حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكثر ما تخشاه فتيات الريف في السنة الأخيرة من الثانوية ليس الامتحان، بل وجود سكن ملائم يساعدهن على استكمال التعليم الجامعي.
لكن وسط كل تلك الظلمة، ثمة نور، هناك أسر تحترم أحلام بناتها، لكنها لا تملك المال كي تبعثهن للحياة في مدينة تحتاج إلى كل شيء.
حيث الإنسان بحث عن فتيات تجاوزن كل التحديات، ووجدن مبنى يجمعهن في المدينة قرب الجامعة فغير البرنامج واقع حال مبنى أثرت فيه السنوات، لكنها لم تؤثر في قلوب ساكنيه.
تبدأ الحكاية عندما عزمت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع ان تنفذ تدخلًا جديدًا في سكن الطالبات بجامعة تعز، في مديرية المظفر بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن). حيث قامت بإعادة تأثيث السكن بشكل كامل بعد أن تعرض للنهب والتدمير جراء الحرب.
مدير عام سكن الطالبات في جامعة تعز، حليمة أحمد، أوضحت أن السكن يعد ملاذًا آمنًا للطالبة، حيث يستقبل طالبات من مختلف المناطق، بسعة 200 طالبة.
يتكون السكن من خمسة أدوار تضم 64 غرفة موزعة على 7 أجنحة في كل دور.
وأضافت أن السكن قبل الحرب كان في حالة جيدة، لكن الحرب تسببت في فقدان الأثاث وتدمير أجزاء منه، بما في ذلك تعرض الدور الثاني لقذيفة. ورغم هذه الصعوبات، يظل السكن يضم طالبات متميزات، معظمهن من كلية الطب، وهن دائمًا متفوقات.
وأشارت حليمة إلى أن الكثير من الطالبات القادمات من الريف يجدن في السكن ملاذًا آمنًا ومستقرًا، ليصبح مكانًا يشبه المنزل خلال سنوات دراستهن.
وأوضحت حليمة أن السكن يحتاج إلى تجديد الأغطية والمخدات والملايات بسبب تقادمها، مما خلق شعورًا بالطمأنينة والتفاؤل لدى الطالبات.
من جهتها، شددت وجدان أمين، إحدى طالبات السكن، بأهمية السكن في توفير الأمن والنظام للطالبات القادمات من الريف، قائلة: "لولا السكن لما التحقنا بالجامعة ولما حققنا أحلامنا"، مشيرة إلى أن السكن تعرض للنهب في السنوات السابقة، ويحتاج إلى تجديد.
وفي استجابة لهذه الاحتياجات، قامت مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" بإجراء إحصاء شامل للنواقص في السكن، وتم توفير العديد من المتطلبات الضرورية مثل؛ 30 فرنًا، أغطية، ستائر، كراسي لصالة المراجعة، فضلا عن الزهور والزينة لتحسين الأجواء في السكن.
وفي ختام حديثها، شكرت حليمة أحمد مؤسسة توكل كرمان على الدعم الكبير الذي أسعد الطالبات وأعاد إليهن الأمل، مؤكدة أن هذا العطاء لن يندم عليه أحد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حیث الإنسان أن السکن
إقرأ أيضاً:
المستشار عماد سامى: العمل أساس النهضة وعيد العمال رمز العطاء والإرادة
قال المستشار عماد سامى رئيس قطاع الشئون العربية والخارجية والأمن القومي وأمين لجنة حقوق الإنسان بحزب الأحرار الاشتراكيين إن عيد العمال هو مناسبة عظيمة لتكريم جهود العامل المصري الذي يعتبر العمود الفقري لبناء الوطن وتقدمه في هذا السياق تأتي جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي كجزء لا يتجزأ من دعم هذه الفئة الحيوية ، حيث يولى اهتماما كبيرا لتحسين ظروف العمل وتعزيز حقوق العمال .
وأضاف رئيس قطاع الشئون العربية والخارجية والأمن القومي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يؤكد على أهمية العامل المصرى" كثروة الوطن الحقيقة " ومحرك التنمية.
ومن بين أبرز المبادرات التي أطلقها الرئيس لدعم العمال هى :-
1-زيادة الحد الأدنى للأجور: فى إطار تحسين مستوى المعيشة ، ثم رفع الحد الأدنى للأجور بشكل ملحوظ مما يعكس التزام الدولة بتوفير حياة كريمة للعمال .
2- برنامج الحماية الاجتماعية: تعزيز برامج الحماية الاجتماعية للعمال غير المنتظمة ، بما في ذلك إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة وصرف إعانات مالية لهم فى حالات الطوارئ.
3- التدريب المهنى : إطلاق مبادرات لتطوير المهارات المهنية للعمال مما يساهم فى رفع كفاءتهم وزيادة فرصهم في سوق العمل.
4- دمج ذوى الاحتياجات الخاصة: العمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، مع توفير
بيئة عمل مناسبة لهم.
5- تعزيز الحوار الاجتماعي: إنشاء المجلس الأعلى للحوار الاجتماعى لمناقشة قضايا العمال وضمان حقوقهم فى بيئة عمل عادلة.
وأشار رئيس قطاع الشئون العربية والخارجية بحزب الأحرار الاشتراكيين أن رسالته فى عيد العمال هى فرصة لتجديد العهد بالعمل الجاد والإبداع والتكريم كل يد تبنى وتزرع وتصنع مستقبلا أفضل، وجهود الرئيس السيسى تظهر التزاما واضحا بدعم العامل المصرى، ليس فقط من خلال تحسين الظروف الإقتصادية ولكن أيضا من خلال تعزيز قيم العمل كركيزة أساسية للتنمية .