فتحت نيابة النزهة تحقيقات موسعة في وفاة شاب عقب تناوله مادة سامة وأمرت بتشريح جثة المتوفي لبيان الأسباب واخذ عينة من بقايا الطعام المتواجدة في معدته لفحصها وامرت باستدعاء اهل المتوفي لسماع اقوالهم.

تلقت شرطة النجدة بلاغ يفيد باستقبال المركز القومي للسموم جثة شاب في ظروف غامضة.

وبانتقال قوات الشرطة إلى محل البلاغ والوقوف على ملابسات وباجراء الفحص المبدئي أرجع سبب الوفاة إلى تناول "محمد.

ج." 31 سنة مقيم النزهة، مادة سامة وإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية فارق على إثره الحياة وتحرر محضر بالواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة شاب مادة سامة

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.

وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.

وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.

وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.

وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.

بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.

وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.

يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.

مقالات مشابهة

  • تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل شقيقه في إمبابة
  • المشاط تعقد جلسة مباحثات موسعة مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»
  • تحقيقات موسعة في مصرع مسن داخل شقة بالوراق
  • 8 عادات سامة عليك التخلص منها لتعيش حياة سعيدة ناجحة
  • تفاصيل التحقيق مع لص هواتف المحمول فى النزهة
  • نظام الأسد أصبح بيئة سامة لموسكو
  • علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
  • يحتوي على مواد سامة ومسرطنة: فرنسا تعيد التين التركي المجفف
  • القماطي: إعادة تشغيل بحيرة النزهة بالإسكندرية بدعم من الاتحاد الدولي للتجديف
  • "الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار