«صمود» ينفي منع إثيوبيا لأنشطة التحالف بأراضيها
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تحالف «صمود» شدد على احتفاظه بعلاقات جيدة مع دول الجوار والإقليم، وأن الورشة منعقدة وفق الترتيبات التي تم الإعلان عنها.
أديس أبابا: التغيير
أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بقيادة رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، قيام الورشة التحضيرية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي في موعدها المعلن يومي 25 و26 مارس الحالي، ونفى صحة الأنباء التي تحدثت عن منع إثيوبيا لأنشطة التحالف.
وكانت لجنة السلم ورتق النسيج الاجتماعي بالتحالف أعلنت عن انطلاق أعمال الورشة غداً في إثيوبيا، بمشاركة 50 من الشخصيات الدينية والإدارات الأهلية والمبدعين والشباب والنساء ومبادرات السلام المحلية، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن السلطات الإثيوبية منعت إقامة الورشة.
وقال الناطق الرسمي للتحالف بكري الجاك في تصريح صحفي اليوم الاثنين: “طالعنا الخبر الذي أوردته بعض الوسائط الإعلامية بشأن منع دولة إثيوبيا الشقيقة من قيام أي أنشطة للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” على أراضيها”.
وأضاف: “هذا الخبر غير صحيح، حيث تحتفظ “صمود” بعلاقات جيدة مع جميع دول الجوار والإقليم، وتكن احترامًا وتقديرًا بالغين لكل ما ظلت تبذله من جهود لمساعدة السودان وشعبه في محنة الحرب التي عصفت به”.
وأكد الجاك أن الورشة التحضيرية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي منعقدة في موعدها يومي 25 و26، وفق الترتيبات التي تم الإعلان عنها.
وعبر عن أمله أن تخرج بتوصيات تصب في مصلحة وقف نزيف الدماء في البلاد “فهذا هو ما يبقى وينفع الناس”.
وكانت التقارير قالت إن السلطات أبلغت التحالف رسمياً بعدم السماح بإقامة أي أنشطة على الأراضي الإثيوبية، دون توضيح الأسباب. وأضافت أن التحالف سينقل الورشة إلى إحدى العواصم الأفريقية.
وتهدف الورشة إلى ابتدار عملية حوار مجتمعي واسع، يتصدى لتصاعد خطابات الكراهية والعنصرية، ويخمد حريق الفتن القبلية والجهوية، وتناقش قضايا حيوية مرتبطة بكيفية بناء سلام اجتماعي مستدام في البلاد، وتقترح خارطة طريق عملية وجادة تسهم في تجميع أهل السودان وتوحيد البلاد على أسس متراضى ومتوافق عليها، تحقن الدماء وتحول الطاقات لبناء وإعمار بلادنا عوضاً عن تدميرها عبر دوامة الصراعات والحروب.
الوسومإثيوبيا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بكري الجاك عبد الله حمدوك ورشة السلم ورتق النسيج الاجتماعيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة صمود بكري الجاك عبد الله حمدوك
إقرأ أيضاً:
"القديس يوحنا السلمي.. معلم الحياة الروحية وكاتب "السلم إلى السماء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القديس يوحنا السلّمي أحد أبرز الشخصيات الروحية في تاريخ الكنيسة، حيث كرس حياته للزهد والتأمل، وترك تراثًا روحيًا عميقًا من خلال كتابه الشهير "السلم إلى السماء"، الذي يعتبر دليلًا هامًا للنمو الروحي والتدرج في الفضائل.
ولد يوحنا السلّمي في القرن السادس الميلادي، وترهب في دير القديس كاترين بجبل سيناء، حيث عاش في حياة نسكية تأملية، وتعمق في دراسة الكتاب المقدس وتعاليم الآباء، ومن خلال خبرته الروحية الطويلة، الف كتابه الفريد الذي يصور الحياة الروحية كسلم يرتقي فيه الإنسان درجة بعد أخرى، حتى يصل إلى الكمال المسيحي.
يتكون الكتاب من ثلاثين درجة روحية، تعبر عن مراحل النمو في الفضيلة والانتصار على الخطايا، بدءًا من التوبة والاتضاع، وصولًا إلى المحبة الكاملة والاتحاد بالله، ويشبه القديس يوحنا الحياة الروحية بسلم رآه يعقوب في حلمه، حيث تصعد النفوس المجاهدة تدريجيًا نحو السماء.
ويؤكد الكتاب على أهمية الجهاد الروحي والصلاة المستمرة، كما يوضح كيف يمكن للإنسان التغلب على العوائق التي تمنعه من التقدم في حياته الروحية، مثل الغضب، والكبرياء، والكسل الروحي.
وخلال الصوم الكبير، تتجه أنظار الكثيرين إلى كتاب "السلم إلى السماء" كدليل للنمو الروحي، حيث يقدّم خطوات واضحة تساعد الإنسان على التوبة الحقيقية والتقرب من الله من خلال الصلاة، الصوم، والجهاد الروحي المستمر.
ويظل إرث القديس يوحنا السلّمي علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة، حيث يدعو الجميع إلى السير في طريق الفضيلة، والتدرج في الحياة الروحية حتى الوصول إلى النعمة الإلهية الكاملة.