كشفت وسائل إعلام تركية عن خطة أعدتها الحكومة التركية للتعامل مع المناطق في شمال سوريا التي تخضع لسيطرة الميليشيات الموالية لتركيا.

اقرأ ايضاًمسؤول اسرائيلي: هذا هو موعد اتفاق السلام مع السعودية

وتشمل هذه الخطة تعيين حاكم تركي واحد لإدارة هذه المناطق بدلاً من المحافظين السبعة الذين كانوا يشرفون عليها في الوقت الحالي.

كما تتضمن خطة "أنقرة" إطلاق مشاريع اقتصادية مستدامة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه المناطق.

وقف تدفق الهجرة

ووفقًا لصحيفة "turkiye gazetesi"، سيتم تنفيذ مجموعة من المشاريع بهدف تعزيز أمن المنطقة ووقف التدفقات الهجرية منها إلى خارج الحدود، بالإضافة إلى تشجيع عمليات العودة الطوعية للسوريين.

يُشار إلى أنه في السابق، كانت الحكومة التركية تعين 7 ولاة تنسيق للمناطق التي احتلتها في شمال سوريا. ومع هذه الخطوة الجديدة، سيتم تعيين حاكم واحد للتنسيق بين المناطق المحتلة.

وتجري تركيا حاليًا إعادة هيكلة العلاقات بينها وبين المجالس المحلية في 13 منطقة مختلفة في شمال سوريا، بما في ذلك مدن مثل عفرين وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين.

وستقدم تركيا دعمًا لوجستيًا وفنيًا للحكومات المحلية في هذه المناطق الآمنة التي تم إنشاؤها في إطار عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

اقرأ ايضاًشاهد لحظة سرقة مريض لسيارة إسعاف في البحرين (فيديو)البقاء في الشمال السوري

وتأتي هذه الخطوة لتؤكد عزم تركيا على البقاء في الشمال السوري على الرغم من المطالب بالانسحاب وتطبيع العلاقات مع النظام السوري.

وتشير هذه الخطة إلى التزام تركيا بتحقيق الاستقرار والأمان في المناطق الشمالية من سوريا التي تسيطر عليها.

كما تأتي هذه الخطوة بعد تزايد الانتقادات بسبب انتهاكات الجيش الوطني المدعوم من تركيا ضد المدنيين، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المنطقة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شمال سوریا

إقرأ أيضاً:

قائد ميداني يكشف للجزيرة نت أسباب تصاعد عمليات المقاومة شمال غزة

غزة- كشف قائد ميداني في فصائل المقاومة الفلسطينية عن الأسباب وراء تصاعد العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي المتوغل في شمال قطاع غزة، رغم مرور 3 أشهر على عمليته البرية المتواصلة على المحافظة.

وقال القائد الميداني، في حديث خاص للجزيرة نت، إن المقاومين رتبوا صفوفهم لمواجهة طويلة مع قوات الجيش الإسرائيلي قبل بدء العملية البرية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد حديث الاحتلال مطولا عن نيته تنفيذ ما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي تهدف لتهجير سكان شمال غزة.

وبحسب القائد الميداني فإن المقاومين يتنقلون عبر مجموعات صغيرة، ويقتنصون أهدافهم بعناية دقيقة، بما يضمن إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف جنود الاحتلال، والاستفادة من الأسلحة والعتاد الذي يمتلكونه لفترة أطول.

حتى الرمق الأخير

وأضاف المصدر للجزيرة نت "اعتقد جنود الاحتلال بعد مرور أيام طويلة من القتال ونسفهم مربعات سكنية بأكملها على رؤوس مَن فيها أنهم قضوا على المقاومة، وأنه يمكنهم التحرك بحرية دون أن يشكل ذلك خطورة على حياتهم، لكنهم تفاجؤوا بخروج المقاومين لهم من حيث لا يتوقعون".

وأكد أن المقاومين استغلوا الدمار الهائل الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي في شمال غزة لصالحهم وتمكنوا بسهولة من كشف آليات الاحتلال وتحركات الجنود والانقضاض عليهم، "كما أن العقيدة القتالية للمقاتلين في الميدان لا تعرف في قاموسها الاستسلام للعدو، ويواصلون قتالهم حتى الرمق الأخير".

إعلان

وشدد القائد الميداني على أن المقاومين هم "أبناء الأرض" التي يتوغل فيها جيش الاحتلال ويعرفون تفاصيلها جيدا، وتدربوا على المواجهة المباشرة وجها لوجه، وهو ما لا يقوى جنود الاحتلال عليه.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقد أن مهمته ستكون أسهل في شمال قطاع غزة هذه المرة، بسبب تكراره دخول عدة مناطق في المحافظة منذ بدء العدوان، لكنه تفاجأ بإعادة ترتيب المقاومة لصفوفها ووضع خطة لأولوياتها، وذلك في الوقت الذي يفتقر فيه جنود الاحتلال لخبرات القتال المباشر، كما أنهم ليسوا مهيئين لمواجهة ميدانية طويلة مع المقاومة.

وذكر القائد الميداني أن مقاومي فصائل المقاومة المختلفة انخرطوا في عمليات مشتركة، توحيدا للجهود الميدانية ولتحقيق أكبر استفادة ممكنة من العتاد العسكري الذي يمتلكونه، ونوه بأن جنود الاحتلال لا يقوون إلا على قتل النساء والأطفال، ويهربون من إخفاقاتهم الميدانية باستعراض تدمير المنازل والمؤسسات الخدماتية.

الخطر الأكبر

وارتفعت وتيرة عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة في الأيام الأخيرة، حيث قُتل أكثر من 40 ضابطًا وجنديًّا إسرائيليًّا، وأصيب العشرات منذ بداية الاجتياح البري لشمالي القطاع في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الجمعة، حيث قالت إن 10 جنود قُتلوا خلال الأسبوعين الأخيرين في بيت حانون فقط.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع "سيروغيم" العبري أن "العبوات البرميلية المكوّنة من مخلفات الجيش من ذخائر وصواريخ باتت الخطر الأكبر الذي يهدد القوات العاملة في قطاع غزة؛ حيث يتم تحويلها إلى عبوات فتّاكة في غضون فترة قصيرة".

وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد كشف في كلمة مصورة له في 7 يوليو/تموز الماضي عن تمكن كتائب القسام من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب، وهناك آلاف آخرون مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر.

إعلان

كما شدد أبو عبيدة على تمكنهم من إعادة تدوير عدد كبير من مخلفات الجيش الإسرائيلي، من قنابل وصواريخ ألقاها على المدنيين بكثافة غير مسبوقة في تاريخ الحروب.

مقالات مشابهة

  • حقوق العراق المائية.. اتفاق مياه جديد مع تركيا.. خطوة لتخفيف وطأة الجفاف
  • حقوق العراق المائية.. اتفاق مياه جديد مع تركيا.. خطوة لتخفيف وطأة الجفاف - عاجل
  • قائد عمليات بغداد يوجه بمنع دخول التكتك الى 8 مناطق
  •  (سوريا المتصالحة) كيف يمكن للعراق نسج علاقات اقتصادية مستقبلية معها؟
  • بذريعة تأمين الحدود.. قوات أمريكية وفرنسية تتوجه إلى سوريا وسط رفض تركي
  • طقس بارد وأمطار تشهدها مدن شمال سيناء
  • قائد ميداني يكشف للجزيرة نت أسباب تصاعد عمليات المقاومة شمال غزة
  • جهود مُكثفة للتعامل مع تداعيات سيول مكة
  • ميقاتي يصل سوريا للقاء قائد إدارة العليات العسكرية أحمد الشرع
  • أمطار خفيفة بمناطق متفرقة في شمال سيناء