كيف استقبل سكان غزة عودة حرب لا تريد أن تضع أوزارها؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وتناول "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2025/3/24)- استئناف الحرب الإسرائيلية التي أوقعت خلال أيام قليلة مئات الشهداء والجرحى، وسط عودة الحديث الإسرائيلي عن مخطط التهجير.
وفجر يوم الـ18 من مارس/آذار الجاري، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة أعقبها توغل بري في مناطق مختلفة بقطاع غزة ليعود مشهد الحرب والنزوح بكل فظاعاته ومآسيه، بعد وقف إطلاق نار بالكاد صمد 8 أسابيع.
وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو عملية برية توسعت لاحقا لتشمل مناطق في شمالي القطاع وجنوبه، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تهديدات متلاحقة بالاستيلاء على أراضٍ غزية في حال لم يتم تسليم الأسرى المحتجزين.
وضربت إسرائيل بكل جهود التهدئة عرض الحائط، مستفيدة من ضوء أخضر منحته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستئناف الحرب بحجة استعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وتجول "المرصد" بين عدد من السكان الغزيين، الذين رووا الأيام العصيبة والقاسية لحرب لا تريد أن تضع أوزارها، وسط رفض مطلق لمشاريع التهجير التي عادت لتطل برأسها من جديد رغم الألم والدماء والمعاناة.
الإعلام الأميركي الموجهوفي قصة ثانية، فتح "المرصد" ملف الإعلام الأميركي الموجه إثر قرار الرئيس ترامب وقف تمويله بعد مسيرة استمرت نحو 80 عاما، مما يعيد رسم العلاقة بين المراسلين والبيت الأبيض.
إعلانوأوقف ترامب الأسبوع الماضي تمويل إذاعتي "صوت أميركا" و"أوروبا الحرة" الدوليتين، إذ من شأن هذا القرار أن يضع مصير مئات من موظفي هذه المنافذ الإعلامية في مهب الريح.
وتأسست إذاعة صوت أميركا قبل أكثر من 80 عاما، وهي تبث بأكثر من 60 لغة موجهة إلى نحو 420 مليون مستمع عبر العالم.
وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خبر تغيير في تصاريح المؤسسات الإعلامية ووكالات الأنباء التي يسمح لها بالعمل داخل البيت الأبيض، ضمن خطوات متلاحقة لإعادة هيكلة المشهد الإعلامي الأميركي.
وأشارت ليفيت إلى أن البيت الأبيض هو من سيحدد الصحفيين الذين سيسمح لهم بطرح الأسئلة، وذلك بدلا عن جمعية مراسلي البيت الأبيض.
25/3/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.