مصر تندد بمساعي إسرائيل لتهجير الغزيين قسرياً
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أدانت مصر بشد إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية "تؤكد مصر على انتفاء أساس ما يسمى المغادرة الطوعية، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة"، مشددة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب، وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية، وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيراً قسرياً، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
إسرائيل تعتزم بناء مطار دولي جديد قرب #غزة.. ما سر اختيار هذا الموقع؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/k7p8u4JYl5
ودعت مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة، والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كان البيان الختامي للقمة العربية غير العادية التي استضافتها مصر في الرابع من الشهر الجاري قد ذكر أن القادة العرب اعتمدوا الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة، باعتبارها خطة عربية جامعة.
واقترحت مصر خطة لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار على مدار 5 سنوات، تضمن عدم تهجير الفلسطينيين خارج القطاع المحاصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تستنكر إعلانَ إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزّة
استنكرت رابطة العالم الإسلامي إعلانَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنشاءَ وكالة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، والمصادقةَ على فصل (13) حيًّا استيطانيًّا غير قانوني في الضفة الغربية، لإضفاء الشرعية عليها.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، ندَّد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الانتهاج الهمجي من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك كلّ القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتقويضها المتعمِّد لكلّ آفاق الحل والمساعي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعود بالأمن والاستقرار على المنطقة والعالم.