اكتشفت شركة "بوينغ" أن أكبر مورد لها قام بشكل غير صحيح بحفر ثقوب في أحد المكونات التي تساعد في الحفاظ على ضغط المقصورة لطائرة 737 ماكس، ما يهدد بعرقلة أهداف التسليم لطرازها الأكثر مبيعاً.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية يوم الأربعاء إن المشكلة الأخيرة لأكثر الطائرات طلباً في "بوينغ" لا تشكل تهديداً للسلامة.

لكن هذا يمثل تعقيداً آخر بالنسبة لشركة بوينغ، حيث تعمل على تسريع وتيرة التصنيع لعائلة 737 أثناء التعامل مع ضغوط سلسلة التوريد وتداعيات الإضراب في شركة "Spirit AeroSystems Holdings"، المورد الذي يصنع حوالي 70% من إطارات الطائرات ضيقة البدن، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

مادة اعلانية

أكبر دولة مقترضة من صندوق النقد تحصل على شريحة جديدة بقيمة 7.5 مليار دولار

بدورها، قالت "بوينغ": "خلال عمليات تفتيش المصنع، حددنا ثقوب التثبيت التي لا تتوافق مع مواصفاتنا في حاجز الضغط الخلفي في بعض طائرات 737". كشفت عمليات التفتيش عن مئات الثقوب المنحرفة والمكررة في بعض الطائرات، وفقاً لتقرير صادر عن "The Air Current".

طاقة طاقة وزارة الطاقة تصدر أول رخصة لبيع أسطوانات غاز البترول السائل في السعودية

انخفضت أسهم "بوينغ" بما يصل إلى 4.2% في تعاملات ما بعد ساعات العمل بسبب تقارير عن إصدار طائرة "Max" الجديد. يأتي ذلك، فيما ارتفع السهم بنسبة 20% هذا العام حتى إغلاق يوم الأربعاء مع ارتفاع الطلب على السفر والطائرات الجديدة.

وسيتسبب خلل التصنيع في بعض التأخير في تسليم طائرات 737 على المدى القريب، بما في ذلك تعطل طائرة متجهة إلى نظام الخطوط الجوية الماليزية، حيث تجري بوينغ عمليات تفتيش وتحدد عدد النماذج المتأثرة وما العمل الذي تحتاجه، وفقاً للشركة. وتقوم بوينغ بتقييم ما إذا كانت ستتمكن من الوصول إلى هدفها المتمثل في تسليم 400 إلى 450 طائرة من عائلة 737 هذا العام.

وتسلط حالة عدم اليقين الضوء على الضغط الواقع على شركتي صناعة الطائرات "بوينغ"، و"إيرباص"، وشبكتهما العالمية من الموردين، حيث تقومان بتسريع التصنيع في الوقت الذي تواجهان فيه نقص قطع الغيار ودوران القوى العاملة. لم تخرج شركتا بوينغ وSpirit إلا مؤخراً من اضطراب سابق لطائرة 737، والذي يتضمن أقواساً في زعانف الذيل العمودية.

تم إيقاف تشغيل الطائرة من قبل الجهات التنظيمية في جميع أنحاء العالم بعد حادثتي تحطم مميتتين في إندونيسيا وإثيوبيا في عامي 2018 و2019، مما أسفر عن مقتل مئات الركاب الذين كانوا على متنها. وتلا ذلك فترة 20 شهراً ندد خلالها المشرعون وآخرون بثقافة السلامة في الشركة، مما أدى إلى خسارة مبيعات بمليارات الدولارات وتكاليف أخرى. وتم رفع أمر حظر الطيران الخاص بالنموذج في نوفمبر 2020 في الولايات المتحدة بعد أن أجرت شركة بوينغ سلسلة من ترقيات البرامج وتغييرات التدريب. ثم اتبعت الدول الأخرى بشكل مختلف.

ولا تزال "بوينغ" تقدم طائرات ماكس في الوقت الذي تواجه فيه أحدث مشكلات الموردين، والتي تؤثر على بعض طرازات ماكس 8. وتستخدم شركة "Spirit" موردين متعددين للجزء المتأثر، والمعروف باسم حاجز الضغط الخلفي، ولم تتأثر كل وحدة.

وقالت شركة سبيريت ومقرها ويتشيتا بولاية كانساس إنها غيرت عمليات التصنيع لمعالجة المشكلة وتواصل تسليم إطارات 737 ماكس إلى مصانع بوينغ في سياتل. وقالت سبيريت في بيان: "بناءً على ما نعرفه الآن، نعتقد أنه لن يكون هناك تأثير مادي على نطاق التسليم لدينا لهذا العام فيما يتعلق بهذه المشكلة".

في الوقت الحالي، لم تتراجع بوينغ عن خططها لتسريع إنتاج طائرات 737 إلى معدل 38 طائرة شهرياً، وهي الخطوة التالية في خطتها لإعادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل كوفيد بحلول منتصف العقد. وقالت بوينغ إن الوقت اللازم للانتقال إلى المعدل الأعلى سيعتمد على التقدم الذي تحرزه الشركة في حل المشكلة مع موردها.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News شركة بوينغ بوينغ طائرات 737 ماكس

المصدر: العربية

كلمات دلالية: شركة بوينغ بوينغ

إقرأ أيضاً:

هل يجب أن أكون مؤدبا مع ChatGPT؟.. نخبرك ما نعرفه عمّا يترتب على ذلك

رغم أن النماذج اللغوية أو ما يطلق عليها "روبوتات الذكاء الاصطناعي" لا تشعر بالإهانة أو التقدير، فإن الأرقام تقول إن نصف من يستخدمون ChatGPT على سبيل المثال تقريبًا يخاطبونه بأدب، على غرار زملاء العمل أو الأصدقاء.

ويطرح هذا السلوك "المهذب" أسئلة أعمق من قبيل: لماذا نتعامل بلطف مع برنامج لا يملك مشاعر؟ وهل يؤثر ذلك فعلًا على أدائه؟ أم أننا، في الواقع، نفعل ذلك لأنفسها وليس للآلة؟.

وفي حين أن ChatGPT لا يكترث للأمر، قائلا ردا على سؤالنا إذا ما كان يفضل أن نخاطبه بأدب، بأنه لا يحتاج إلى ذلك لأنه ببساطة لا يشعر بالإهانة كما لا يشعر بالاحترام، لكنه أنه أشار إلى أن الأمر يتعلق بشخصية المستخدم وأسلوبه وقول كلمات من قبيل "لو سمحت" و"شكرا"، يجعل الحوار ألطف.



لكن مبتكر ChatGPT لديه رأي قد تعتبره غريبا في هذا الشأن، لكنه يحمل تبريرا قويا ومعتبرا "إنسانيا" ومنطقيا، سنخبرك به في نهاية هذه المادة.

بحسب، غابرييل واسكو، التي تكتب في العلوم السلوكية وعلم النفس، فإن استخدام اللغة المؤدبة مع نماذج الذكاء الاصطناعي لها ثلاثة تفسيرات؛ هي التجسيد، والأعراف الاجتماعية، ومبدأ المعاملة بالمثل.

التجسيد

التجسيد هو أن نُنسب صفات بشرية - كالأفكار والمشاعر والعواطف - إلى كيانات غير بشرية. وفي هذه الحالة، أن نتحدث مع الذكاء الاصطناعي لا شعوريا كما لو كان بشريا.

يستخدم الدماغ البشري التجارب الشخصية لهم ما لا يعرفه، أي أنه من الأسهل أن يتعامل مع روبوت الذكاء الاصطناعي على أنه دماغ وشبكات عصبية بدلا من خوارزميات معقدة وقواعد بيانات تقوم بصياغة مخرجات.

وبعد تفاعل لساعات مع روبوت الذكاء الاصطناعي فليس من المُستغرب بحسب واسكو أن نبدأ في تعزيز مثل هذا التواصل الشخصي لا سيما أن الإصدارات اللاحقة من ChatGPT على سبيل المثال يمكنها إجراء محادثات صوتية فورية بصوت بشري مقنع.

كما يلعب التقدم التكنولوجي الكبير لـ ChatGPT دورا في الأمر لأنه يستطيع معرفة حالتك النفسية، أو المزاجية، من بعض الكلمات، أو من نبرة صوتك، ويمنك وهما مقنعا للغاية لما يعرف بـ"التعاطف الحاسوبي".

الأعراف الاجتماعية

حتى بالنسبة لمن يعاملون ChatGPT على حقيقته، قد تتسلل بعض المجاملات إلى المحادثات كما لو كانت أمرًا طبيعيًا. وكل هذا بفضل الأعراف الاجتماعية: القواعد غير المكتوبة التي تحكم سلوكنا في مواقف اجتماعية معينة، والتي غُرست فينا منذ الصغر.

على الرغم من أن المجتمع قد يبدو أكثر وقاحة، يستخدم 88% من الآباء عبارتا "من فضلك" و"شكرا" بانتظام مع أطفالهم، وتترسخ هذه العادات فينا حتى يصبح التخلص منها يتطلب جهدا أكبر من الكثير من مجرد التصرف على طبيعتنا والتحلي بالأدب.

على جانب آخر، تقول شيري توركل، عالمة النفس السريري والمديرة المؤسِّسة لمبادرة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول التكنولوجيا والذات، إنّ التصرّف بأدب مع الذكاء الاصطناعي "علامة احترام" - ليس للآلة بل للذات. 



وتضيف: "الأمر يتعلق بك". يكمن الخطر، من وجهة نظرها، في أننا قد نعتاد على استخدام لغة فظة وغير مُحترمة ودكتاتورية مع الذكاء الاصطناعي، ثم نتصرف بنفس الطريقة دون قصد مع الآخرين.

وقالت إن بعض الآباء، بدأوا يشتكون في السنوات الأخيرة من أن أطفالهم، الذين اعتادوا على إصدار الأوامر بصوت عالٍ للمساعدين الافتراضيين الآليين مثل "سيري" و"أليكسا"، أصبحوا أقل احترامًا.

وفي عام 2018، سعت غوغل إلى معالجة هذا الأمر من خلال تقديم ميزة تسمى "Pretty Please" لمساعد غوغل كوسيلة لتشجيع الأطفال على استخدام لغة مهذبة عند تقديم الطلبات.  

انحياز المعاملة بالمثل

ماذا لو استولت الروبوتات في يوم من الأيام على السلطة، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المسيطر؟، عندها سيكون الذين استخدموا اللغة المؤدبة معه، على الجانب الصحيح من التاريخ!



ليس الأمر مبالغة، لكن الإنسان بطبيعته يحب أن يكون الآخرون لطيفين معه بالمقابل، والذكاء الاصطناعي في هذه الحالة ليس استثناء.

عندما تطلب من أحد أفراد العائلة على سبيل المثال عند طلب ما "من فضلك" فأنت تريده أن يشعر بالذنب إذا لم يمتثل لطلب اللطيف، وعليه تصبح فرص أن يقوم بهذا الأمر أكبر، وقول "شكرا" في وقت لاحق، يعطي شعورا بالتقدير والامتنان لهذا الفعل.

وبحسب وارسكو، ينطبق الأمر نفسه على تفاعلاتنا مع روبوتات الدردشة. لكن ChatGPT لا يمتلك مشاعر، وقد لا تُجدي اللطافة هنا، كن في نهاية الأمر يستخدم الإنسان اللباقة للحصول على نتيجة أفضل.

هل نحصل على نتيجة أفضل؟

في استطلاع رأي عبر الإنترنت أجراه إيثان موليك، الأستاذ المشارك في جامعة بنسلفانيا، قال ما يقرب من نصف المشاركين إنهم غالبًا ما يكونون مهذبين مع روبوتات الدردشة الذكية، بينما قال حوالي 16% فقط إنهم "يُصدرون الأوامر فقط". 

تعكس تعليقات المطورين، المنشورة في منتدى تستضيفه OpenAI، الشركة التي أنشأت ChatGPT، هذا التوجه أيضًا: كتب أحد المستخدمين: "أجد نفسي أستخدم كلمتي "من فضلك" و"شكرًا" مع ChatGPT لأنها الطريقة التي أتحدث بها مع شخص حقيقي يُساعدني".

ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت من قِبل فريق في جامعة واسيدا ومركز RIKEN لمشروع الذكاء المتقدم، وكلاهما في طوكيو. وجد الباحثون أن استخدام المحفزات المهذبة يمكن أن يُنتج استجابات عالية الجودة من النماذج اللغوية الكبيرة التي تقوم عليها روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي.

لكن على جانب آخر، قد يؤدي الإطراء المبالغ فيه إلى تدهور أداء النماذج اللغوية، ويوصي القائمون على الدراسة بالاعتدال في "التهذيب".



ويقول ناثان بوس، الباحث المشارك الأول في جامعة جونز هوبكنز الذي يدرس أنماط العلاقات بين البشر والذكاء الاصطناعي - والذي لم يكن مشاركًا في الدراسة المشار إليها - إن الذكاء الاصطناعي يُعطي ما تُدخله إليه، بمعنى. قد تُوجّه التحفيزات المهذبة النظام لاسترجاع معلومات من مصادر أكثر تهذيبًا، وبالتالي أكثر مصداقية، أما التحفيز الساخر مثلا فقد يكون له تأثير معاكس، إذ يُوجّه النظام إلى نقاشات على مواقع أقل مصداقية مثل "ريديت".

الدكتور إدواردو بينيتيز ساندوفال باحث في مجال الروبوتات الاجتماعية في كلية الفنون والتصميم بجامعة نيو ساوث ويلز للفنون والتصميم والهندسة المعمارية، وتغطي خبرته جوانب مختلفة من هذا المجال، بما في ذلك التفاعل بين الإنسان والروبوت. يقول إن هناك اهتمامًا متزايدًا بفهم ديناميكيات كيفية تفاعل الآلات مع البشر بطرق هادفة.

ويقول ساندوفال: "من منظور التصميم، لدينا مبادئ في مجال الروبوتات الاجتماعية تنص على أن التفاعلات بين الإنسان والروبوت يجب أن تكون ممتعة، ومتبادلة، وشاملة، وعالمية. أعتقد أنه يمكننا القول إن أحد جوانب هذا هو التفاعل بطرق محترمة ومراعية، أي التحلي باللباقة."

ويتابع: "بالطبع، إنها آلات، لذا لا يمكنها حقًا الاهتمام بكيفية توجيهنا لها، ويجب ألا ننسى هذا، ولكن إذا أخذنا سيارة، على سبيل المثال، فإننا نعتني بها من خلال القيادة بحذر، وصيانتها، وأنواع أخرى من الأفعال التي تُشبه اللباقة".

ويؤكد إن الأدب قد لا يُحسّن تجربة المستخدم فحسب، بل يُمكّن أيضًا الذكاء الاصطناعي المُولّد من تقديم نتائج ومخرجات عالية الجودة.

ويرى الخبير في مجال الروبوتات الاجتماعية، أن تفاعلاتنا مع الذكاء الاصطناعي تُدرّبه باستمرار على كيفية التصرف في المستقبل. ومن هذا المنطلق، يُمكن أن يُساعد التحلّي بالأدب في الحفاظ على معيار للتفاعلات المُهذّبة بين الإنسان والروبوت.

صانع ChatGPT له رأي آخر

رغم أنه لا يقولها صراحة، لكن لو قدر له أن يكون أكثر صراحة، لطلب الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من الناس أن لا يكونوا مؤدبين مع نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، لكنه بنفس الوقت لا يقول إنه علينا معاملتها بقلة ذوق.

الموضوع بالنسبة لألتمان هو اقتصادي بحت، لا يعتمد على المشاعر بقدر ما يتعمد على الأرقام الحسابات، حيث أشار مازحا على أحد المستخدمين على شبكة "إكس" عندما سأل عن تكلفة الأدب مع نماذج الذكاء الاصطناعي، وكم تتكبد الشركة من المال عندما نقول لـ ChatGPT، "من فضلك" و"شكرا" ويضطر للإجابة عليها، قائلا إن الأمر يكلف الشركة ملايين الدولارات.



يعود الأمر إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستهلك كما كبيرا من الطاقة، وتكلف الردود والكلمات مع الروبوت طاقة أكبر من غيره.

ووفقا لغولدمان ساكس، يستهلك كل استعلام من المستخدم لنموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT-4 حوالي 10 أضعاف الكهرباء التي يستهلكها محرك بحث "غوغل" للإجابة على نفس الاستعلام.

كما تستخدم شركة OpenAI الماء لتبريد الخوادم التي تُولّد البيانات. وأشارت دراسة من جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد، إلى أن استخدام GPT-4 لتوليد 100 كلمة يستهلك ما يصل إلى ثلاث زجاجات من الماء، ويمكن أن تستهلك عبارة "على الرحب والسعة" حوالي 1.5 أونصة من الماء.

الخلاصة

كن مؤدبا مع نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل معقول، وحاول أن لا تدردش معها كثيرا دون داع من باب المسؤولية المشتركة التي تقع علينا كبشر في الحفاظ على الطاقة وموارد الماء على الكوكب.

مقالات مشابهة

  • حكم الذكر جماعة وجهرًا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • ترامب ينتقد الصين لعدم التزامها بشراء طائرات “بوينغ”
  • ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب مما توقعت
  • الشركات الأكثر مبيعا للسيارات في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • مجموعة السعودية توقّع صفقة طائرات عريضة البدن مع شركة إيرباص بواقع 20 طائرة
  • "الصحة" تواصل اجتماعات اللجنة المشكلة لمتابعة خطة استقبال مصابي غزة
  • هل يجب أن أكون مؤدبا مع ChatGPT؟.. نخبرك ما نعرفه عمّا يترتب على ذلك
  • شركة “ميرسك” تعترف بنقل قطع “أف 35” للعدو الصهيوني
  • تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
  • أكثر من 17 ألف شركة مسجلة في «إسناد» حتى منتصف أبريل الجاري