الآلاف في فنلندا يطالبون بمقاطعة إسرائيل بمسابقة يوروفيجن
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
دعا أكثر من 10 آلاف شخص في فنلندا الاثنين هيئة الإذاعة العامة في البلاد للضغط من أجل منع إسرائيل من المشاركة في مسابقة "يوروفيجن" بسبب الحرب في غزة.
وتلقت هيئة الإذاعة عريضتين الاثنين للمطالبة بالضغط على اتحاد الإذاعات الأوروبية الذي ينظم الحدث لمنع إسرائيل من المشاركة، وفق ما ذكرت شبكة صمود الفلسطينية الفنلندية التي قدمت العريضتين.
ووقع على إحدى العريضتين أكثر من 500 متخصص في مجال الموسيقى والثقافة، في حين جمعت العريضة الثانية أكثر من 10 آلاف توقيع.
وقبل أقل من شهرين على انطلاق "يوروفيجن"، أحد أكبر العروض التلفزيونية المباشرة السنوية في العالم وينظم هذا العام في مدينة بازل السويسرية، دعا الموقعون هيئة الإذاعة العامة الفنلندية لسحب المتسابق الفنلندي من المنافسة إذا شاركت إسرائيل.
وقال الموقعون "منح دولة ارتكبت إبادة وتطبق سياسات الاحتلال فرصة لتحسين صورتها تحت غطاء مسابقة موسيقية يخالف قيمنا".
وتم اختيار يوفال رافائيل، وهي ناجية من هجوم حماس في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، لتمثل إسرائيل في مسابقة "يوروفيجن" لهذا العام.
واحتج الآلاف العام الماضي في مدينة مالمو السويدية ضد مشاركة إسرائيل في هذا الحدث.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان أکثر من
إقرأ أيضاً:
نائبة: إسرائيل تواصل انتهاكاتها بإنشاء هيئة للتهجير القسرى للفلسطينيين
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات واعتداءات وحشية وقتل ودمار على يد الجانب الإسرائيلي يمثل ضربًا بعرض الحائط للقانون الدولي والإنساني، منددة بإعلان الحكومة الإسرائيلية إنشاء هيئة حكومية للتهجير الطوعي لسكان غزة لتكون مظلة للتهجير القسري.
وأوضحت النائبة ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هناك صمتًا واضحًا ومتعمدًا لتمرير هذه الأفعال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى محاولات متكررة لتهجير الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم.
وأضافت “خطاب” أن موقف مصر واضحا تجاه ما يتم تداوله حول تهجير الفلسطينيين، سواء كان قسريًا أو تحت مسمى التهجير الطوعي، مؤكدة أن هذا الأمر يُعد غطاءً لسياسات تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها، وهو ما ترفضه مصر تمامًا. قائلة: “أمن مصر خط أحمر”.
وأشارت إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكد فيها مرارًا وتكرارًا رفض الدولة المصرية المشاركة في أي عمل من أعمال الظلم ضد الفلسطينيين.
وشددت على أن الضغوط التي يتعرض لها الفلسطينيين، من قتل ومنع المساعدات الإنسانية واستخدام التجويع كسلاح ضد الأبرياء، تُعد تهجيرًا قسريًا وجريمة ضد الإنسانية ترفضها القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وأشادت بالدور الوطني الذي تقوم به مصر، ومساعيها الجادة في جميع الاتجاهات، للوصول إلى حل شامل ينهي هذا الصراع، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني، كما أكدت على ضرورة حل الدولتين باعتباره أكثر الحلول عدلًا لإنهاء الأزمة.