بمناسبة عيد المعلم… تكريم 175 معلماً في مدارس المهاجرين وركن الدين بدمشق
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة عيد المعلم كرم فريق “زدني علماً” بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والعمل ومجمع الشيخ أحمد كفتارو وجمعية ”لمسة حنان” التنموية مساء اليوم، 175 معلماً ومعلمة في مدارس منطقة المهاجرين وركن الدين بدمشق.
وتضمن حفل التكريم فقرات شعرية عن المعلم وأناشيد وابتهالات دينية، إضافة لتوزيع الهدايا على المعلمات.
رئيس دائرة التوجيه الاختصاصي في وزارة التربية والتعليم عبد المنعم حورية، أكد في كلمة له، أهمية الدور الكبير الذي يقوم به المعلم في تنشئة جيل من الشباب قادر على بناء سوريا الجديدة، مشيراً إلى أن التكريم يشكل حافزاً لهم لإيصال وإكمال رسالتهم رغم كل الظروف.
بدوره نائب المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو الدكتور بسام عجك، أكد ضرورة دعم المعلمين نظراً لأهمية دورهم في مرحلة إعادة إعمار سوريا، لافتا إلى أن المجمع يحتوي على مجموعة من الأقسام التي تعنى بتقديم الخدمات الدراسية للطلاب من الاختصاصات في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية.
من جانبه مدير فريق “زدني علماً” طارق الشوا، بين أن الجمعية تعمل على مجموعة من البرامج منها رعاية الأيتام، حيث تقدم الدعم المادي لنحو 700 يتيم، إضافة لكفالة طلاب العلم، لافتاً إلى أن الجمعية تشارك في حملة رمضان الخير والنصر عبر المطبخ الخيري التابع للجمعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كريم حسن شحاتة: المعلم صنع مجد الكرة المصرية وتعرض للتجاهل
علق الإعلامي كريم حسن شحاتة على اعتزال والده، المدرب القدير حسن شحاتة، مجال التدريب بشكل نهائي، متسائلًا عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، وما إذا كان ذلك نتيجةً لعدم تقدير خبراته وإنجازاته التاريخية.
وأوضح كريم خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن حسن شحاتة يعد المدرب الوحيد في تاريخ مصر الذي حقق ثلاثة ألقاب متتالية في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وهو إنجاز استثنائي لم يسبقه إليه أحد.
وأشار إلى أن والده غادر منصبه كمدرب للمنتخب المصري في أواخر عام 2011، معتبرًا أنه من غير المنطقي ألا يتم الاستفادة من مدرب بهذا الحجم، الذي قاد مصر لتحقيق نصف بطولاتها القارية في العصر الحديث. وأوضح أن مصر توجت بسبع بطولات إفريقية، منها بطولتان قديمتان عامي 1958 و1959، فيما حصل حسن شحاتة على ثلاثة ألقاب من أصل خمس بطولات في العصر الحديث، مما يعكس مدى تأثيره الكبير على الكرة المصرية.
كما لفت كريم حسن شحاتة إلى أن والده تم تصنيفه رابع أفضل مدرب في العالم من قبل الفيفا، كما حصل على جائزة أفضل مدرب في إفريقيا عام 2008، ومع ذلك، لم يتم الاستعانة به منذ رحيله عن المنتخب عام 2011، إلا عندما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، تعيينه رئيسًا للجنة الفنية.
وأعرب كريم عن استغرابه من عدم استمرار حسن شحاتة في تدريب الزمالك لفترة طويلة، مشيرًا إلى أنه تولى المهمة لفترة وجيزة عام 2011، إلا أن الأوضاع السياسية في البلاد حالت دون استمراره. وأضاف أن والده اتخذ قرارًا نهائيًا بالابتعاد عن التدريب منذ عام 2018، نظرًا لتقدمه في السن وشعوره بالإرهاق، معتبرًا أن الشيء الوحيد الذي كان ينقص مسيرته التدريبية هو قيادة منتخب مصر إلى كأس العالم، وهو ما كاد أن يتحقق في تصفيات 2010 قبل الخسارة أمام الجزائر في المباراة الفاصلة بالسودان.
وفيما يتعلق بعدم عودة حسن شحاتة لتدريب المنتخب مرة أخرى، كشف كريم حسن شحاتة عن وجود ما وصفه بـ"الحرب الخفية" ضده داخل بعض إدارات اتحاد الكرة المصري، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين لم يكونوا يرغبون في عودته لأسباب تتعلق بالمصالح الشخصية، حيث أن التعاقد مع مدرب أجنبي كان يتيح لهم مساحة أكبر من التحكم والتأثير. كما ألمح إلى أن بعض الشخصيات التي لم تشملها اختيارات حسن شحاتة في بطولات إفريقيا السابقة سعت إلى إبعاده عن المشهد، في إطار تصفية حسابات شخصية داخل أروقة الكرة المصرية.