرارات ترميم العقارات الآيلة للسقوط بمحافظة الإسكندرية البالغ عددها 15429 قرار ترميم منذ 1 من يناير سنة 2011 حتى 15 ديسمبر سنة 2024، مع العلم أنه لم يتم تنفيذ سوى 361 قراراً فقط، مع ضرورة قيام الحكومة بإعداد خطة تضمن تحديد أولويات الترميم وتوفير التموين اللازم وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات.

والنائبان أحمد الشريف، وأحمد خليل خير الله، بشأن:
الأول: عدم إيضاح نصيب محافظة الإسكندرية من الخطط الاستثمارية أسوة بالمحافظات الأخرى.

الثاني: عدم العدالة في توزيع الخطة الاستثمارية بين الأحياء داخل محافظة الإسكندرية.

كما يناقش الأدوات الرقابية المقدمة من  النائب أحمد السجيني، بشأن سوء حالة الطرق والشوارع الجانبية بمدينة الإسكندرية، نتيجة انتشار الحفر وتكسير الأسفلت وعدم إعادة الشيء لأصله.

والنائب محمود عصام موسى بشأن خطة استعداد محافظة الإسكندرية بعد اختيارها عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025، إلى جانب مدينة تيرانا (ألبانيا).

و النائب طارق السيد، بشأن: ضرورة إعادة تأهيل ورصف خطوط الترام في شوارع محافظة الإسكندرية بما فيها المزلقان من خلال استخدام البلوكات، حيث ساءت حالة الشوارع التي تمر فيها خطوط الترام، وذلك بحضور الفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية.
 

طباعة شارك اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب الأدوات الرقابية رصف الشوارع الإسكندرية الغاز الطبيعي

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يناقش سياسة الحكومة لإدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة
  • «الوطني» يناقش إدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة الأربعاء
  • التحديات التي تواجه اللاجئين السودانيين في مصر
  • «الوطني الاتحادي» يناقش سياسة الحكومة بشأن إدارة الوقف والزكاة 7 مايو
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس الإكوادور يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • 11 مايو.. «شركات السياحة» تعقد جمعيتها العمومية لمناقشة موازنة 2025
  • لجنة الحكام تعقد جلسة تحليلية وتدريبات مكثفة لتحسين مستوى التحكيم في الدوري المصري"
  • مدير الصحة بالقليوبية يترأس اجتماعاً تنظيميا لمناقشة حصاد المرور الميداني على إدارة كفر شكر
  • بحضور محافظ الإسكندرية.. انطلاق اجتماع محلية النواب لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية
  • المجلس المركزي الفلسطيني