مبدأ قضائى يهمك.. الزواج لا يسقط الحضانة عن الأم إلا بإثبات ضرر للصغير
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
في إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان "مبدأ قضائي"، ففي حكم نهائي صادر عن محكمة استئناف القاهرة، أُرسي مبدأ قضائي مهم يخص الأمهات الحاضنات، حيث أكدت المحكمة أن زواج الأم الحاضنة من أجنبي لا يؤدي تلقائيًا إلى إسقاط حضانتها، إلا إذا ثبت أن زواجها يسبب ضررًا للصغير، وذلك تطبيقًا لقاعدة “ارتكاب أخف الأضرار اتقاءً لأشدها”.
وأوضحت المحكمة في حيثياتها أن الأصل في الحضانة هو تحقيق مصلحة الطفل الفضلى، وأنه في حال وجود ضررين، يتم اختيار الأخف منهما، مشيرة إلى أن “من حق الطفل أن يعيش مع والدته حتى لو تزوجت، طالما لم يثبت أن في ذلك ضررًا عليه”.
وأضافت المحكمة أن قانون الأحوال الشخصية ينص على أن الأم هي الأحق بحضانة الطفل طالما كانت مؤهلة لذلك، وإذا لم تكن قادرة، تنتقل الحضانة إلى الجدة من جهة الأم، نظرًا لأن الحضانة في الأصل مستمدة من جهة الأم. كما أكدت أن الحضانة تستمر حتى يبلغ الصغير أو الصغيرة 15 عامًا.
واختتمت المحكمة حيثياتها بالتأكيد على أن زواج الحاضنة لا يسقط حقها في الحضانة إلا إذا تبين أن هذا الزواج يضر بمصلحة الطفل، وبالتالي، فإن إسقاط الحضانة ليس قرارًا تلقائيًا، بل يجب أن يكون مبنيًا على أدلة واضحة تُثبت الضرر.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: زواج الام اخبار الحوادث الام الحاضنة اخبار عاجلة استئناف القاهرة
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عاما.. التعرف على هوية رفات أميركية وطفلتها
أعلنت شرطة نيويورك، الأربعاء، أنها تمكنت من تحديد هوية امرأة وطفلة تم العثور على رفاتهما متناثرة على طول طريق سريع على شاطئ المحيط بالقرب من شاطئ جيلجو لونغ يلاند، وذلك بعد قرابة 3 عقود من اختفائهما لأول مرة.
وذكرت الشرطة في مقاطعة ناسو أن الأم، التي كان المحققون يلقبونها سابقا باسم "بيتشيز" (خوخ) بسبب وشم على جسدها، تدعى تانيا دينيس جاكسون، وهي من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي وكان عمرها 26 عاما وقت وفاتها.
وقال المحققون إن ابنتها (عامان) تدعى تاتيانا ماري دايكس. وكانت الأم وطلفتها تعيشان في بروكلين، وربما كانت جاكسون تعمل كمساعدة طبية، وفقا للشرطة.
وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم حددوا هوية ضحيتي جريمة القتل التي لم تحل منذ فترة طويلة من خلال أدلة الحمض النووي التي تم العثور عليها في مكان الحادث والبحث الجيني المتقدم وعلم الوراثة.
وحثوا أي شخص قد يكون يعرف المرأة وابنتها على الاتصال بالشرطة لتقديم معلومات.