مقترح أميركي بفرض رسوم على السفن الصينية يهدد بأزمة تجارية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
لعلّ أوضح مؤشر للفوضى التي تحاصر التجارة العالمية منذ دخول إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، هو كومة من 16,000 طن متري من أنابيب الفولاذ.
كان من المفترض أن يستعد العمال في ألمانيا لتحميل الدفعة الأولى منها على متن سفينة شحن متجهة إلى مشروع طاقة ضخم في ولاية لويزيانا. لكن بدلاً من ذلك، بقيت الشحنة في مستودع ألماني بعد أن اقترحت واشنطن فرض رسوم بملايين الدولارات على السفن الصينية التي ترسو في موانئ الولايات المتحدة.
توقف المفاوضات بسبب غموض السياسة
قال خوسيه سيفيرين، مدير تطوير الأعمال في شركة "ميركوري غروب" وهي الجهة المسؤولة عن الخدمات اللوجستية لصفقة الأنابيب، إن المفاوضات بشأن شروط الشحن تم تعليقها حتى تتضح الأمور.
فبالنسبة لهذا الخط البحري عبر الأطلسي، تم بناء 80% من سفن مالك السفينة في الصين، مما يعني أن الشحنة ستكون خاضعة لرسوم إضافية تتراوح بين مليون و3 ملايين دولار. وبحسب طريقة تطبيق القرار، فكلفة الشحن من ألمانيا قد تتضاعف مرتين أو ثلاث مرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشر التجارة العالمية ترمب مشروع طاقة المفاوضات السفن الصينية المزيد
إقرأ أيضاً:
ساعة الأرض.. مدن تطفئ أضواءها للتذكير بأزمة المناخ
أطفأت معالم شهيرة في مدن حول العالم أنوارها مساء أمس السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة "ساعة الأرض" وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، وذلك للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.
وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث أطفأت أنوار برج سكاي تاور، وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي. كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد بهذا الحدث، إيذانا ببدء الفعالية العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 2 of 2الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخصend of listومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وغيرها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض.
وبدأت حملة "ساعة الأرض" في أستراليا عام 2007، وتطورت لتصبح حركة عالمية. وباتت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.
وشملت المبادرة معالم بارزة، مثل كاتدرائية كولونيا في ألمانيا، وبوابة براندنبورغ في برلين، ومدرج الكولوسيوم في روما، ومبنى إمباير ستيت في نيويورك، حيث بقيت هذه المواقع في الظلام لمدة 60 دقيقة.
إعلانويقوم بتنظيم هذه الحملة السنوية الصندوق العالمي للطبيعة "دبليو دبليو إف" (WWF) حيث يدعو الأفراد والشركات للمشاركة عبر إطفاء الأضواء كإشارة رمزية لدعم الجهود البيئية.
ووفقا للصندوق، شارك في الحدث مئات المدن والبلديات حول العالم، بما في ذلك 500 مدينة في ألمانيا وحدها، إضافة إلى ملايين الأشخاص، مما يجعل "ساعة الأرض" واحدة من أكبر الفعاليات البيئية العالمية.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تزايد التحديات البيئية، مثل الاحتباس الحراري والبلاستيكي، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، مما يجعلها مناسبة لتعزيز الوعي والتشجيع على تبني ممارسات أكثر استدامة.
كما أنها تحمل -وفق الصندوق العالمي للبيئة- رسالة واضحة بضرورة التعاون الدولي والعمل الجماعي لمواجهة الأزمات البيئية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.