المغرب يمدد دعم واردات القمح اللين حتى نهاية 2025
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب، اليوم الاثنين، عن تمديد البرنامج الحالي لدعم واردات القمح اللين حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، في خطوة تعكس استمرار اعتماد المملكة على الاستيراد لتأمين حاجتها من الحبوب وسط أزمة الجفاف.
وأوضح المكتب، عبر بيان نُشر على موقعه الإلكتروني، أن جولة الدعم الجديدة ستغطي الفترة من الأول من مايو/أيار إلى 31 ديسمبر/كانون الأول، على أن يتم الإعلان لاحقا عن التفاصيل الدقيقة للبرنامج، وذلك بموجب قرار مشترك صادر عن وزارتي المالية والزراعة.
وكان البرنامج السابق للدعم قد تقرر استمراره حتى نهاية أبريل/نيسان الجاري، مما يجعل قرار التمديد إشارة واضحة إلى أن الحصاد المحلي القادم لن يكون كافيا لتلبية الاحتياجات الوطنية. ويُذكر أن المغرب كان قد أغلق سوقه أمام واردات القمح في سنوات سابقة ذات محاصيل وفيرة، في محاولة لحماية الإنتاج المحلي.
وفي العامين الأخيرين، كثّف المغرب من وارداته من القمح، بسبب تداعيات الجفاف طويل الأمد الذي أثّر بشكل كبير على إنتاجية المحاصيل. وتشير البيانات إلى أن إنتاج المغرب من القمح اللين والصلد والشعير بلغ العام الماضي 3.1 ملايين طن فقط، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 43% مقارنة بالموسم السابق.
وقد تحولت المملكة إلى منفذ رئيسي لواردات القمح من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى روسيا التي أصبحت موردا رئيسيا بشكل متزايد. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، أعلن المكتب أن السلطات المغربية ستقدم دعما مباشرا للمستوردين للاحتفاظ بمخزون إستراتيجي من القمح اللين خلال الفترة بين الأول من أبريل/نيسان و31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان القمح اللین من القمح
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. أكبر الدول المستوردة لـ«البنزين» في العالم
كشف تقرير “وحدة أبحاث الطاقة”، “عن قائمة لأكبر 10 دول مستوردة للبنزين في العالم، لعام 2024، ضمت عددا من البلدان العربية”.
وأشار تقرير الوحدة التي مقرها واشنطن، إلى أن “القائمة الجديدة لم تشهد تغيرا بالمراكز الـ3 الأولى، خلال العام الماضي 2024، مقارنة بعام 2023، مع تصدّر بلدان أمريكا الشمالية للقائمة”.
ووفقا للتقرير، “بلغ متوسط واردات العالم من البنزين المنقول بحرًا متوسط 5.06 مليون برميل، يوميًا خلال 2024، بارتفاع طفيف عن مستوى عام 2023، البالغ 5 ملايين برميل يوميًا”.
وذكر التقرير أن “الولايات المتحدة تصدّرت قائمة الـ10 الكبار، في عام 2024، مستحوذة على أكثر من 9% من إجمالي واردات البنزين العالمية، وجاءت المكسيك وسنغافورة وفي المركزين الثاني والثالث ضمن قائمة أكبر الدول المستوردة للبنزين في العالم، خلال 2024، بحصة 7.1% و6.9% من الإجمالي العالمي على التوالي”.
ووفقا لبيانات وحدة أبحاث الطاقة، نستعرض قائمة أكبر الدول المستوردة للبنزين في العالم، بنهاية 2024، وهي الآتي:
1. الولايات المتحدة: 473 ألف برميل يوميًا.
2. المكسيك: 362 ألف برميل يوميًا.
3. سنغافورة: 354 ألف برميل يوميًا.
4. إندونيسيا: 325 ألف برميل يوميًا.
5. نيجيريا: 272 ألف برميل يوميًا.
6. ماليزيا: 235 ألف برميل يوميًا.
7. الإمارات: 207 آلاف برميل يوميًا.
8. أستراليا: 200 ألف برميل يوميًا.
9. هولندا: 118 ألف برميل يوميًا.
10. سلطنة عمان: 100 ألف برميل يوميًا.
وبحسب التقرير، “انخفضت واردات الولايات المتحدة من البنزين المنقول بحرًا بمقدار 59 ألف برميل، يوميًا في 2024، على أساس سنوي، مقارنة بمتوسط 532 ألفًا، عام 2023”.
يذكر أن حجم واردات الإمارات “بلغ 207 آلاف، حيث تُلبي جزءًا من طلبها عبر الاستيراد، رغم أنها من أكبر مصدري البنزين عالميًا”، أما سلطنة عمان “فبلغت وارداتها نحو 100 ألف برميل، يوميًا في عام 2024، ارتفاعًا من 82 ألفًا العام السابق له”.