من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السبب في الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية والحكم بطهارته في المذهب المالكي.
واستشهد على جمعة في منشور، بقول النبي: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".
كما قال الإمام الشافعي رأى أن هذا يدل على نجاسة الكلب، بينما الإمام مالك قال: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!
وقال الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه قال: "هذا أمر تعبدي لا نعرف علته"، وبعد زمن، اكتشف العلماء أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.
وتابع: فاتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، فكانت المسألة محل اجتهاد واختلاف بين العلماء فإذا كنت ترى الكلب نجسًا، فلا تربيه، وإذا كنت ترى أنه طاهر، فاتبع الإمام مالك، لكن لا تجعل الخلاف الفقهي يمنعك من الرحمة.
تربية الكلابوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.
وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.
وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.
وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الكلب تربية الكلاب الدكتور علي جمعة المزيد الإمام مالک على جمعة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتل المرتبة 159 عالمياً في حرية الصحافة لعام 2025م
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية المعنية بحرية الصحافة تقريرها السنوي عن مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2025، حيث جاءت تركيا في المرتبة 159 من بين 180 دولة شملها التقرير. وأشار التقرير إلى أن “تركيا تشهد تسارعاً في مسار التسلّط، بينما أصبح التعددية الإعلامية موضع شك، مع استخدام جميع الوسائل الممكنة لإسكات الانتقادات”.
تراجع في التصنيف
سجلت تركيا تراجعاً بمركز واحد عن تصنيف العام الماضي 2024 عندما احتلت المرتبة 158. وجاءت تركيا في التصنيف الحالي خلف باكستان (158) وتسبق فنزويلا (160) مباشرة. وكشف التقرير أن هناك 21 دولة فقط سجلت وضعاً أسوأ من تركيا فيما يتعلق بحرية الصحافة.
سيطرة حكومية على الإعلام
أبرز التقرير أن حوالي 90% من وسائل الإعلام الوطنية في تركيا تخضع لسيطرة الحكومة. كما أشار إلى أن “أعضاء وقادة حزب الحركة القومية المتطرف، الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم، لا يترددون في تهديد الصحفيين الذين يجرؤون على تسليط الضوء على قضايا محرجة”.
مقارنة مع دول أخرى
فيما يتعلق بالدول المجاورة، جاءت اليونان في المرتبة 89، وقبرص الجنوبية في المرتبة 77، وجورجيا في المرتبة 114، وأرمينيا في المرتبة 34، وبلغاريا في المرتبة 70. أما على المستوى العالمي، فقد سبقت تركيا في التصنيف دول مثل باكستان (158) والبحرين (157) والسودان (156) والعراق (155)، بينما جاءت خلفها فنزويلا (160) وكمبوديا (161) والمملكة العربية السعودية (162) وفلسطين (163).