موقع 24:
2025-03-25@20:55:31 GMT

الصين.. "خلع ضرس" يقود سيدة إلى نهاية مأساوية

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

الصين.. 'خلع ضرس' يقود سيدة إلى نهاية مأساوية

خضعت امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً، ولقبها وو، من مقاطعة آنهوي في شرق الصين، لعملية خلع ضرس العقل في مستشفى أنكينغ، في 12 مارس (آذار) الجاري.

وعن طريق الخطأ، أزال الأطباء سناً سليماً، ثم أعادوا السن المُستخرج بشكل غير صحيح إلى مكانه بالقوة، حيث استخدم الطبي سلكاً لربط السن الخطأ مع العديد من الأسنان الأخرى.

ووفق ما نشرته صحيفة "جنوب الصين"، على لسان شقيق المرأة المتوفاة، فإن الأطباء لم يستخدموا التخدير لمدة ساعة ونصف من العملية، وتحمّلت أخته مُعاناة شديدة، حيث تضررت أسنانها، وتورم وجهها، ولم تعد قادرة على تناول الطعام، ولم تشرب سوى الماء لأيام، كما أبقاها مستيقظةً طوال الليل.

بلاغات

اتجهت وو، إلى ابلاغ السلطات بالأمر عدة مرات، لكن لم يستجب أحد، كما نشرت مقطع فيديو مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، تروي فيه تجربتها المؤلمة.

وقالت وو، إن الطبيب اعتذر بعد أن أدرك أنه تم خلع السن الخطأ، لكنه نفى خطأه فيما بعد، عندما عادت إلى المستشفى لمواجهته.

واتهمت وو الطبيب بتغيير سجلاتها الطبية لتجنب اللوم، واقتراح إجراء عملية زراعة أسنان "لإنقاذ السن"، مشيرةً إلى أن المستشفى طلب منها مراراً وتكراراً حذف الفيديو.

وفي 17 مارس (آذار)، عادت وو إلى المستشفى للتفاوض بشأن الأمر، لكنها سقطت بعد ذلك من الطابق الحادي عشر، مما أدى إلى وفاتها.

اتهامات

وقال زوج وو لصحيفة نيوزويك الصينية إن الشرطة استبعدت توجيه أي اتهامات جنائية.

وقال أحد أقارب وو إنها كانت تتمتع بصحة بدنية وعقلية جيدة بشكل عام.

أبلغت وو، المستشفى والسلطات بالأمر مراراً وتكراراً، لكن لم يُتخذ أي إجراء، وقد حطم هذا دفاعاتها النفسية، وقالت إنها ستلجأ إلى الموت لإثبات براءتها، وفقًا لأحد أقاربها.

رفضت عائلة وو عرض المستشفى بتعويض قدره 100 ألف يوان (14 ألف دولار أمريكي)، وطالبت برؤية تسجيلات كاميرات المراقبة لحادثة سقوط المبنى.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين جريمة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يؤكد تلقي صحافي معلومات عسكرية سرية عن طريق الخطأ

أكد البيت الأبيض الإثنين أن رئيس تحرير مجلة « ذا أتلانتيك » ضم من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عددا من كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحافي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقا عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 مارس ضد الحوثيين، « يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في الطريقة التي أضيف بها رقم من طريق الخطأ ».

من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئا عن المسألة.

وقال ترامب للصحافيين « لا أعرف شيئا عنها »، مضيفا « أسمع بهذا منكم للمرة الأولى ».

وتابع « الهجوم كان فعالا للغاية » على أي حال.

ولاحقا، شدد البيت الأبيض على أن ترامب ما زال داعما لفريقه لشؤون الأمن القومي.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت في بيان « ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز ».

بالمقابل جاء رد فعل المعارضة الديموقراطية سريعا.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر « إنه واحد من أكثر تسريبات الاستخبارات العسكرية إثارة للذهول »، داعيا إلى إجراء « تحقيق كامل ».

وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد وقوعها.

ونشرت « ذا أتلانتيك » مقالة بقلم رئيس التحرير جيفري غولدبرغ جاء فيها أن « قادة الأمن القومي الأميركي ضم وني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيا. ثم بدأت القنابل بالتساقط ».

وأضاف الصحافي أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات بما في ذلك « الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات ».

وتابع « وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي »، وهو سرعان ما تأكد على أرض الواقع في اليمن.

وقال غولدبرغ إنه تمت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممث لين عنهم للعمل على هذه القضية.

وأوضح إن إجمالي 18 شخصا أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، من بينهم على حد قوله وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.

بعدها، صرح مستشار الأمن القومي مايك والتز وهيغسيث بأن واشنطن وحدها قادرة على تنفيذ المهمة، بينما أشار وزير الدفاع إلى أنه يشارك فانس « نفوره من الاستغلال الأوروبي ».

وفي أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون، إسنادا لحماس، عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وعلى سفن اتهموها بأنها مرتبطة بالدولة العبرية.

وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير، لكن هم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.

كلمات دلالية أمن إعلام المتحدة الولايات حوثيون دفاع قومي

مقالات مشابهة

  • بعد قرار ترامب.. تجارة النفط الفنزويلي مع الصين تتوقف
  • بعد تهديد ترامب..توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين
  • بكاء رجل مسن ونمبر 1 يحقق حلم سيدة| لقطات مؤثرة في مدفع رمضان
  • البيت الأبيض يؤكد تلقي صحافي معلومات عسكرية سرية عن طريق الخطأ
  • متعلق لمدة يومين.. نهاية مأساوية لـ شاب في المعادي بسبب المخدرات
  • خيط الجريمة.. تقرير الصفة التشريحية يقود النيابة لكشف صيدلى تسبب فى وفاة طفل
  • بابا الفاتيكان يظهر لأول مرة منذ أكثر من شهر بعد مغادرته المستشفى (شاهد)
  • إشكال في عكّار تطوّر إلى إطلاق نار... إصابة سيدة وطفل عن طريق الخطأ
  • وزير الصحة: الخطأ الطبي لايقع إلا في مخالفة الطبيب للأصول المهنية الثابتة