10 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
يواصل عشرة أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بينهم ثمانية رفضًا لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وأكد المختص بقضايا الحركة الأسيرة حسن عبد ربه، تواصل الخطوات التصعيدية الاحتجاجية والجماعية من الأسرى الإداريين في مختلف السجون بمقاطعة محاكم الاحتلال، إلى جانب رفض الحصول على الأدوية العلاجية للأسرى الإداريين المرضى، والتمرد على قوانين السجون وأنظمتها.
وأشار إلى أن هذه الخطوات بحاجة إلى جهد أقوى وأعمق وبشكل جماعي من الحركة الأسيرة داخل معتقلات الاحتلال، وأيضا خارج السجون، عبر تكثيف الفعاليات والأنشطة المساندة للحركة الأسيرة.
وأمس الأربعاء، علق الأسير زاهر حمّاد (49 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، إضرابه عن الطعام الذي استمر لأربعة أيام، وذلك للمطالبة بلقاء نجله الأسير محمد القابع في سجن (عوفر).
ولفت نادي الأسير إلى أن تعليق إضرابه جاء بعد التوصل إلى اتفاق وبجهود من الهيئات التنظيمية للأسرى في سجني (ريمون وعوفر)، بحيث يتم نقله خلال الفترة القادمة من سجن (ريمون) إلى سجن (عوفر)، للقاء نجله.
والأسير حمّاد معتقل منذ آب/ أغسطس العام الماضي، وما يزال موقوفًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، كما أعلنت أنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.
وتضمن المقطع نداء أحد عناصر القسام على أسير إسرائيلي داخل النفق، وهو يقول له: "هل تسمع .. انتظر.. انتظر.. انتظر"، قبل نجاحهم في فتح مدخل النفق والدخول إليه وإخراج أحد الأسرى الذي ظهر وهو يتألم قائلا: "جسمي يؤلمني.. أجد صعوبة في التنفس".
كما أظهرت المشاهد قيام عناصر القسام بوضع قناع أكسجين للأسير الإسرائيلي الذي تم إنقاذه، بينما لم تظهر ملامحه بوضوح.
وختمت الكتائب المقطع بعبارة: "إحدى عمليات الإنقاذ التي نفذها مجاهدونا بعد استهداف الطائرات لمكان وجود عدد من أسرى العدو".
وفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراض في قطاع غزة.
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت المقاومة عددا من المقاطع للأسرى الأحياء الذين طالبوا بوقف الحرب وإعادتهم بشكل فوري.
إعلانوقد أعلنت القسام الأسبوع الماضي فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، الذي قالت إن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازه بشكل مباشر، وذلك بعد أيام من ظهوره واتهامه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة قتل الأسرى.
وانقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار ورفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية ولم تكمل انسحابها من القطاع، مطالبة حركة حماس بالإفراج عن بقية الأسرى، ودعمتها في هذا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.