حاكم تركي ومشاريع اقتصادية.. خطة أنقرة للتعامل مع شمال سوريا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام تركية عن خطة أعدتها الحكومة التركية للتعامل مع المناطق في شمال سوريا التي تخضع لسيطرة الميليشيات الموالية لتركيا.
اقرأ ايضاًوتشمل هذه الخطة تعيين حاكم تركي واحد لإدارة هذه المناطق بدلاً من المحافظين السبعة الذين كانوا يشرفون عليها في الوقت الحالي.
كما تتضمن خطة "أنقرة" إطلاق مشاريع اقتصادية مستدامة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه المناطق.
وقف تدفق الهجرةووفقًا لصحيفة "turkiye gazetesi"، سيتم تنفيذ مجموعة من المشاريع بهدف تعزيز أمن المنطقة ووقف التدفقات الهجرية منها إلى خارج الحدود، بالإضافة إلى تشجيع عمليات العودة الطوعية للسوريين.
يُشار إلى أنه في السابق، كانت الحكومة التركية تعين 7 ولاة تنسيق للمناطق التي احتلتها في شمال سوريا. ومع هذه الخطوة الجديدة، سيتم تعيين حاكم واحد للتنسيق بين المناطق المحتلة.
وتجري تركيا حاليًا إعادة هيكلة العلاقات بينها وبين المجالس المحلية في 13 منطقة مختلفة في شمال سوريا، بما في ذلك مدن مثل عفرين وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين.
وستقدم تركيا دعمًا لوجستيًا وفنيًا للحكومات المحلية في هذه المناطق الآمنة التي تم إنشاؤها في إطار عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
اقرأ ايضاًوتأتي هذه الخطوة لتؤكد عزم تركيا على البقاء في الشمال السوري على الرغم من المطالب بالانسحاب وتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وتشير هذه الخطة إلى التزام تركيا بتحقيق الاستقرار والأمان في المناطق الشمالية من سوريا التي تسيطر عليها.
كما تأتي هذه الخطوة بعد تزايد الانتقادات بسبب انتهاكات الجيش الوطني المدعوم من تركيا ضد المدنيين، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شمال سوریا
إقرأ أيضاً:
تنسيق أمني عالٍ.. يار الله يبحث 4 ملفات رئيسية مع حشد ديالى
بغداد اليوم - ديالى
بحث رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، أربعة ملفات رئيسية مع قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي.
وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "يار الله وكبار مسؤولي وزارة الدفاع وصلوا إلى قاطع محور عمليات ديالى للحشد الشعبي، وعقدوا لقاءات مع قائد المحور طالب الموسوي وباقي القادة".
وأضاف أن "الاجتماع تناول أربعة ملفات رئيسية، هي تعزيز التنسيق المشترك مع قطاعات الحشد الشعبي خاصة في ظل الانتشار ضمن قواطع مشتركة، بالإضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري والتنسيق المستمر، واستمرار خطوط الصد، إلى جانب العمل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق في المناطق الجغرافية المعقدة، سواء في شمال وشرق أو شمال شرق المحافظة".
وأشار الحسيني إلى أن "الاجتماع كان إيجابياً، ويعكس بناء رؤية أمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة ديالى".
وتعد محافظة ديالى واحدة من أكثر المناطق حساسية في العراق، حيث تشهد بين الحين والآخر عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش، إلى جانب تحديات تتعلق بالتوازن الأمني بين القوات الأمنية والحشد الشعبي.