بوتين: تصدير 50 ألف طن من الحبوب لـ6 دول بإفريقيا خلال الأشهر المقبلة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مجموعة بريكس تريد بناء نظاما عالميا متعدد الأطراف ويأخذ في الاعتبار مصالح دول الجنوب، موضحًا: «في الأشهر المقبلة سنولي اهتماما كبيرا ببرامج المساعدة وسنخصص من 25 إلى 50 ألف طن من الحبوب لـ6 دول بإفريقيا».
وأضاف «بوتين» في كلمته بجلسة الحوار رفيع المستوى في اجتماعات القمة الـ15 لتجمع بريكس بجنوب أفريقيا، وتنقلها قناة القاهرة الإخبارية على الهواء: «نعرف أن مجموعة بريكس لا تتنافس مع أي حد، ولكن من الواضح أن ظهور نظالم عالمي جديد لديه معارضين، حيث يعملون على تقويض تلك المجموعة ولا تريد أي مجموعة مستقلة عنها تنمو».
وتابع: «دول المليار الذهبي تريد أن تفعل ما بوسعها للحفاظ على النظام المعهود، حتى يستخدمون أدواته لمصالحهم الخاصة ويكيفونها لتتناسب مع أي مصالحهم في أي وقت، وذلك، تماشيا مع بعض الدول القليلة، وهذه هي العقلية الاستعمارية، ولكن في إطار شكل جديد».
وواصل: «يحاولون الاختباء وراء شعارات حقوق الإنسان ومحاولة حل المشكلات على حساب حل آخر، والدول المتقدمة تعمل على ضخ عدد كبير من الموارد من بلادنا إليها».
وأردف: «أتكلم أيضا عن مبادئ العائلة والاحترام، بالإضافة إلى احترام التقاليد العائلية والدينية، وهم يحاولون تقويض كل ذلك من اجل خدمة مصالحهم الخاصة، بينما نحن نريد تعاونا متعدد الأطراف بيننا، وهو النهج الذي اعتمدته مجموعة بريكس».
وشدد، على أن بلاده وأفريقيا لديهما علاقات ودية عميقة، بالإضافة إلى التعاون المشترك: «نقدر أن الدول الأفريقية لديها صورة ودية تجاه الروس، وروسيا مهتمة بتعزيز هذه العلاقات مع الدول الأفريقية، وسنعمل على محاولة تقوية كل هذه العلاقات وترجمتها في تعاون بمختلف المجالات».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أوقات العمرة المستحبة لأدائها من المسلمين، منوهة أنه تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة، أمَّا الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ فلا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.
وذكرت دار الإفتاء، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
عمرة النبي في ذي القعدةويستحب أداء العمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدةوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].