عقب انضمام دول جديدة للبريكس.. خسائر فادحة لـ الدولار
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تكبد الدولار خسائر مقابل العملات الأسيوية يوم الخميس عقب انضمام دول جديدة للبريكس وبعد أن ألقت بيانات اقتصادية عالمية جاءت أقل من المتوقع بظلالها على التوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة ودفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية للانخفاض قبيل الاجتماع في جاكسون هول لمحافظي البنوك المركزية الكبرى.
وقفز الدولار الأسترالي 0.
وحافظ على تلك المكاسب يوم الخميس وكذلك فعل الدولار النيوزيلندي وفي أغلب الأحيان الين الياباني وعملات الأسواق الناشئة في آسيا.
وأظهرت بيانات شهر أغسطس التي صدرت يوم الأربعاء أن نمو النشاط التجاري في الولايات المتحدة كان الأضعف منذ فبراير شباط إذ يبدو أن الاقتصاد بدأ يدخل في مرحلة الركود.
وأظهرت استطلاعات أن إنتاج الصناعات التحويلية في أوروبا استمر في الانكماش وتراجع نشاط الخدمات ليستقر اليورو عند 1.0866 دولار في آسيا.
ولا يزال مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، مرتفعا خلال الشهر لكنه انخفض بنحو 0.2 بالمئة يوم الأربعاء واستقر عند 103.39 خلال التعاملات الأسيوية.
وتراجع الدولار النيوزيلندي قليلا إلى 0.5968 دولار، وكذلك الين إلى 145.17 مقابل الدولار.
وحقق اليوان الصيني مكاسب متواضعة مع انتعاش الأسهم الصينية ليصل إلى 7.2690 للدولار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العدوان المتواصل على لبنان يكبد البلاد خسائر فادحة.. كم بلغت؟
تسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان في خسائر اقتصادية بالغة، وذلك في أعقاب تعمد قوات الاحتلال إحداث أكبر قدر من التدمير والتخريب، باستهداف المرافق والمباني السكنية والبنى التحتية.
وكشف البنك الدولي في تقرير، الخميس، أن لبنان، تكبد خسائر اقتصادية وصلت إلى 5.1 مليار دولار منذ اندلاع "الأعمال العدائية" في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، شملت قطاعات التجارة والسياحة والضيافة والزراعة.
وأشار البنك في تقريره إلى أنه وخلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا، نزح أكثر من 1.3 مليون شخص، 875 ألفا منهم داخليا، وكانت النساء والأطفال والمسنون وذوو الإعاقة واللاجئون الأكثر عرضة للخطر.
وإلى جانب التكلفة البشرية، تسببت الحرب بالفعل في أضرار اقتصادية كبيرة، فمن المقدر أنها خفضت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 6.6% على الأقل في عام 2024.
وذكر البنك الدولي أن ما يقدر بنحو 166 ألف عامل فقدوا وظائفهم، وأن ما يقرب من 100 ألف منزل تضرر جزئيا أو كليا، بقيمة تصل إلى 3.2 مليار دولار من الخسائر والأضرار، إلى جانب خسائر تعطل التجارة والزراعة والتي تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار.
وجاء في تقرير البنك الدولي الذي يغطي بصورة أساسية الفترة الممتدة من 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أن حوالى "99209 وحدة سكنية متضررة، منها 18% منها مدمرة بالكامل، مشيرا إلى أن حوالى 81% من المنازل المصابة تقع في جنوب البلاد، أي على خط المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 شهيدا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.