زنقة20ا الرباط

بعد الواقعة التي شهدها السوق الأسبوعي هرمومو (رباط الخير) مؤخرا بإقليم صفرو حالة من الفوضى، حينما أقدم مواطنون على مهاجمة بعض بائعي الخضر والفواكه والسمك بسبب غلاء الأسعار، تكررت واقعة مماثلة اليوم الاثنين على مستوى إقليم أزيلال.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن عدد من المواطنين طالبوا من بائعي السمك بالسوق الأسبوعي لجماعة أيت تكلا” بإقليم أزيلال الرحيل وعدم عرض بضاعتهم للبيع بالسوق؛ وذلك بذريعة أن سعر الثمن الواحد من السردين بلغ 15 درهما.

المعطيات ذاتها، أكدت 3 مواطنين بالمنطقة المذكورة منعوا بائع سمك من عرض بضاعته بسبب الثمن المرتفع، وقاموا وضع شرط تخفيض ثمن السردين الى 5 دراهم ليستمر داخل السوق الأمر الذي خلق حالة من الفوضى.

وفور علمها بالواقعة تدخلت السلطات وعناصر الدرك الملكي واعتقلت ثلاثة أشخاص متورطين في القضية .

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة استشهاد ثلاثة من كوادرها بقصف إسرائيلي منذ عودة الاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري.

ونعت مديرية التربية والتعليم في المحافظة الوسطى في بيان، ثلاثة من كوادر الوزارة التي قالت إنهم ارتقوا "في ظل العدوان الغاشم"، قائلة إنها تنعى "رشيد أبو جحجوح وهو مدير عام بالوزارة، ومنار أبو خاطر مديرة تعليم شرق خانيونس (جنوبا)، و جهاد الآغا رئيس قسم الإشراف شرق خانيونس".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء، قتلت "إسرائيل" 674 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال حتى مساء الأحد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.


ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت "تل أبيب" إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

وخلال عام ونصف العام من حرب الإبادة الإسرائيلية نشأت العديد من المبادرات التعليمية التي حمل خلالها مدرسون بشكل تطوعي مهمة إعادة الطلاب للدراسة بالرغم من كل الظروف الصعبة وانتشرت تلك المبادرات بين مخيمات النازحين ومراكز الإيواء وساهمت في إعادة آلاف الطلبة للتعليم وتعويض جزء من الفاقد التعليمي الكبير. 


وبعد سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال سارعت وكالة الغوث ووزارة التربية والتعليم في غزة لتفريغ عدد كبير من المدارس من النازحين ولو بشكل جزئي والعودة للتعليم الوجاهي غير الرسمي الذي أقبل عليه أيضا آلاف الطلاب رغم صعوبة الأوضاع في المدارس التي تخلو من الأثاث المدرسي.

وبسبب التصعيد الحالي، أوقفت وزارة التعليم بغزة كل أشكال التعليم الوجاهي غير الرسمي لحين تحسن الظروف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • رامي عياش: رفضت منصبا وزاريا بسبب الفوضى السياسية ولبنان سيعود سويسرا الشرق
  • اشتباكات عنيفة واعتقالات في تركيا.. أزمة اعتقال رئيس بلدية اسطنبول
  • حكيمي يعتذر عن حضور تدشين ملعب يحمل اسمه في قرية بأزيلال و يعود إلى باريس
  • استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • القبض على عاطل قتل بائع مخلل بسبب خلافات سابقة فى العجمى بالإسكندرية
  • إصابة ثلاثة أشخاص في تصادم موتوسيكل وسيارة بالدقهلية
  • فوضى وصراخ واشتباكات.. الشرطة تتدخل لإنقاذ أحمد العوضي من تجمهر إمبابة
  • المركزي التركي يجتمع مع البنوك لمناقشة اضطرابات السوق بعد سجن إمام أوغلو
  • أكثر من 90 ألف شخص يتظاهرون في فرنسا ضد العنصرية واليمين المتطرف