بمواصفات عالمية.. النقل تكشف أحدث صور لقطارات النوم عقب تطويرها
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
كشفت وزارة النقل عن أحدث صور لعربات النوم بقطارات السكك الحديدية بعد إعادة تطويرها.
وتفقد الفريق مهندس كامل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عدد 2 عربة ( عربة نوم + عربة نادى ) تم الانتهاء من إعادة تاهيلها وتطويرها وتحديثها بالكامل كنموذج لإعادة تأهيل عدد 65 عربة نوم ونادى أسبانى قامت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بالتعاقد مع مصنع كولواي الأسبانية المتخصص في تصنيع المكونات الداخلية للوحدات المتحركة لإعادة تأهيلها وتطويرها وتحديثها بالكامل لتشكل هاتين العربتين أول إنتاج لمصنع كولواي الأسبانية لتصنيع المكونات الداخلية لعربات النوم المصرية.
وحيث من المخطط أن يتوالى الانتهاء من قطار نوم مكون من 10 عربات (9 نوم - عربة نادي ) كل 3 شهور ليتم إدخاله الخدمة لتقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب من المواطنين والسائحين خاصة وانه تم إعادة تصميم العربة لمواكبة أحدث عربات النوم الموجودة والعاملة بالسوق العالمي.
كما استمع الوزير الى شرح من مدير المصنع عن تاريخ هذه العربات ومراحل تطويرها ومدى الفائدة المالية من إعادة تأهيلها من خلال مصنع كولواي الأسبانية حيث دخلت هذه العربات الخدمة كعربات للركاب خلال فترة الثمانينيات ثم تم تحويلها إلى عربة نوم عام 1993م واستمرت في التشغيل كعربات نوم حتى تم التعاقد مع شركة كولواي في 4/ 12 / 2023 وبدء انشاء المصنع حتى بدء اول إنتاج له لتصنيع المكونات الداخلية لعربات النوم في الثالث والعشرون من شهر مارس 2025
مشيرا الى أن عربة النوم الجديدة يتم حاليا استيرادها بمليون ونصف يورو تقريبا بينما تتكلف إعادة تأهيل العربة الواحدة من هذه العربات وفق أحدث المواصفات العالمية بما يعادل مبلغ 329 الف يورو بما يمثل حوالي 22 % من ثمن العربة الجديدة يسدد ٧٠٪ منها بالجنيه المصري.
وحيث شملت اعمال إعادة التأهيل والتطوير والتحديث تغيير وتجديد كافة دواخل العربة من مقاعد وأرضيات وشبابيك وستائر وتكييف، بالإضافة إلى دهان العربة من الخارج، بشكل مميز وذلك بهدف تقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.
وأشار الوزير خلال جولته الى ان انشاء هذا المصنع يجسد مدى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لإنجاز هذا الملف الهام وهو ملف توطين مختلف الصناعات ويأتي ضمن سلسلة التنسيقات التي قامت بها وزارة النقل من خلال التواصل مع مجموعة من الشركات العالمية للاستثمار في مجال تصنيع وسائل النقل السككى في مصر بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي و توفير العملة الصعبة ونقل الخبرة للعمالة المصرية وتصدير الفائض للدول الافريقية والعربية ، وحيث تم فى هذا الإطار التنسيق من خلال ( مذكرات تفاهم / اتفاقيات الشروط والأحكام / عقود ) مع شركات عالمية لإنشاء مصانع متخصصة في مجالات السكك الحديدية المختلفة بالإضافة إلى مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطار نوم الهيئة القومية لسكك حديد مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن أحدث «الصواريخ الباليستية».. ما ميزاته؟
مع تصاعد حدة الخلاف بين واشنطن وطهران، “تواصل إيران استعراض قدراتها الدفاعية، حيث تمتلك واحدة من أضخم الترسانات الصاروخية في العالم سواء الدفاعية أو الهجومية، كما أنها تصنف ضمن أكثر ترسانات الصواريخ تنوعا من حيث الطرازات التي تمتلكها”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، “بينما تمتلك إيران تلك الترسانة الصاروخية الضخمة، فإنها تعزز قدراتها بصورة مستمرة بطرازات جديدة ومنها صاروخ “فتح – 450″، الذي كشف عنه الحرس الثوري الإيراني”.
ولفتت الوكالة إلى أن “هذا الصاروخ يساهم في تعزيز قدرات سلاح المدفعية التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو يصنف ضمن الصواريخ الباليستية، التي تم الكشف عنها خلال مناورات عسكرية تم إجراؤها الشهر الجاري”.
وبحسب الوكالة، “يعرف الصاروخ بالاسم التصديري “بي إم – 250″، وفيما يلي أبرز المواصفات الفنية: المدى: 250 كلم، القطر: 456 ملم، الطول: 7.23 متر، الوزن: 1.6 طن، وزن الرأس الحربي: 225 كغ، نوع الرأس الحربي: شديد الانفجار/ عالية الطاقة، دقة إصابة الهدف: دائرة قطرها 35 مترا، منصات الإطلاق: ثابتة ومتحركة، الوقود: صلب، السرعة: فرط صوتي (5 ماخ)”.
ولفتت الوكالة إلى أن “هذا النوع من الصواريخ يساهم في زيادة مدى ودقة سلاح المدفعية، التي أصبحت واحدة من الأسلحة ذات الفاعلية العالية في الحروب الحديثة”.
وأمس، أفادت وكالة “تسنيم”، “بأن قوات الحرس الثوري الإيراني عرضت أنظمة صاروخية جديدة مضادة للطائرات تقع على ثلاث جزر في الخليج”.
وكتبت الوكالة “استعرض الحرس الثوري الإيراني أحدث منظومات الدفاع الجوي المنتشرة في الجزر الإيرانية. هذه المنظومات الصاروخية قادرة على تدمير أهداف بحرية على مسافة تصل إلى 600 كم من مواقع تمركزها على قواعد في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”.
هذا “وجاء عرض منظومات الدفاع الجوي الجديدة في إطار جولة تفقدية أجراها قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال “علي رضا تنكسيري” لأسلحة الحرس في الجزر الواقعة في مضيق هرمز والخليج”.
وفي وقت سابق، أكدت طهران أن “الاتفاق النووي انتهى”، معلنة “استعدادها وجاهزيتها لأي مواجهة للدفاع عن نفسها”.