خلى بالك.. الخلع وفقا للقانون يعتبر فسخا لا طلاقا ويحسب من عدد مرات الطلاق
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الخلع وفقا للقانون يعتبر فسخا لا طلاقا، ويحسب من عدد الطلاق، وليس للزوج إرجاع زوجته دون رضاها، فإن تراضيا على الرجعة، فلا بد من عقد جديد بمهر جديد يتفقان عليه.
وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريكا الحياة تهدد بفقدان حقوقهما الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للآخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.
-إذا كان الحكم بالخلع مكملا لثلاث طلقات فهنا صار طلاقا بائنا بينونة كبرى، لا يجوز لهما الرجعة إلا إذا تزوجت بزوج آخر زواجا شرعيا صحيحا وانتهت تلك الزوجية الجديدة سواء بالطلاق أو بوفاة الزوج، وانتهت عدتها من هذا الزواج.
- نص المادة (20) من القانون رقم 1 لسنة 2000، أنه إذا لم يتراضيا الزوجان على الطلاق وأقامت الزوجة دعواها بطلب الخلع وافتدت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذى أعطاه لها حكمت المحكمة بتطليقها.
- قانون الأحوال الشخصية نزع عن الزوج حقه فى الدفاع والإثبات، إذ تجبره المحكمة على الخلع إذا طالبته الزوجة وأصرت عليه ورفضت جلسات تسوية المنازعات .
-نزع عنه القانون الحق فى الطعن على الحكم الصادر بالخلع، بجعله حكم نهائياً.
- القانون وضع شروط قانونية يجوز فيها للقاضى استخدام سلطته فى منح الزوج حق تطليقها طلقة بائنة للضرر، بعد تبينه الضرر الواقع عليها.
-إذا ثبت لدى القاضى أن الزوج مقصر فى أداء واجباته أو مضر لزوجته بالقول أو الفعل فهنا إذا طلبت الزوجة من زوجها أن يطلقها وتعسف الزوج فى استعمال حقه ولم يطلق، يجوز فيها للقاضى استخدام سلطته فى منح الزوج حق تطليقها طلقة بائنة.
- للقاضى التطليق إذا ثبت ضرر الزوجة، كهجرها بلا موجب شرعي، وضربها كذلك، وسبها وسب أبيها وفق القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 .
- إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العِشرة بين أمثالهما، يجوز لها أن تطلب من القاضى التفريق.
- القاضى يمنح الزوجة طلقة بائنة إذا ثبت الضرر وعجز عن الإصلاح بينهما.
-إذا كان الزوج محسنا لعشرة زوجته فى هذه الحالة لا يجوز للقاضى أن يجبر الزوج على الطلاق، فيجب على الزوجة أن تقدم سبب يستحيل معه العشرة وتصرح بأنها تبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر منع من السفر العنف الأسري التهرب من النفقة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نريد أن تنتهي الحرب بشكل عادل..والكرملين يعتبر اتفاق سلام أمر معقد
عواصم" وكالات": قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا هو "أمر معقد للغاية ولا يمكن إنجازه بسرعة"، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة جاهدة لدفع جهود السلام وتعرب عن إحباطها إزاء بطء التقدم.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يؤيد الدعوات إلى وقف إطلاق النار قبل بدء مفاوضات السلام، "ولكن قبل ذلك، من الضروري الإجابة على بعض الأسئلة ومعالجة بعض النقاط الدقيقة".
وأضاف بيسكوف أن بوتين مستعد أيضا لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال بيسكوف "ندرك أن واشنطن تريد تحقيق تقدم سريع، لكننا نأمل أن يكون هناك تفهم بأن تسوية الأزمة الأوكرانية أمر هي معقد للغاية ولا يمكن إنجازه بسرعة".
وأضاف بيسكوف أن "هناك تفاصيل كثيرة ومجموعة من النقاط الدقيقة التي يجب حلها قبل التوصل إلى تسوية".
ومن ناحية أخرى، أسفر هجوم ليلي شنته طائرات روسية مسيرة على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، عن إصابة 45 مدنيا على الأقل، بحسب ما ذكره مسؤولون.
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد الضحايا المدنيين الأوكرانيين في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات قد ارتفع في الأسابيع الأخيرة وسط محاولات واشنطن للتوسط في اتفاق سلام.
الى ذلك،حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على عدم تقديم أيّ أرض "كهدية" إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب، علما أنّ ثمة توجّها لدى واشنطن للاعتراف بسيادة موسكو على مناطق أوكرانية تسيطر عليها.
وقال زيلينسكي خلال قمة إقليمية امس "نريد جميعا أن تنتهي هذه الحرب في شكل عادل، من دون هدايا لبوتين، وخصوصا أراضي".
وتسيطر روسيا جزئيا أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا أعلنت ضمها في 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
كذلك، ضمت في 2014 شبه جزيرة القرم بعد تدخل لقواتها الخاصة وإجراء استفتاء نددت به كييف والدول الغربية.
وشدّد زيلينسكي مرارا في الأيام الأخيرة على أن كييف ترفض احتمالا مماثلا.
لكنّ ترامب اعتبر الأحد أن موقف الرئيس الأوكراني في هذا الصدد قد يتبدل.
ومساء اليوم، دعا زيلينسكي مجددا روسيا إلى قبول وقف إطلاق نار "غير مشروط وشامل" لمدة 30 يوما.
وكان بوتين أعلن الإثنين هدنة لثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو في إطار الحرب مع أوكرانيا، تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
ولفت زيلينسكي إلى أنّ الروس "قلقون من أن يصبح عرضهم العسكري مهددا، وهم محقّون في قلقهم. لكن عليهم أن يقلقوا من استمرار الحرب".
وأكد زيلينسكي أنّ كييف "تستعد للتباحث مع الولايات المتحدة في تدابير عقابية جديدة".
من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام في أوكرانيا، وذلك بعد أيام قليلة من تشكيكه بنوايا نظيره الروسي.
وردّا على سؤال وجّهه إليه مراسل شبكة "إيه بي سي" بشأن ما إذا كان يعتقد أنّ بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال ترامب "أعتقد ذلك".
وأضاف الرئيس الجمهوري الذي احتفل امس بمرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض "أعتقد أنّ حلمه كان الاستيلاء على البلد بأكمله" لكن "بسببي، هو لن يفعل ذلك".
وعندما سُئل عمّا إذا كان يثق بسيّد الكرملين، أجاب ترامب "أنا لا أثق بالعديد من الناس".
وكان الرئيس الأمريكي أعرب في وقت سابق من الاسبوع الجاري عن شكوكه بشأن استعداد بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أن شنّ الجيش الروسي قصفا مكثّفا على أوكرانيا تسبّب بسقوط ضحايا مدنيين.
وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشل "لم يكن هناك أدنى سبب لبوتين لإطلاق صواريخ على مناطق مدنية ومدن وقرى في الأيام الأخيرة. هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب ويماطل... عندها يجب التعامل معه بشكل مختلف"، وذلك بعد أن اعلنت روسيا أنها استعادت منطقة كورسك بالكامل.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، بدأ ترامب تقاربا دراماتيكيا مع بوتين، لكنّه فشل حتى الآن في الحصول على تنازلات كبيرة من موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.
من جهته، حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "مجددا "من أن الولايات المتحدة ستنهي وساطتها ما لم تقدم روسيا وأوكرانيا "اقتراحات ملموسة" لوضع حد للنزاع، بحسب المتحدثة باسم وزارته.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحافيين "نحن الآن في مرحلة تتطلب من الطرفين تقديم اقتراحات ملموسة لإنهاء هذا النزاع. إذا لم يُحرز تقدم، فسنتراجع عن دورنا كوسطاء في هذه العملية".
واوضحت أنه يعود في نهاية المطاف الى الرئيس دونالد ترامب أن يقرر المضي في المساعي الدبلوماسية.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقفا لاطلاق النار يستمر ثلاثة أيام في مايو لمناسبة الاحتفالات بانتهاء الحرب العالمية الثانية، مع رفضه اقتراحا اوكرانيا أيدته واشنطن بوقف للنار لثلاثين يوما.
واكدت بروس أن الولايات المتحدة "لا تريد هدنة لثلاثة ايام تتيح الاحتفال بأمر آخر، (بل) وقفا تاما ومستداما لإطلاق النار ونهاية للنزاع".