تفاعل واسع مع اغتيال الاحتلال للصحفيين.. كتم صوت غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أثارت جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحفيين في قطاع غزة، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ردود غاضبة لتعمد الاحتلال اغتيال الإعلاميين رغم ارتدائهم لسترة الصحافة، وتجاهله لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وفي الساعات الأخيرة، استشهد الصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر، جراء استهداف مركبته في شمال غزة، وذلك بعد وقت قصير من استشهاد الصحفي محمد منصور مراسل قناة "فلسطين اليوم" الفضائية، إثر قصف شقته بمدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأدانت الأطر الصحفية في قطاع غزة جرائم الاحتلال المتكررة بحق الصحفيين، فيما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الحصيلة ارتفعت اليوم الاثنين، إلى 208 صحفيين.
وعبّر المكتب الإعلامي الحكومي عن استنكاره الشديد لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة الوحشية.
وقال مغردون إنّ "الاحتلال يسعى لكتم صوت غزة، ويريد لها أن تذبح بصمت، ويحاول التعتيم على الجريمة وإخفاء معالمها ما استطاع"، مشيرين إلى أن الاحتلال قتل اليوم اثنين من الصحفيين، هما حسام شبات ومحمد منصور أثناء عملهما الصحفي.
ولفت الناشط ضياء الكحلوت في تغريدة عبر منصة "إكس" إلى أن الصحفيين حسام شبات ومحمد منصور، قضيا مع خمسين ألفا من أهل غزة، لكن القتل اليومي لم يحرك أحدا لنصرتهم ولا الوقوف إلى جانب مليونين على الأقل، يمكن أن يلتحقوا بهم.
وذكر ناشط آخر في تغريدة أنّ الجريمة التي يرتكبها الصحفيون بالنسبة للاحتلال، هي أنهم ينقلون الإبادة والمجازر بحق أهل غزة، مضيفا أنه "لا ننسى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال نشر قبل أشهر فيديو وحرّض على قتل الصحفيين، بل كان واضحا أن هناك نية لاغتيالهم".
وأكد مغرد آخر أنّ "اغتيال الاحتلال للصحفي حسام شبات يؤكد أن الصحافة رصاصة يخشاها، من يحاول طمس الحقيقة بالدم والتهديد".
وترصد "عربي21" أبرز تفاعلات النشطاء والمغردون عبر منصة "إكس"، عقب استشهاد الصحفيين شبات ومنصور في قطاع غزة.
يسعى الاحتلال لكتم صوت غزة، يريد لها أن تُذبح بصمت، يحاول التعتيم على الجريمة وإخفاء معالمها ما استطاع. قتل المجرمون الصهاينة اليوم اثنين من الصحفيين، حسام شبات ومحمد منصور أثناء عملهما الصحفي. pic.twitter.com/wCKzYVjN8w
— رضوان الأخرس (@rdooan) March 24, 2025قبل أسابيع فقط كان زميلنا حسام شبات في قناة الجزيرة مباشر، يروي قصة اغتيال صديقه فادي الوحيدي، ولم يكن يعرف أن الاحتلال الإسرائيلي، سيقتله بنفس الطريقة، بنفس الصواريخ الموجهة، وبنفس السلوك الإبادي ضد الصحفيين وشهود الحقيقة.
نفقد اليوم زميلينا محمد حسام شبات ومحمد منصور، كما فقدنا… pic.twitter.com/rpmcMp3akS
إغتيال الصحفيين الفلسطينيين محمد منصور و حسام شبات داخل سيارته التي عليها العلامة الصحفية بطائرة مسيرة.
و هذا مثل ما حدث مع إسماعيل الغول في وقت مضى, مما يدل على تقفي آثارهم و استهدافهم عمدا. pic.twitter.com/OYxkIK6GMp
صحافيان يُستشهدان اليوم، حسام شبات، مراسل قناة #الجزيرة_مباشر في شمال غـ زة، ومحمد منصور، مراسل قناة #فلسطين_اليوم في جنوبها. قوافل الشهداء الصائمين في #رمضان لا تتوقف، في بحر من أنظمة عربية اللسان، عبرية الهوى، تتواطأ مع المعتدين، وتمدّهم بأسباب العدوان. يا له من شرفٍ يا غـ زة!… pic.twitter.com/bPVaNwu70f
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) March 24, 2025الاتحاد الدولي #للصحفيين يدين مقتل الصحفي حسام شبات، المتعاون مع #الجزيرة_مباشر ،و محمد منصور، مراسل قناة #فلسطين اليوم، في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع #غزة اليوم.
???? ندعو إلى تحقيق دولي فوري في هذه الجرائم وضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.#حماية_الصحفيين ????️ #حرية_الصحافة pic.twitter.com/B2pe0ycspP
اغتالت إسرائيل باستهداف مباشر الزميلين الصحفيين حسام شتات ومحمد منصور. قضى الصحفيان الجميلان مع خمسين ألفا من أهل #غزة لكن القتل اليومي لم يحرك أحدا لنصرتهم ولا الوقوف إلى جانب مليونين على الأقل يمكن أن يلتحقوا بهم
رحم الله محمد وحسام وصبر ذويهم والعار لقتلة الصحفيين والمدنيين pic.twitter.com/nvggzKEJlM
في ساعة واحدة قتل الاحتلال الإسرائيلي اثنين من الزملاء الصحفيين. وفي مقتلة مستمرة منذ سنة قُتل 212 صحفيًا وصحفية. لم تقم أي نقابة عربية بأي دور ضاغط لوقف استهدافهم المستمر. لهيك عنجد لشو ولمين هالصحافة؟ لمين هالتوثيق؟ شو دور صحفيي غزة إلا نقل مسلسل دموي لجمهور سادي بارد؟ لمين…
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) March 24, 2025اليوم، قام الاحتلال باغتيال اثنين من الصحفيين في قطاع غزة، هما:
- الصحفي الشهيد محمد منصور.
- الصحفي الشهيد حسام شبات.
هم لا يريدون للصوت أن يَخْرُج من غزة،
ولا يريدون أحدًا ينقل صوت الناس! pic.twitter.com/YV9rbsT2aA
الاحتلال يغتال الصحفيين حسام شبات ومحمد منصور.
الجريمة التي يرتكبها الصحفيون بالنسبة للاحتلال هي أنهم ينقلون والإبادة والمجازر بحق اهلنا بغزة،ولا ننسى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي قبل أشهر نشر فيديو وحرّض على قتل الصحفيين،بل كان واضحا أن هناك نية لاغتيالهم#حسام_شبات pic.twitter.com/CKzjzhrQa5
اغتال كيان الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي، باستهداف مباشر، الصحفيين حسام شتات ومحمد منصور.
قضى الصحفيان مع خمسين ألفًا من أهل #غزة... لكن القتل اليومي لم يحرك أحدًا لنصرتهم ولا للوقوف إلى جانب مليونين على الأقل يمكن أن يلتحقوا بهم.
Reżim okupacyjny i terrorystyczny Izraela dokonał… pic.twitter.com/jjNEf84Cc3
اغتالت إسرائيل صحفييْن منذ صباح اليوم، بغارات استهدفتهما بشكل مباشر//
الصحفي حسام شبات بقصف سيارته في جباليا البلد
الصحفي محمد منصور بقصف استهدف منزله في خانيونس pic.twitter.com/vgkBLTtMQO
حسام شبات كان من انشط الصحفيين الميدانيين في غزة .... توقفت التغطية بقصف سيارته صباح اليوم .... اغتيال يؤكد أن الصحافة رصاصة يخشاها من يحاولون طمس الحقيقة بالدم و التهديد . pic.twitter.com/u1OVDvodHH
— الأشقر ???? || Ahme || (@ALASHKAR_TV) March 24, 2025تعمد اغتيال الصحفيين والمراسلين. في غزة من قبل الكيان الارهابي المتطرف المجرم لتسود عمليات التعتيم في استمرارهم في ارتكاب مجازر وجرائم حرب ، كن الاعلام البديل وتكلم عنهم وافضحوهم pic.twitter.com/SYlFfryXCr
— سيد محمد (@SayedMo90767362) March 24, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الصحفيين غزة اغتيال غزة اغتيال الاحتلال الصحفيين حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجزیرة مباشر الصحفیین حسام فی قطاع غزة محمد منصور مراسل قناة قتل الیوم pic twitter com اثنین من
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.