دبي: «الخليج»
نظم مقر المؤثرين، أول مقر في الإمارات والشرق الأوسط، 4 جلسات رمضانية حوارية، بمشاركة أكثر من 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً ومنصة إعلامية، حيث استضافت الجلسات مجموعة من قيادات كبرى شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي ونخبة من أهم المؤثرين، لمناقشة الأثر الإيجابي لصناعة المحتوى في تنمية المجتمعات، وسبل دعمها وتطويرها، لمواكبة التطورات المتسارعة والتحولات التي يشهدها قطاع صناعة المحتوى والإعلام الرقمي الجديد.


وتأتي هذه الجلسات الرمضانية، في سياق البرامج والفعاليات المكثفة التي ينظمها المقر أو يشارك فيها، بما يعزز مكانته كمساهم رئيسي في تطوير صناعة المحتوى على مستوى المنطقة والعالم، حيث نظم قبل أيام، لقاء دولياً في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حضره أكثر من 200 صانع محتوى، إضافة لمشاركته الفعالة في تجمع عالمي لصناع المحتوى والمؤثرين في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية.
ويعد المقر إحدى مبادرات «صندوق دعم صناع المحتوى» الذي وجّه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة 150 مليون درهم، خلال أعمال «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.
شراكات استراتيجية
أكدت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومدير قمة المليار متابع، أن مقر المؤثرين يشكل حاضنة عالمية لصناع المحتوى والمؤثرين، ويعمل على تطوير مهاراتهم وصقل تجاربهم، بما يمكنهم من تقديم محتوى هادف يعزز معارف الأجبال ويخدم الشعوب، ويدعم دور الإعلام الجديد في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات، ويواكب النمو الاقتصادي المستدام.


وأضافت أن مقر المؤثرين يسهم في ترسيخ موقع الإمارات عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، لاسيما أنه يهدف لاستقطاب 10 آلاف مؤثر لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الجلسات الحوارية التي استضافها المقر تعزز جهود الإمارات في بناء قطاع اقتصادي متكامل لصناعة المحتوى، بما يؤكد ريادتها في هذا المجال الذي أصبح من أهم محركات تشكيل المستقبل وتوجهاته.
إضافة نوعية
استضاف مقر المؤثرين في جلسة رمضانية نقاشية مسؤولين من منصة «إكس»، شارك فيها أنطوان كايروني المدير الإقليمي للمنصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجويل يزبك مدير الشراكات العليا في المنصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومادلين سكيلين مديرة التسويق في المنصة.
وناقشت الجلسة العديد من القضايا التي تهم صناع المحتوى، مثل الاستراتيجيات التي يمكنهم أن يطبقوها على «إكس»، والاستفادة من برنامج «جروك» للذكاء الاصطناعي، والاستفادة من مجموعة الأدوات والمبادرات المصممة لمساعدة صناع المحتوى على تحقيق إيرادات مباشرة من خلال نشر محتواهم، بحيث يهدف البرنامج إلى تحويل التفاعل والتأثير إلى مصادر دخل مستدامة لصناع المحتوى.
جلستان مع «ميتا»
استضاف المقر جلستين حواريتين مع مسؤولي شركة ميتا، للحديث عن بعض الأدوات الجديدة التي ستقوم الشركة بإطلاقها من خلال منصتيها «إنستغرام وفيسبوك»، بالإضافة إلى برنامج «Creators for Purpose» الذي يركز على دعم صناع المحتوى في مجال العمل الإنساني والخيري.
وتحدثت في الجلسة الأولى مون باز، مديرة الشراكات العالمية لدى «ميتا» في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، عن دور ميتا في دعم وتمكين صناع المحتوى في المنطقة، لإنتاج ونشر محتوى هادف ينشر الإيجابية في المجتمعات.
وحملت الجلسة النقاشية الثانية عنوان «Creators For Purpose» واستضافت جوانا جميل، مديرة الشراكات الاستراتيجية في ميتا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأدارها عيسى الحبيب، صانع محتوى ومقدم برامج.
وأعلن مقر المؤثرين، وشركة «ميتا»، اختيار 5 صناع محتوى للمشاركة في برنامج صناع المحتوى الهادف، وهم: سيف الذهب، ويسرى مارديني، وكارن وازن، وفرح مطالقة وسارة عبدالله، حيث تم اختيارهم للانضمام إلى البرنامج، لإسهام محتواهم في تمكين المجتمعات والقضايا الإنسانية والناشطين في دعم اللاجئين والذين يعملون ضمن شراكات مثمرة مع عدد من المبادرات الإقليمية والدولية الداعمة لهذه القضايا.
جلسة حوارية
في جلسة رمضانية حوارية استضاف المقر عمار قنديل، اليوتيوبر وصانع الحكايات، وأحد مؤسسي قناة «Yes Theory» الشهيرة على يوتيوب، والتي يتابعها أكثر من 20 مليون متابع، ويتوزع مقرهم بين 3 دول، هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا، وتعمل على بث روح الإيجابية والتشجيع على الحياة بعقلية متفتحة ومواجهة التحديات.
كما تم استضافة ورشة عمل حول التصوير الفوتوغرافي بتقنية الذكاء الاصطناعي، باستخدام سلسلة هواتف سامسونج جالاكسي S25 الجديدة، التي أتاحت للحضور خوض تجربة استكشاف مجرتنا الفضائية، واصطحبهم خلال رحلتهم الاستكشافية خبراء سامسونج، للإجابة عن استفساراتهم وشرح كيفية استخدام أدوات التحليل، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لدعم المحتوى والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها لتطوير صناعة المحتوى.
ووفرت سامسونج منطقة خاصة لتجربة التقاط الصور وعرضها على جدار صور رمضان، متيحة بذلك طرقاً جديدة للإبداع باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شهر رمضان صناعة المحتوى مقر المؤثرین صناع المحتوى الشرق الأوسط صانع محتوى

إقرأ أيضاً:

العراق يفرض رسوماً على المشاهير وصناع المحتوى لتنظيم الرقابة الرقمية

مارس 24, 2025آخر تحديث: مارس 24, 2025

المستقلة/- أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق، اليوم الأحد، عن تفاصيل لائحة تنظيم عمل المشاهير وصناع المحتوى الرقمي، التي تهدف إلى وضع إطار تنظيمي للمحتوى الرقمي والإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي، مع فرض رسوم سنوية على المؤثرين وفقًا لأعداد متابعيهم.

ضوابط جديدة للمحتوى الرقمي

بحسب المتحدث باسم الهيئة، حيدر نجم العلاق، فإن هذه اللائحة تشمل جميع المدونين والمؤثرين والشخصيات العامة الذين يحظون بمتابعة واسعة عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو ضمان الشفافية، المصداقية، وحماية المجتمع من الإعلانات المضللة والممارسات غير المهنية.

كما أكد العلاق أن اللائحة ستتيح للأفراد المتضررين حق تقديم الشكاوى ضد المحتوى المخالف، سواء للهيئة أو الجهات القضائية المختصة، مما يعزز الرقابة على المحتوى المنشور.

أبرز المعايير التنظيمية

تتضمن اللائحة مجموعة من المعايير التي يجب على صناع المحتوى الالتزام بها، أبرزها:

???? احترام السيادة الوطنية وعدم نشر محتوى يسيء إلى العراق أو يؤثر على علاقاته الخارجية.
???? دعم مؤسسات الدولة الأمنية في مواجهة الإرهاب والتطرف.
???? منع التحريض على العنف والفتن الدينية أو العرقية التي قد تهدد السلم المجتمعي.
???? ضمان حق الرد للأشخاص المتضررين من الإعلانات أو المحتوى المنشور.
???? ضبط الإعلانات لحماية المستهلكين من التضليل وضمان الامتثال للقوانين العراقية.

رسوم سنوية وفق عدد المتابعين

أوضحت الهيئة أن المؤثرين وصناع المحتوى سيخضعون لرسوم تسجيل سنوية، حيث سيتم تصنيفهم وفقًا لأعداد متابعيهم كالتالي:

أكثر من 5 ملايين متابع: 1,000,000 دينار عراقي سنويًا. من 3 إلى 5 ملايين متابع: 850,000 دينار عراقي سنويًا. من 1 إلى 3 ملايين متابع: 650,000 دينار عراقي سنويًا. من 500 ألف إلى مليون متابع: 450,000 دينار عراقي سنويًا. من 100 ألف إلى 500 ألف متابع: 250,000 – 350,000 دينار عراقي سنويًا. جدل واسع بين صناع المحتوى

أثارت هذه القرارات انقسامًا في الرأي بين صناع المحتوى، حيث يرى البعض أنها خطوة ضرورية لضبط الفوضى في المحتوى الرقمي، فيما يعتبرها آخرون قيودًا جديدة على حرية التعبير ومحاولة لجني الإيرادات من المؤثرين بدلاً من دعمهم.

في المقابل، تؤكد هيئة الإعلام والاتصالات أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو تعزيز بيئة إعلامية منظمة وموثوقة، مع ضمان حماية حقوق جميع الأطراف، سواء صناع المحتوى أو الجمهور المتلقي.

هل سينجح التنظيم أم سيحد من الإبداع؟

مع دخول هذه اللائحة حيز التنفيذ، يترقب المجتمع الرقمي في العراق مدى تأثيرها على حرية المحتوى، وما إذا كانت ستحقق التوازن بين التنظيم والدعم، أم أنها ستشكل عبئًا إضافيًا على المؤثرين.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: الأجدر بالحكومة العراقية فرض رسوم على شركات التواصل وليس صناع المحتوى
  • لبنى هلال رئيسا لمجلس إدارة المصرية للاتصالات.. ومحمد نصر عضوا منتدبا ورئيساً تنفيذيا
  • عبد العزيز.. قصة أصغر صانع محتوى إماراتي
  • العراق يفرض رسوماً على المؤثرين تصل إلى مليون دينار
  • تصل إلى مليون دينار.. العراق يفرض رسوماً على صناع المحتوى
  • العراق يفرض رسوماً على المشاهير وصناع المحتوى لتنظيم الرقابة الرقمية
  • الاعلام والاتصالات تحدد رسومًا سنويًا على صناع المحتوى
  • مدير «ميتا» الإقليمي لـ «الاتحاد»: الأجهزة الذكية «القابلة للارتداء» تثري التواصل الإنساني
  • فيديو تمثيلي انتهى خلف القضبان.. الداخلية تضبط صانع محتوى في الجيزة