بينها العراق.. أبرز الدول المحتجزة لأكبر مبلغ من المستحقات الإيرانية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اتخذت إيران العديد من الخطوات لتحرير بعض أموالها المجمدة في العراق، وتسعى اليوم لاستيفاء ما لها من أرصدة في أمريكا وبريطانيا وكوريا والصين والعراق. وأدلى نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسب ما أفاد به اقتصاد 24، بتصريحات بخصوص الإفراج عن أموال إيران المجمدة في دول الخارج: اتخذت إيران العديد من الخطوات لتحرير بعض أموالها المجمدة في العراق، وتسعى اليوم لاستيفاء ما لها من أرصدة في أمريكا وإنجلترا وكوريا والصين والعراق.
وذكر شهريار حيدري أن أكبر مبلغ من الأموال المجمدة موجودة في كوريا الجنوبية والعراق، واللتين تدينان لإيران بحوالي 16 مليار دولار.
وأضاف: إيران توافق بشكل قاطع على ضرورة إعادة هذه الأموال إلى البلاد، فهي محتجزة لسنوات وما فعلناه هو استبدالها بسلع وأموال نقدية، لكن اليوم إيران بأمس الحاجة إليها على شكل دولار لتلبية حاجات البلاد من الواردات.
وأكد أن طهران في المقام الأول تحتاج إلى النقد الأجنبي حتى تتاح لها فرص الإنفاق على خططها واحتياجات سوقها المحلية، وقال: إذا دخلت البضائع التي تحتاجها إيران ولبت طلب أسواق البلاد، فلن نلتفت إلى استيفاء الأموال بهذه الطرق، لكن ما يهم اليوم هو الإفراج عن هذه الأرصدة بأي شكل من الأشكال.
ووفقاً لنائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، خلال المشاورات التي أجرتها إيران مع العراق وكوريا، كان طلبنا هو أن تدخل هذه الأموال إلى خزينة البنك المركزي على شكل خطابات اعتماد، لكن برأيي إن "فرص التبادل خيار أفضل من فكرة إيداع الأموال نقداً".
وتابع قائلاً: اشتكت إيران إلى محكمة العدل والمؤسسات الدولية وتم رفع القضية إلى التحكيم وصدر الحكم لصالح إيران، لكن بالنسبة لأمريكا فهي عادة ما تحول دون ذلك كما فعلت في الاتفاق الذي تم بين إيران وكوريا بوساطة عمانية، وإلا لما كان لدى بقية الدول أي مشكلة في تسديد هذه المستحقات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، الاحد، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق. وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث صحفي: أن “هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة”، مؤكدا، أن “العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى”.وأشار اللامي إلى أن “العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري”، مضيفا: “إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات”.وتابع، أن “العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل”.وأكد، أن “الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها”.وأعرب اللامي عن أمله في أن “تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي”.وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال يوم امس السبت، إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.